كشفت دراسة حديثة صادرة من البنك السويسري يو بي إس، أن 68 % من المستثمرين الإماراتيين متفائلون بشأن الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وسيفكرون في الاستثمار في شبكات الجيل الخامس وصناديق التحوط خلال الأشهر الستة المقبلة.
وذكرت الدراسة أنه وسط حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية و «كوفيد-19»، يبدو أن المستثمرين الإماراتيين أكثر إيجابية في منطقتهم من العالم بأسره.
وأوضحت الدراسة أن 61% من المجيبين في الإمارات قالوا إنهم يهدفون إلى تحقيق عائد أكبر، و30% يتطلعون إلى تقليل مستوى المخاطر في محافظهم الاستثمارية.
وبشكل عام، قال 83% من المشاركين بالدراسة من المستثمرين المحليين إن الإمارات العربية المتحدة دولة جذابة لفرص الاستثمار، تليها الولايات المتحدة وأوروبا ويمثل ذلك الريع نسبة 68% من المشاركين بالاستطلاع.
وقال إقبال خان، الرئيس المشارك في «يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية: «وسط حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية و «كوفيد-19»، يبدو أن المستثمرين أكثر إيجابية في منطقتهم من العالم بأسره».
وأضاف: «في الفترة المحيطة بالانتخابات، نعتقد أنه يجب عليهم التنويع على مستوى العالم وتجنب الوقوع فريسة في يد التقلبات والمخاطر».
وأشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من 87% من المستثمرين في الإمارات يفكرون في تعديل محافظهم الاستثمارية في الفترة التي تسبق الانتخابات الأمريكية التي ستقام في 3 نوفمبر القادم.
وقال علي جانودي رئيس إدارة الثروات في البنك لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «إن الانتخابات الأمريكية حدث عالمي له تداعيات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط»، مؤكداً أن المستثمرين الإماراتيين يراقبون عن كثب.
وذكرت الدراسة أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تتوقع أن يكون نائب الرئيس السابق جو بايدن هو المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الأمريكية. ومع ذلك، قال ستين جاكوبسون، كبير مسؤولي الاستثمار في ساكسو بنك، إن الرئيس دونالد ترامب كان لديه أيضاً فرصة وتوقع 3 سيناريوهات محتملة خلال ندوة عبر الإنترنت الأسبوع الماضي.
وتشمل السيناريوهات فرصة بنسبة 40% بألا يعترف ترامب بالهزيمة في حال فوز بايدن ومن تلك السيناريوهات ما يمثل نسبة 20% أن يفوز ترامب بولاية ثانية.
يشار إلى الدراسة الحديثة استطلعت أكثر من 4000 مستثمر وأصحاب أعمال في 14 سوقاً عالمياً، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والإمارات.