2020-11-02
قال خبراء عقاريون إن الطلب على المناطق السكنية والتجارية القريبة من محطات مترو دبي ما يزال صامداً أمام مرحلة التصحيح التي يمر بها السوق حالياً، إذ إن أسعار الإيجارات أعلى بنسب تتراوح بين 8 إلى 12% مقارنة بالمناطق الأخرى.
وأضافوا أن ارتباط أسعار إيجارات العقارات بمحطات النقل العامة هي ظاهرة عالمية، وينطبق الأمر بشكل أكثر على مترو دبي الذي يمتد عبر شبكة تخترق الإمارة من جنوبها إلى شمالها من خلال الخطين الأخضر والأحمر بطول يتجاوز 80 كم، فضلاً عن التوسعة الأخيرة «مسار 2020» التي دشنها الشيخ محمد بن راشد مطلع يوليو الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة هاربور العقارية، والمحاضر في معهد دبي العقاري، مهند الوادية، إن ارتباط أسعار العقارات وإيجاراتها بمحطات النقل العام هي ظاهرة عالمية، وفعلاً خلال جائحة كورونا وأثرها على انخفاض معدلات الإيجارات في الإمارة يلاحظ أن المناطق السكنية والتجارية القريبة من محطات مترو دبي ما تزال تحافظ على مستوى أعلى من الإيجارات والطلب مقارنة بالمناطق البعيدة.
وأضاف الوادية أن مستوى الإيجارات في دبي شهد تراجعاً منذ بداية العام الجاري سواء للشقق الفاخرة أو العادية، ورغم ذلك ما يزال الملاك يطلبون إيجارات أعلى بنسبة 8 إلى 12% في المناطق القريبة من محطات مترو دبي، وخاصة المكاتب التجارية.
وذكر أن القرب من محطات المترو يتيح الكثير من المزايا للشركات، إذ يعتبر وسيلة مناسبة لأغلب الموظفين لاستخدامها في الوصول إلى العمل، فضلاً عن الأسعار التنافسية وجودة الخدمة التي يقدمها.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ستراتوم لإدارة جمعيات الملاك، سعيد عبدالكريم الفهيم، إن تنقلات العمل اليومية تلعب دوراً مهماً في الحي الذي يختاره المستأجرون، سواء السكني أو التجاري، ولا سيما بعد افتتاح توسعة الخط الأحمر مؤخراً بمسافة 15 كم، ما أثر على الأسعار والإيجارات القريبة من المحطات الجديدة في مناطق الديسكفري غاردن والفرجان وجبل علي ومجمع دبي للاستثمار.
وذكر الفهيم أن القطاع التجاري هو الأكثر توجهاً نحو المساحات القريبة من المترو ما يتيح للشركة فرصة كبيرة لمنح موظفيها ميزات عديدة ممن لا يملكون سيارات خاصة ويعتمدون على وسائل النقل العامة.
وأكد أنه رغم جائحة كورونا وتأثيرها على القطاعات كافة ومنها القطاع العقاري، إلا أن المناطق القريبة من مترو دبي ما تزال أكثر تنافسية مقارنة بالمناطق الأخرى، وحافظت على جاذبيتها بمستوى إيجارات أعلى من 8 حتى 10%.
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة رواد العقارية، إسماعيل الحمادي، إن المناطق القريبة من محطات مترو دبي تميل إلى الحفاظ على الأسعار بشكل أفضل مقارنة بالسوق الأوسع في الإمارة، لافتاً إلى أن جاذبية المناطق القريبة من مترو دبي ازدادت جاذبيتها منذ إطلاق المترو واستمرت في النمو حتى مع التوسعة الأخيرة.
وأشار إلى أن المناطق المحيطة بمحطات مترو دبي تختلف أسعارها وإيجاراتها باختلاف نوعية وجودة المناطق السكنية والتجارية بدءاً من ديرة والقصيص وانتهاء بالديسكفري غاردن وجبل علي مروراً بمنطقة جي إل تي ومارينا الفاخرتين، وبالتالي شرائح الدخل لسكان هذه المناطق تختلف، فغالباً ما تكون المناطق ذات الإيجارات السكنية العالية والقريبة للمترو جذابة للشركات أيضاً التي تفتتح مكاتبها لتسهيل الوصول إليها من قبل موظفيها.
وذكر الحمادي أن الطلب ما يزال يحافظ على قوته في المناطق القريبة من المترو رغم تداعيات كورونا، وما يزال جذاباً للمشاريع السكنية الجديدة التي ستتمكن من تحقيق عوائد أفضل مقارنة بمناطق أخرى في الإمارة.
وأضافوا أن ارتباط أسعار إيجارات العقارات بمحطات النقل العامة هي ظاهرة عالمية، وينطبق الأمر بشكل أكثر على مترو دبي الذي يمتد عبر شبكة تخترق الإمارة من جنوبها إلى شمالها من خلال الخطين الأخضر والأحمر بطول يتجاوز 80 كم، فضلاً عن التوسعة الأخيرة «مسار 2020» التي دشنها الشيخ محمد بن راشد مطلع يوليو الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة هاربور العقارية، والمحاضر في معهد دبي العقاري، مهند الوادية، إن ارتباط أسعار العقارات وإيجاراتها بمحطات النقل العام هي ظاهرة عالمية، وفعلاً خلال جائحة كورونا وأثرها على انخفاض معدلات الإيجارات في الإمارة يلاحظ أن المناطق السكنية والتجارية القريبة من محطات مترو دبي ما تزال تحافظ على مستوى أعلى من الإيجارات والطلب مقارنة بالمناطق البعيدة.
وأضاف الوادية أن مستوى الإيجارات في دبي شهد تراجعاً منذ بداية العام الجاري سواء للشقق الفاخرة أو العادية، ورغم ذلك ما يزال الملاك يطلبون إيجارات أعلى بنسبة 8 إلى 12% في المناطق القريبة من محطات مترو دبي، وخاصة المكاتب التجارية.
وذكر أن القرب من محطات المترو يتيح الكثير من المزايا للشركات، إذ يعتبر وسيلة مناسبة لأغلب الموظفين لاستخدامها في الوصول إلى العمل، فضلاً عن الأسعار التنافسية وجودة الخدمة التي يقدمها.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ستراتوم لإدارة جمعيات الملاك، سعيد عبدالكريم الفهيم، إن تنقلات العمل اليومية تلعب دوراً مهماً في الحي الذي يختاره المستأجرون، سواء السكني أو التجاري، ولا سيما بعد افتتاح توسعة الخط الأحمر مؤخراً بمسافة 15 كم، ما أثر على الأسعار والإيجارات القريبة من المحطات الجديدة في مناطق الديسكفري غاردن والفرجان وجبل علي ومجمع دبي للاستثمار.
وذكر الفهيم أن القطاع التجاري هو الأكثر توجهاً نحو المساحات القريبة من المترو ما يتيح للشركة فرصة كبيرة لمنح موظفيها ميزات عديدة ممن لا يملكون سيارات خاصة ويعتمدون على وسائل النقل العامة.
وأكد أنه رغم جائحة كورونا وتأثيرها على القطاعات كافة ومنها القطاع العقاري، إلا أن المناطق القريبة من مترو دبي ما تزال أكثر تنافسية مقارنة بالمناطق الأخرى، وحافظت على جاذبيتها بمستوى إيجارات أعلى من 8 حتى 10%.
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة رواد العقارية، إسماعيل الحمادي، إن المناطق القريبة من محطات مترو دبي تميل إلى الحفاظ على الأسعار بشكل أفضل مقارنة بالسوق الأوسع في الإمارة، لافتاً إلى أن جاذبية المناطق القريبة من مترو دبي ازدادت جاذبيتها منذ إطلاق المترو واستمرت في النمو حتى مع التوسعة الأخيرة.
وأشار إلى أن المناطق المحيطة بمحطات مترو دبي تختلف أسعارها وإيجاراتها باختلاف نوعية وجودة المناطق السكنية والتجارية بدءاً من ديرة والقصيص وانتهاء بالديسكفري غاردن وجبل علي مروراً بمنطقة جي إل تي ومارينا الفاخرتين، وبالتالي شرائح الدخل لسكان هذه المناطق تختلف، فغالباً ما تكون المناطق ذات الإيجارات السكنية العالية والقريبة للمترو جذابة للشركات أيضاً التي تفتتح مكاتبها لتسهيل الوصول إليها من قبل موظفيها.
وذكر الحمادي أن الطلب ما يزال يحافظ على قوته في المناطق القريبة من المترو رغم تداعيات كورونا، وما يزال جذاباً للمشاريع السكنية الجديدة التي ستتمكن من تحقيق عوائد أفضل مقارنة بمناطق أخرى في الإمارة.