في ظل الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا المستجد، زادت أهمية الاستثمار. وبحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية «يو إس إيه توداي»، تكمن أهمية الاستثمار في أنه يساهم بزيادة الأموال بوتيرة أسرع كثيراً من الادخار.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، 6 قواعد تساعد على أن تكون محترفاً في إدارة استثمارك.
1-الادخار مبكراً
يجعل الادخار مبكراً إمكانية تعدد وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة أمامك أكبر وأوسع نطاقاً، ومن ثم يمنحك ذلك القدرة على الاستثمار في سن مبكرة والاستفادة بعامل الوقت والفائدة المحققة.
2-إعداد خطتك الاستثمارية
يجب تحديد هدف من خلال توضيح الغرض والأفق الزمني لأموالك قبل البدء في الاستثمار، ثم حدد خطة تساعدك في الوصول إلى هذه الغاية.
ويمكن البدء في صياغة خطتك من خلال تقييم موقفك الحالي أولاً، وحجم الأموال التي قمت بادخارها بالفعل، وكم من الوقت أمامك قبل أن تحتاج إلى أموالك.
3- تنويع الاستثمار
حاول تنويع استثماراتك سواء قررت أن أفضل وسيلة للاستثمار هي الأسهم الفردية أو صناديق المؤشرات، فلا تضع كل البيض في سلة واحدة، إذ يوفر التنويع العديد من الفوائد بما في ذلك زيادة التعرض لفئات الأصول المختلفة والمخاطر المنخفضة وتحسين العوائد.
4- التأكد من البيانات قبل الاستثمار
احذر الاستثمار في شركة لا يمكنك فهم أعمالها، إذ يمكنك معرفة الكثير من الأمور عن الشركة من خلال متابعة علاقات المستثمرين والإفصاحات المالية عبر موقعها الإلكتروني.
وحدد ما الذي يجعلها شركة مربحة؟ هل لديها مجموعة من المنتجات الرائعة التي من المتوقع أن تجعلها تؤدي بشكل جيد؟ هل تحقق عوائد ثابتة أو آخذة في الزيادة؟ يتطلب الاستثمار مثل المحترفين أن يكون لديك المعرفة وأن تظل مطلعاً على ما تستثمر فيه وسبب استثمارك.
5- قم بالتعديل عند الضرورة
راقب استثماراتك باستمرار وقم بتعديلها عند الحاجة ولا يقل ذلك أهمية عن اختيار الاستثمارات الصحيحة في المقام الأول، هل ارتفع أم انهار سوق الأسهم بما يجعل مخصصات أصولك خارج السيطرة؟ إذا كان الأمر كذلك فإن إعادة توازنها أمر ضروري.
6- تحديد القدرة على تحمل المخاطر
حدد قدرتك على تحمل المخاطر لا سيما تقلبات الأسواق المالية، وما هي ردود أفعالك تجاه الأسواق، هناك بعض العوامل الأخرى التي ستلعب دوراً مثل عمرك ودخلك السنوي.