الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي يناقش 30 فكرة مبتكرة لدعم «مشروع تصميم الـ50»

البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي يناقش 30 فكرة مبتكرة لدعم «مشروع تصميم الـ50»

الرؤية- المصدر

نظم البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي سلسلة من الجلسات التفاعلية وورش العمل، بهدف الخروج بأفكار وتصورات مستقبلية لتوظيفها في دعم مخرجات «مشروع تصميم الـ50» الذي تشرف عليه لجنة الاستعداد للـ50، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وشهدت الحوارات مشاركة وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد عمر سلطان العلماء، وعدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وطلاب الجامعات والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة المختصة في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.

وركزت الجلسات التفاعلية على مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها الشباب والشركات الناشئة في مجال تحقيق تطلعاتهم ومشاريعهم المستقبلية، والأدوات الضرورية لتطوير وتطبيق أفكارهم وتوسيع نطاق أعمالهم، وهدفت لوضع تصورات متكاملة حول المبادرات والبرامج الداعمة التي يمكن تطويرها وإطلاقها خلال المرحلة المقبلة لتلبية مختلف احتياجاتهم.

وأكد عمر سلطان العلماء، أن حكومة الإمارات تؤمن بأن تصميم المستقبل مسؤولية تشاركية لجميع أفراد المجتمع، وتركز على إشراك الشباب في مبادرات تصميم مستقبل القطاعات الحيوية بدولة الإمارات خلال الـ50 عاماً المقبلة، إيماناً بدورهم الفاعل والرئيسي في توظيف التكنولوجيا الحديثة لتكون أداة تنفيذية لتحقيق وتطبيق هذه الأفكار والرؤى المستقبلية وتوظيفها في تعزيز ريادة دولة الإمارات.

وقال عمر سلطان العلماء: «سيتم توظيف هذه الأفكار المبتكرة والتصورات المستقبلية ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة، لضمان مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية، وبما يسهم بتعزيز دور الشركات الناشئة ورواد الأعمال في دعم تقدم قطاع الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات».

من جهاتهم، أكد المشاركون في الجلسات أهمية مواصلة جهود ومبادرات تمكين الكوادر الوطنية في القطاعات التكنولوجية، وتزويدهم بالأدوات المعرفية والعلمية، وتطوير مهاراتهم الرقمية، وتشجيعهم على الدخول في عالم ريادة الأعمال والابتكار، وتوفير برامج الدعم لتسريع تنفيذ مشاريعهم وأفكارهم.

وتطرق الحوار إلى ضرورة الارتقاء بالبنية التحتية الرقمية ودعم الشركات الخاصة والناشئة في دولة الإمارات في تطوير حلول ومنتجات جديدة تلبي الاحتياجات المتنامية للقطاعات الحيوية، إضافة إلى مناقشة العديد من الأفكار المتعلقة بتسهيل تأسيس الشركات الناشئة وآليات دعم المواهب والكوادر الوطنية واستقطاب الخبرات المختصة من مختلف أنحاء العالم.