الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الإمارات النووية: 95% نسبة إنجاز مشروع براكة.. والبنية التحتية مؤهلة لمضاعفة المفاعلات

الإمارات النووية: 95% نسبة إنجاز مشروع براكة.. والبنية التحتية مؤهلة لمضاعفة المفاعلات

رفعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية نسبة الإنجاز الكلية في مشروع براكة إلى نحو 95% من الأعمال الإنشائية، مؤكدة تسارع وتيرة العمل لإنجاز المشروع وفق المواعيد المخططة.

وكشف الرئيس التنفيذي للمؤسسة محمد الحمادي، أن عدد الشركات المحلية التي استفادت من مشروع براكة حتى الآن قارب 2000 شركة، بعقود تصل قيمتها إلى 17.5 مليار درهم، مؤكداً أن التعاون الوثيق مع شركاء المشروع رفع القدرة على الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة والأمن، وساهم في مواصلة التقدم في تطوير محطات براكة، لا سيما مقابل تحديات جائحة كورونا وهو ما ظهر جلياً في التعاون مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم «ترانسكو» لإتمام ربط المحطة الأولى في براكة بشبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات، حيث فاز المشروع بالجائزة الذهبية ضمن جوائز الطاقة الآسيوية 2020.

وتابع على هامش ملتقى الشركاء الذي عقدته المؤسسة افتراضياً، بمشاركة عدد من الجهات المحلية، أن عدد الموظفين في المشروع وصل إلى 3000 موظف 60% منهم مواطنون، بينما تشكل النساء 20% من إجمالي المواطنين العاملين بالمشروع.

واستعرض الحمادي لمحات من العمل في المراحل المتبقية من المشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز في المحطة الثالثة 93%، والمحطة الرابعة 87% فيما سيوفر المشروع عند تشغيله بشكل كامل نحو 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة، إلى جانب الحد من الانبعاثات الكربونية بواقع 21 مليون طن سنوياً، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرق الدولة في كل عام.

من جانبهم، أشار مختصون فنيون بالمؤسسة، شاركوا عبر الملتقى، إلى أن البنية التحتية للمشروع قادرة على استيعاب مضاعفة عدد المفاعلات، إلا أن ذلك مرتبط بالحاجة المستقبلية إلى زيادة الطاقة الإنتاجية، حيث يشهد الطلب على الطاقة في دولة الإمارات وفق آرائهم نمواً نسبته 6%، وتوقع بعضهم أن يشهد العام المقبل 2021 عملية تحميل الوقود في المفاعل الثاني بالمشروع، وذلك بعد حصوله على التراخيص المطلوبة.

فيما أضافوا بامتلاك الإمارات للعديد من الخبرات في مجال الهندسة النووية في ظل الخبرات الموجودة وتطور البيئة الأكاديمية، بالتعاون مع الجامعات لإفراز أجيال جديدة من الكوادر المؤهلة لأنشطة القطاع.