وتشمل تلك المحاور إكمال التحول الذكي الكامل للخدمات الحكومية وتعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني تتضمن امتلاك الشبكات المتطورة لخدمات الاتصالات والتقنية وتطبيق مشاريع البيانات الضخمة إلى جانب مواصلة إحلال كافة الخدمات الحكومة الاتحادية والمحلية نحو المنصات الرقمية مع تطبيق كافة الأدوات المتطورة مثل الهوية الرقمية والتوقيع الإلكتروني.
ووفق الهيئة، فإن الخطة تستهدف التحول الكامل للخدمات الذكية للمؤسسات والدوائر الحكومية بما يمكن جمهور المتعاملين من الأفراد أصحاب الأعمال أو ممثلي المؤسسات من إجراء كافة خدمات المعاملات الاقتصادية بلمسة زر وبشكل فوري دون التقيد بوقت أو مكان الحصول على الخدمة وهو ما سيسهم بتحقيق النسبة المخططة لتنفيذ للمعاملات عبر كتل البلوك تشين تتعدى 50% خلال العام الجاري 2021.
بينما تشمل خطة تعزيز البنية التحتية السيبرانية 5 خطوات أساسية سيتم العمل على تعزيزها خلال السنوات القلائل المقبلة تشمل استكمال الإطار التشريعي مع تعزيز البنية التحتية وتقنيات الأمن الإلكتروني للصد والتعامل مع أي هجمات سيبرانية.
إلى جانب فتح المجال للاستثمار في الجاهزية الإلكتروني سواء من جانب المؤسسات أو من القطاع الخاص، إضافة إلى تكوين قاعدة علمية تفرز أجيالاً متعاقبة من الخبراء والكوادر الوطنية القادرة على استيفاء وتطلعات الأمن السيبراني خلال العقود الثلاثة المقبلة مع تطوير قدرات أكثر من 40 ألف فرد بقطاع الاتصالات المحلي وفق استراتيجية الدولة للأمن السيبراني، فيما تختص الخطوة الخامسة التي من المنتظر إكمالها خلال العام الجاري بالربط الكامل لكافة الجهات والدوائر الحكومية بمنظومة الرقمنة الآمنة.
من جانب آخر، ستواصل الهيئة خلال السنوات الأربع المقبلة استراتيجيتها الخمسية لتغطية كافة مناطق الدولة بشبكة الجيل الخامس بحلول 2025 مع خطط لتعزيز استخدام وتحول الخدمات التقنية للشبكة المستحدثة في الأنشطة الحيوية بالدولة وفي مقدمتها 5 قطاعات مثل الطاقة والصحة والمواصلات والصناعة والتعليم.
بينما أوضحت أنها ستقوم من خلال خطوات توسعة الشبكة بالمزيد من إصدار الترددات وزيادة جهوزية القطاع بما يدعم توّجهات المشغلين في الدولة لتقديم الزيد من خدمات الشبكة الجديدة.