الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

من يفوز بوظائف المستقبل.. الإنسان أم الآلة؟

من يفوز بوظائف المستقبل.. الإنسان أم الآلة؟
أفضت تداعيات جائحة كورونا إلى تغيير مستقبل الأعمال ونمط التوظيف والفرص المتاحة مسرعة بسباق المنافسة بين الإنسان والآلة للفوز بوظيفة المستقبل، إذ اعتمدت آلاف الشركات حول العالم على «الروبوت» في كل الوظائف العاملة لديها، فيما وسعت آلاف من الشركات مساحة العمالة الإلكترونية «الآلة» بزيادة 34%، وقلصت العمالة التقليدية «الإنسان» بنسبة 43% مع اشتراط التأهل الرقمي لمن هم على رأس عملهم للاستمرار في وظيفتهم الحالية، مضيفة معايير جديدة للراغبين في الالتحاق بقطاع التوظيف خلال السنوات القليلة المقبلة وفي مقدمتها الابتكار، والمهارات التقنية، والتطوير الذاتي والقدرة على التعامل مع المتغيرات.

معركة كانت تبدو في الأفق على مسافة عقد من الزمان لأكثر المؤيدين لهذه المعركة وبمعدلات حركة بطيئة إلا أن الجائحة صنعت من الآلة وسيلة للبقاء فاختصرت سنوات اعتقد الإنسان قدومها قبل بدء السباق، إذ ألزمت الجائحة العالم باعتماد التكنولوجيا ركيزة للواقع ونموذجاً للمستقبل، فارتفع الطلب على وظائف في 5 قطاعات أساسية، وأعلنت انتهاء وظائف أخرى.

ونمت الوظائف المعلنة من الشركات في الإمارات في أغسطس 2020 مقابل أبريل 2020 بنسب كبيرة بلغت 275% للخدمات اللوجيستية/التوزيع، و150% لهندسة البرمجيات، ونسبة 54% للإنترنت والتجارة الإلكترونية، و164% لتكنولوجيا المعلومات، و73% للخدمات الطبية، بحسب بيانات موقع «دوت. كوم».

رصد السباق



«الرؤية» ترصد آفاق السباق ومراحله لتعزيز دور الإنسان في التعامل مع الآلة واستخدامها وسيلة لتحقيق مزيد من فرص التوظيف بدلاً من توجيهها كأداة لحرمان البشرية من فرصة العمل، وتشكل كفاءة استخدام التقنيات المتوفرة عبر الإنترنت والتواصل مع فريق العمل والعملاء عن بُعد، ومهارات الانضباط دون الحاجة لإشراف مباشر، إضافة إلى المهارات التنظيمية والتحليلية، أبرز ملامح تعزيز قدرات الباحثين عن عمل محلياً وعالمياً، وأنواع الفرص الوظيفية القادمة.

وفي البداية، أكد مختصون في قطاعات الأعمال، أن حالة القلق التي تسود العالم على مستقبل التوظيف وفرص العمل جراء التطور التكنولوجي الهائل واحتمالية الاستعاضة عن الكثير من الأيدي العاملة بالحلول والآلات والتطبيقات الذكية ليست جديدة، لافتين إلى أن البشرية عاينت هذه التحديات خلال الثورات الصناعية الثلاث السابقة، لكن الفرص التي ولدتها تلك الثورات كانت أشمل وأبقى وأكثر استدامة.

قلق المستقبل

وفي رد أحد الموظفين العاملين في شركة صرافة وتحويل مالي، على سؤال الرؤية، حول نصيحته للعملاء الذين يتعاملون معه باستخدام تطبيق الشركة كونه أكثر سهولة في عملية تحويل الأموال وينطوي على أسعار صرف أفضل، مشيراً إلى أنه قلق على مستقبل عمله مع اتساع انتشار مستخدمي التطبيق الجديد لكنه يعتبر الترويج لخدمات الشركة الرقمية في الوقت الحالي من ضمن عمله وواجبه المهني.

وفي السياق ذاته، قال حامد ذياب الذي يعمل في مجال المقاولات والتصميم الداخلي، «أعتقد أن التمكن من وسائل العمل التقني المستجدة أمر ضروري، لكن لا يزال الوقت كافياً للحصول على الخبرات والتعليم المطلوب فعلى أرض الواقع لا يزال العمل المعتاد يسيطر في مجاله».



ومن جانبه أشار محمد جمال، الذي يعمل في مجال التصميم الداخلي لإحدى الشركات الكبرى، إلى أن شهادته كانت من جامعة كندية عبر الإنترنت منذ سنوات، وأنه يبحث بشكل دائم عن دورات عبر الإنترنت للبقاء على اطلاع على آخر التطورات في مجال عمله، وبالتالي لا يشعر بالقلق من حدوث فجوة بين معارفه ومتطلبات الواقع.

وأشار ياسر نصر رب أسرة إلى أنه عمل منذ سنوات على توجيه أبنائه للتعلم التقني والالتحاق بدورات تدريبية صيفية ما أسهم في توجه ابنه محمد إلى كلية الهندسة وتخرجه والالتحاق بالعمل في إحدى شركات تقنية المعلومات فيما تتأهل ابنته مروة للعمل في إحدى الشركات الأمريكية كمحاسبة عبر نظام العمل عن بعد وتتقاضى راتباً يفوق رواتب بعض الشركات المحلية.



مخاوف التوظيف

وأفاد مساعد مدير عام دبي الذكية والمدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي يونس أل ناصر، بأن التغير والتطور جزء أساسي من تاريخ البشرية، فعلى مر العصور كان هناك 3 ثورات صناعية قبل وصولنا اليوم إلى الثورة الصناعية الرابعة، لافتاً إلى أن حالة القلق على مستقبل الوظائف رافقت كافة الثورات السابقة وكان من الطبيعي أن يوجد هذا الشعور اليوم مع الثورة الصناعية الرابعة.

وتابع: «على الرغم من المخاوف التي رافقت الثورات الصناعية السابقة كانت النتائج في المحصلة إيجابية، فمع الثورة الصناعية الأولى على سبيل المثال ودخول الآلة إلى سوق العمل كان هناك قلق من خسارة فرص عمل لكن الناس بدأت بالتأقلم مع الواقع الجديد الذي سهل مهامهم وخلق فرص جديدة، واليوم لا تختلف التوقعات عن نتائج التجارب والتطورات السابقة، فعلى الرغم من وجود تغيرات بنيوية جوهرية في سوق العمل إلا أن المحصلة ستكون إيجابية فمع اختفاء عدد من الوظائف سيكون هناك وظائف وفرص جديدة».

وذكر أن العمالة في كافة أنحاء العالم باتت تفضل ألا تنتمي إلى وظيفة معينة بشكل دائم، وبفضل التكنولوجيات المتقدمة أصبح هذا التوجه رائداً في مختلف دول العالم، ومن الأمثلة على هذه الأعمال على سبيل المثال، طبيعة عمل سائقي سيارات الأجرة وشركات التوصيل وأصحاب الأعمال الحرة «الفري لانسرز» والاستشاريين في مجال الاقتصاد والمطورين التكنولوجيين وغيرهم الكثير، وبالتالي فهذه الأعمال لم تختف وإنما اختلف مفهومها وآلياتها.

وعن تطورات سوق العمل في الإمارات، أشار آل ناصر إلى أن تنافسية المدن مستقبلاً سترتبط بامتلاك وجذب أفضل المهارات، وهو ما ينطبق على مساعي الإمارات الرامية لجذب المهارات عبر العديد من التسهيلات كالإقامة الذهبية على سبيل المثال.

تحولات ضرورية

من جهته، قال مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية جمال الجسمي: «إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل الذي تتجه نحوه كافة دول العالم، وأصبحت دولة الإمارات سباقة في تبني مفاهيمه، وكانت من أولى الدول في المنطقة والعالم التي أولت الذكاء الاصطناعي اهتماماً بالغاً ووضعت له استراتيجية خاصة على المدى الطويل بما يتماشى مع رؤية مئوية الدولة 2071 الرامية إلى أن تكون الأفضل عالمياً في المجالات كافة».



وأفاد الجسمي، بأن القطاع المصرفي يعتبر أحد أهم القطاعات بالدولة المعنية بالذكاء الاصطناعي والمتأثرة به وأكثر القطاعات جذباً للمواطنين للعمل، مشيراً إلى أن قطاع البنوك شهد تغييرات غير مسبوقة خلال العام الماضي بسبب الظروف التي فرضها كوفيد-19 وتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وأدى ذلك لتوفير عدد كبير من فروع البنوك وعدد الموظفين بها في ظل التغيرات المتوقعة في طريقة تقديم الخدمات المصرفية خلال السنوات القادمة.

ولا يتوقع الجسمي اختفاء الوظائف في سوق العمل بالدولة، وإنما تغيراً للأدوار الأمر الذي يتطلب الاستعداد من الآن لتأهيل الأجيال المقبلة للقيام بأدوار قد تختلف بشكل أو بآخر عما قمنا به في السابق ونقوم به حالياً، لافتاً إلى أن هذا ما تتضمنه استراتيجية المعهد التدريبية لعام 2021.

وتابع «ركزت الخطة الاستراتيجية التعليمية لعام 2021 بشكل كبير على تطوير وإعادة تأهيل الموظفين الحاليين بالقطاع المصرفي في الإدارات والأقسام من خلال اعتماد تقنيات التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي حتى يتمكنوا من مواكبة التغيرات في المتطلبات الوظيفية في القطاع المصرفي حيث سيقوم المعهد بتنفيذ الخطة من خلال إطلاق 360 برنامجاً و1168 جدولاً تدريبياً بنسبة زيادة 91 % عن خطة العام الماضي و21 برنامجاً خاصاً و3 برامج للقيادات المصرفية و16 شهادة متخصصة في جميع المجالات المصرفية المتخصصة».

قطاعات التوظيف

وقالت المديرة الإدارية للموارد البشرية في «بيت.كوم» عُلا حداد، في ردها على استفسارات الرؤية، «لا شك أن جائحة كورونا التي تحاربها جميع دول العالم أثرت بشكل كبير على أساليب وممارسات العمل، ولكن لحسن الحظ، ساعدت التكنولوجيا وشبكة الإنترنت في مواجهة هذه الأزمة وأتاحت للشركات مواصلة أعمالها عن بُعد في عالم افتراضي بالكامل، وقد لمس معظم أصحاب العمل والموظفين الأثر الإيجابي للتكنولوجيا، خاصة من ناحية توفير الكلفة والجهد وإمكانية إنجاز مهام العمل الاعتيادية في وقت أقل».



وتابعت: «نتوقع بأن تشهد القطاعات التي تعتمد على التكنولوجيا وشبكة الإنترنت النمو الأكبر للوظائف في المستقبل، وقد بدأنا منذ العام الماضي نشهد زيادة في عدد الوظائف المُعلنة على موقعنا في دولة الإمارات في القطاعات التالية: التجارة الإلكترونية، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الطبية، والخدمات اللوجيستية/التوزيع، وهندسة البرمجيات».

وأشارت إلى أن نسبة النمو في عدد الوظائف المعلنة، بلغت 54% للإنترنت والتجارة الإلكترونية، و164% لتكنولوجيا المعلومات، و73% للخدمات الطبية، و275% للخدمات اللوجيستية/التوزيع، و150% لهندسة البرمجيات (وذلك عند مقارنة شهر أغسطس 2020 بشهر أبريل 2020).

امتلاك المهارات

وحول المهارات التي يجب امتلاكها للحفاظ على فرص التوظيف في المستقبل، أكدت حداد أن تزايد لجوء الشركات لأسلوب العمل عن بُعد واستخدام التقنيات الحديثة لأداء معظم مهام العمل، يرجح حدوث تحوّل في المهارات المطلوبة، وبالتالي ينبغي للباحثين عن عمل صقل مجموعة المهارات التي فرضتها التغيّرات الأخيرة، وأبرزها المهارات التقنية بحيث يمكنهم استخدام التقنيات المتوفرة عبر الإنترنت لأداء مهامهم بفعالية وللتواصل مع فريق العمل والعملاء عن بُعد عند الضرورة، ومهارات الانضباط دون الحاجة لإشراف مباشر، إضافة إلى المهارات التنظيمية والتحليلية.

وقالت «وفقاً لاستبيان أجريناه بعنوان (الاستراتيجيات الحديثة للبحث عن عمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، أشار المجيبون إلى تزايد أهمية المهارات التالية: العمل دون إشراف مباشر (30%)، والمرونة والقدرة على التكيف مع التغييرات (27%)، والتحفيز الذاتي والانضباط (22%)، والإلمام بأدوات العمل عن بُعد (18%)، ومهارات التواصل الكتابية والشفهية (3%)».

وتوقعت إدخال التقنيات الحديثة إلى معظم الوظائف خلال السنوات المقبلة، والتوجّه نحو عالم من التحوّل الرقمي تتزايد فيه أهمية أنظمة إدارة متواليات العمل وتعزيز الكفاءة، وأنظمة أمان المعلومات والسرية، وأنظمة المراقبة والمتابعة، والذكاء الاصطناعي في تطبيقاته المختلفة، وإنترنت الأشياء، وتطبيقات الهاتف، والواقع الافتراضي.

وأوضحت أنه وبحسب استبيان «مستقبل سوق العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، يعتقد 81% من خبراء التوظيف أن مستقبل التوظيف سيعتمد أكثر على الأتمتة والذكاء الاصطناعي والتحليلات.

مزيد من الفرص

وبدوره، قال مدير قسم التكنولوجيا في «هلب أي جي» نيكولاي سولينغ، «يمكننا بالفعل ملاحظة زيادة حادة في الطلب على الخبرة التقنية، وسيستمرّ ذلك بالارتفاع في المستقبل المنظور، حيث أدّت جائحة كوفيد-19 إلى تسريع التحوّل الرقمي على نطاق الصناعات وزيادة أهمية الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والروبوتات وغيرها من المجالات المبتكرة، ونتيجة لذلك، سيتاح المزيد من فرص العمل في هذه المجالات في السنوات المقبلة».



وأشار إلى مساهمة الجهود المستمرّة لدولة الإمارات في مسيرة التحوّل الرقمي، وتشمل تلك الوظائف مهندسي الأمن السيبراني، واختصاصيي الذكاء الاصطناعي، ومهندسي السحابة، ومحللي أمن المعلومات، ومطوري البرامج، ومهندسي التعلم الآلي.

وبين سولينغ أن الثورة الصناعية الرابعة تُحدث تغييراً في معايير التوظيف، وقد أصبحت المهارات التقنية من بين أهم المهارات الوظيفية التي يبحث عنها أصحاب العمل في المرشحين، الأمر الذي لا ينطبق فقط على الوظائف في المجالات التكنولوجية بل على الوظائف في العديد من الصناعات الأخرى أيضاً، وبالتالي يجب أن يسخر الشباب كل فرصة ممكنة لتطوير مهاراتهم التقنية من أجل تعزيز قابليتهم للتوظيف، وتشمل المهارات الأكثر قيمة الترميز، والبرمجة، وتحليل الأمان، وهندسة البيانات، وتطوير البرامج، والحوسبة السحابية، إلى جانب المهارات الشخصية مثل التفكير النقدي والبراعة في حل المشاكل.

مواكبة المستجدات

وبدوره، أفاد رئيس قطاع الرعاية الصحية لشركة إيتنا إنترناشونال للتأمين في الشرق الأوسط، يوسف جو الحويك، بأن تغير متطلبات الجمهور والتكنولوجيات الجديدة أفرزت مجموعة من المتغيرات التي فرضت تحول بعض أنماط العمل والخدمات، ولا شك أن جائحة كورونا أسهمت في تسريع تلك التحولات، ففي التأمين الطبي على سبيل المثال كان هناك تراجع في معدلات التردد على المستشفيات والعيادات بصورة تقليدية مقابل ارتفاع معدلات الحصول على علاجات عن بعد، وكل ذلك غير من طريقة العمل من حيث زيادة الحاجة إلى بعض الوظائف وتراجع فرص بعض الوظائف الأخرى، أو حتى من حيث تغيير في طريقة ممارسة بعض المهن.



وتابع «كان هناك تراجع في الحاجة إلى مدخلي البيانات بالصورة التقليدية، مقابل ارتفاع في الحاجة إلى موظفي إدارة العمليات الجديدة ومسوقين للخدمات بشكلها الجديد، كما كان هناك تغير في دور الطبيب الذي بات يقدم استشارته عن بعد وبدلاً من أن يكون في المستشفى بات يمكن أن يقدم الاستشارة عن طريق الهاتف أو الإنترنت».

ومن جهتها قالت الشريكة في شركة «أفاي بيوتي»، شيفاني فولواني: «أهم المهارات التي سيحتاجها الموظفون لدينا في المستقبل هي تلك التي تقوم على الإبداع والابتكار والتكيف مع التغييرات العالمية الحالية والمستقبلية للوظائف، وخاصة التطور التكنولوجي، وكذلك تطوير الوسائل التقليدية في الأعمال مثل تطوير الاستراتيجيات لجذب عملاء جدد وكسب ثقة العملاء الحاليين، والمهارات الرقمية»، مشيرة إلى أن الوصول إلى العميل وأساليب إقناعه وتلبية متطلباته تغيرت مقارنة بالسابق، وبالتالي بات على الشركات استخدام وسائل أكثر ابتكار سواء في عملية تصميم المنتجات والخدمات أو في تسويقها وإيصالها إلى العميل أينما وجد.



متطلبات جديدة

ومن جانبه أفاد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كارما ميديا»، ومدير التسويق في شركة «سبايدر بزنس نتوورك» أمير ميلاد، بأن التقدم التكنولوجي الذي نعيشه في عصرنا الحالي جعل التواصل والاتصال الآني ومشاركة حياتنا اليومية هو السمة التي نستهل بها الثورة الصناعية الرابعة والتي تبشر بإحداث تغيير هائل في نوعية الوظائف التقليدية.



وتابع «سيحل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأتمتة، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والبيانات الضخمة وتحليل البيانات، مكان الكثير من الأعمال التقليدية، متوقعاً المزيد من النمو في العمل الحر والشركات الافتراضية وسوق العمل عبر الإنترنت ومعها نمو الدراسة عبر الإنترنت لكل من المدارس والجامعات والتي ستساعد بسرعة كبيرة في تطوير أداء الموظفين لتلائم مهاراتهم التطور فائق السرعة الذي نعيش فيه».

اقرأ أيضاً: التكيف المهارة الأكثر طلباً.. والتكنولوجيا ترسم مستقبل العمل