الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

17.6 مليار درهم الصادرات الصناعية عبر منافذ أبوظبي

17.6 مليار درهم الصادرات الصناعية عبر منافذ أبوظبي

حاويات بضائع في ميناء خليفة (أرشيفية)

حافظ المصنعون المحليون على مستوى صادرات مرتفع عبر منافذ أبوظبي خلال النصف الأول 2020 بنحو 17.6 مليار درهم رغم تحديات كورونا وبفارق انخفاض لم يتجاوز 6% مقارنة بحجم صادراتهم خلال الفترة نفسها من 2019، فيما أفاد مختصون في الصناعة واللوجيستيات بأن حركة الطلب على بعض السلع، لا سيما في الجائحة إلى جانب المرونة الواضحة وتطور البنية التحتية اللوجيستية ساهم بشكل واضح في المحافظة على انسيابية حركة التجارة رغم القيود العالمية.

وأوضحت مؤشرات حديثة لمركز الإحصاء بالإمارة أن التراجع جاء لتغير الحصص التصديرية لبعض الصناعات، مقابل نمو واضح في الصناعات التي كانت ذات طلب في الأسواق الخارجية خلال الأشهر الأولى من العام المنقضي مثل مصنعات الحديد والتي ارتفعت صادراتها الى أكثر من 3 مليارات درهم، مقابل 2.9 مليار درهم للفترة نفسها من عام 2019.

كما ارتفعت أيضاً صادرات الصناعات الغذائية لتلامس 1.8 مليار درهم مقابل 1.3 مليار في النصف الأول 2019 وأيضاً الصناعات الورقية والخشب والتي قفزت صادراتها المحلية عبر منافذ الإمارة من 600 مليون درهم إلى أكثر من مليار درهم.

وأبانت المؤشرات تصدر اللدائن ومنتجات البلاستيك لائحة أكثر السلع المصنعة محلياً تصديراً عبر منافذ أبوظبي حيث بلغت نحو 5.2 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي صادرات الصناعات المعدنية نحو 7 مليارات درهم فإلى جانب الحديد بلغت صادرات النحاس 2 مليار درهم والألومنيوم 1.9 مليار درهم فيما اختصت صناعات الرصاص والمنتجات المنوعة بنحو 100 مليون درهم.

فيما بلغت صادرات المصنعات الكيماوية وتشمل المنتجات الكيمائية المستحضرات الطبية والأسمدة بجميع أنواعها ما يتجاوز 1.6 مليار درهم بينما صادرات الزجاج والخزف والحجر 329 مليون درهم فيما صادرات الآلات والمعدات المتنوعة ما يتجاوز277 مليون درهم، كما بلغت صناعات الملابس أيضاً نحو 329 مليون درهم بينما بلغت قيمة الأثاث وأجهزة الإنارة والمباني مسبقة الصنع 165 مليون درهم.

وأظهر مركز الإحصاء بأبوظبي نجاح المصنعين المحليين في إيصال منتجاتهم إلى أكثر من 65 سوقاً حول العالم بتلك الفترة فيما واصلت بعض الأسواق زيادة الطلب على السلع الإماراتية ومنها أسواق خليجية مثل عمان وأسواق آسيوية مثل هونغ كونغ والصين إلى جانب أسواق أوروبية مثل السوقين السويسري والإيطالي.

من جانبه، أفاد مدير شركة شن كير اللوجيستية عامر خليفة، بأن موانئ الدولة ولا سيما أبوظبي استفادت مما حققته من فتح خطوط التجارة وتوسيع شبكة انسيابية السلع مع تطوير البنية التحتية التكنولوجية والتقنية لنقل السلع من وإلى الموانئ وهو ما حافظ على مستويات متقاربة من التجارة الخارجية، ولا سيما تصدير المنتجات المحلية الأكثر احتياجاً كالسلع الغذائية والورقية والطبية.

فيما أوضح المختص الصناعي محمد المنصوري، أن استمرارية الثقة في المنتج المحلي وتعدد الأسواق التي يصلها أسهم يخلق بدائل لوجهات التصدير خلال فترة الإغلاق لعدد من الأسواق الخارجية.