الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«الطاقة» تحصل على شهادتي الآيزو في إدارة الابتكار ونمذجة معلومات البناء

«الطاقة» تحصل على شهادتي الآيزو في إدارة الابتكار ونمذجة معلومات البناء

وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي.

أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية سعي الوزارة الدائم إلى تحقيق أعلى المعايير الدولية في مجال الابتكار بصفته المحرك الرئيسي للنمو والتنمية الشاملة بمختلف محاورها وداعم لمنظومة الإنجازات المستدامة المبنية على مستهدفات واضحة قادرة على تلبية تطلعات حكومة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.

جاء ذلك خلال تسلم معاليه شهادة مطابقة المواصفات القياسية العالمية «آيزو 56002» في إدارة الابتكار التي حصلت عليها الوزارة بعد أن انتهاء عمليات التقييم للتأكد من مطابقة أنظمة العمل ومستوى الخدمات لمعايير الجودة في إدارة الابتكار بما يتوافق مع آخر تحديث للنظام وكذلك شهادة «آيزو 19650» في نمذجة معلومات البناء كأول جهة حكومية اتحادية على مستوى العالم وهو معيار دولي لإدارة المعلومات طوال دورة الحياة الكاملة للأصل المبني باستخدام نمذجة معلومات البناء «BIM» الذي بدوره يحتوي على جميع المبادئ والمتطلبات عالية المستوى.

وعبر عن سعادته واعتزازه بهاتين الشهادتين اللتين تسطران إنجازاً مشرفاً في سجل وزارة الطاقة والبنية التحتية موضحاً أن مثل هذه الإنجازات تعتبر ترجمة لحرص الوزارة على تطبيق معايير عالمية في جودة قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل ودافعاً لمواصلة النجاحات التي تحققها الوزارة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع جراء تداعيات جائحة «كوفيد-19».. مشيراً إلى أهمية الحصول على «الآيزو» في تحفيز وتشجيع الموظفين على إنجاز وتقديم أفكار ابتكارية ترفد العمل المؤسسي وترسخ مكانة الوزارة كلاعب رئيسي في محرك التنمية الشاملة بدولة الإمارات.

وأضاف سهيل المزروعي: «تضمن مثل هذه الإنجازات النوعية مواصلة العمل المتميز الذي يصب بمجمله في تعزيز ريادة الإمارات عالمياً والعبور لـ50 عاماً مقبلة من الإنجازات الطموحة وصولاً إلى تحقيق المئوية 2071».

وأثنى المزروعي على جهود موظفي وزارة الطاقة والبنية التحتية التي أثمرت نجاحات نوعية.. مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من الجهد والعمل الدؤوب والجاد وتسخير كل الإمكانات والموارد لمواصلة مسيرة الإنجازات وتسريع وتيرة التنمية الشاملة التي بدورها تمثل محركاً رئيسياً ومستهدفاً مستقبلياً للانطلاقة نحو الـ50 عاماً القادمة.