ارتفعت وتيرة الإقبال على الودائع التي تراوح مدتها فوق مستوى 3 إلى 6 أشهر خلال الفترة من فبراير 2020 إلى يناير 2021، وذلك بحسب الإحصائيات الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي التي أظهرت ضخ سيولة جديدة في غضون 90 يوماً بقيمة 23.15 مليار درهم في هذه الفئة من الودائع لدى الجهاز المصرفي الإماراتي.
يأتي الإقبال المتزايد على هذه الفئة من الودائع بعدما باتت أسعار الفائدة عليها تعد الأعلى والأكثر جدوى للمودعين مقارنة بأسعار الفائدة التي تمنح على بقية الآجال لدى البنوك في دولة الإمارات.
وعادة ما يحرص المستثمرون في الودائع على تحقيق أكبر قدر من المكاسب خلال فترة قصيرة، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه في الوقت الراهن بالاستثمار في الودائع لأجل من 3 إلى 6 أشهر.
وتفصيلاً، فقد أظهرت إحصائيات المصرف المركزي أن مؤشر حركة الإقبال على الودائع التي تراوح مدتها بين 3 إلى 6 أشهر سجل نشاطاً متصاعداً خلال الأشهر الأخيرة، حيث ارتفع إجمالي الرصيد التراكمي لها إلى مستوى 149.1 مليار درهم في شهر نوفمبر من عام 2020.
وخلال شهر ديسمبر من العام ذاته، ارتفع إجمالي الرصيد إلى نحو 164 مليار درهم قبل أن يواصل مسيرة صعوده ويقفز إلى مستوى 172.25 مليار درهم تقريباً في يناير من عام 2021.
وبعكس بقية الآجال الأخرى للودائع لدى البنوك العاملة في دولة الإمارات، من المتوقع استمرار ضخ السيولة في الودائع التي يراوح أجلها بين 3 إلى 6 أشهر خلال العام الجاري.