الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«الإمارات للطاقة النووية» توقع مذكرة تفاهم مع جامعة آجو لتعزيز الابتكار

«الإمارات للطاقة النووية» توقع مذكرة تفاهم مع جامعة آجو لتعزيز الابتكار

من المصدر.

وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع جامعة آجو، المؤسسة البحثية الرائدة ومقرها في مقاطعة جيونغ جي دو في كوريا الجنوبية، حيث توفر مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار في قطاع الطاقة.

ووقع مذكرة التفاهم محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وبارك هيونغ جو رئيس جامعة آجو.

وتعزز مذكرة التفاهم التعاون المستمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية في مجالات البحث والتطوير، ما يؤدي إلى تمتين العلاقة بين البلدين، وفتح الأبواب لفرص جديدة في مختلف المجالات في قطاع الطاقة في كلا البلدين.


وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بعيدة المدى للاستثمار في البحث والتطوير لدعم عملية التطوير المستمر والابتكار في قطاع الطاقة النووية السلمية، بالإضافة إلى دعم تطبيق الخبرات والتقنيات الخاصة بالطاقة النووية في القطاعات الأخرى ذات الصلة.


وتعد جامعة آجو التي تأسست في عام 1973 من أهم الجامعات البحثية الرائدة في مجالات الهندسة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى كونها المؤسسة الأكاديمية الأولى في كوريا الجنوبية التي تؤسس مركز بحث متخصص في الطاقة.

وتتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومشروعه الريادي المتمثل بمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، إحدى أكبر محطات الطاقة النووية على مستوى العالم.

وبعد تأسيسها في عام 2009، توفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية، وذلك لدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.

وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية احتفت مؤخرًا بأهم إنجاز تاريخي لها حتى الآن مع بدء التشغيل التجاري لأولى براكة للطاقة النووية، والتي تنتج حالياً نحو 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، للمنازل وقطاعات الأعمال في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح بذلك أكبر مساهم في خفض الانبعاثات الكربونية في الدولة، وتسهم في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.