السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«القمة العالمية الرابعة للصناعة والتصنيع» تناقش تسريع الابتكار في القطاع الصناعي

«القمة العالمية الرابعة للصناعة والتصنيع» تناقش تسريع الابتكار في القطاع الصناعي

سلطان الجابر. (أرشيفية)

أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع اليوم عن انعقاد الاجتماع الأول للجنة التنظيمية العليا لدورتها الرابعة والتي تضم فعاليات حكومية رفيعة المستوى ومسؤولين بارزين من القطاع الصناعي في دولة الإمارات.

وبفضل تنوع خبراتهم ومعارفهم ودورهم في توظيف الابتكار عبر مختلف القطاعات، سيساهم أعضاء اللجنة التنظيمية العليا في تعزيز المكانة العالمية للقمة ودورها في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي ودعم التوجه الاستراتيجي لموضوعات الدورة الرابعة للقمة ورؤيتها.

وتقام الدورة الرابعة للقمة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في مركز إكسبو دبي للمعارض في الفترة ما بين 22 إلى 27 نوفمبر المقبل تحت عنوان «الارتقاء بالمجتمعات.. توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار».. وستؤكد القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الرابعة على أهمية تحليل البيانات وتعزيز الاتصال وستسلط الضوء على الفرص المحتملة للتكامل بين البشر والآلات، وتطوير وتحديث الأعمال، وإعادة توظيف القدرات، وتجديد المجتمعات.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: يسرني الترحيب بأعضاء اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، والتي ستلعب دورا هامًا في نجاح القمة التي تستضيفها دبي فيما يعود مجتمع الصناعة العالمي إلى أنشطته الصناعية والتجارية.. لقد شهدت القمة العالمية للصناعة والتصنيع تطوراً كبيراً منذ انطلاقها لأول مرة في عام 2017، وأرست مكانة متميزة كمنصة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون بما يساهم في تحقيق الازدهار العالمي.. وتستقطب القمة كبار القادة والمسؤولين وتجمع كافة الأطراف ذات العلاقة من الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لصياغة مستقبل القطاع الصناعي، وإيجاد حلول مبتكرة ليكون القطاع أكثر شمولية واستدامة.

وأضاف: تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تسعى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى تعزيز نمو القطاع الصناعي وزيادة مساهمته الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي، ونتطلع إلى استضافة الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع لمناقشة أحدث التطورات في القطاع، وبحث فرص التعاون والتكامل بين مختلف الأطراف لتعزيز نمو القطاع عالمياً بالاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة.

من جهته قال عبدالناصر الشعالي مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي: استطاعت دولة لإمارات عبر توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتبني استراتيجيات متقدمة للتطوير الصناعي، تعزيز دورها كوجهة عالمية مؤثرة في صياغة مستقبل القطاعين الصناعي والتكنولوجي.. ولا شك بأن استضافة الدولة مجدداً للقمة العالمية للصناعة والتصنيع سيساهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة للتقنيات الناشئة ونماذج الأعمال المبتكرة.

من جانبه قال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: بذلت دولة الإمارات جهوداً هائلة لتكون في طليعة الدول التي تشجع على الابتكار وتوظيف التقنيات الرقمية المتقدمة في القطاع الصناعي، وليس أدل على ذلك من مجموعة السياسات والاستراتيجيات التي قمنا باعتمادها مؤخراً.. وتركز دولة الإمارات على تبادل أرقى المعارف والخبرات والتطبيقات والحلول التكنولوجية المتطورة وأفضل الممارسات مع العالم.. وكلي ثقة بأن استضافة الإمارات للقمة العالمية للصناعة والتصنيع سيساهم في تعزيز مساعينا في هذا التوجه.. ونتطلع إلى الترحيب بمجتمع الصناعة والابتكار العالمي في دولة الإمارات في شهر نوفمبر.

بدوره قال المهندس ساعد محمد العوضي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: يسعدنا الاضطلاع بدور داعم للقمة العالمية للصناعة والتصنيع ومهمتها، في الوقت الذي تمر فيه مختلف القطاعات، والقطاع الصناعي على وجه الخصوص، بالكثير من التحديات.. وتهدف استراتيجية دبي الصناعية 2030 إلى تعزيز القدرة التنافسية العالمية لإمارة دبي في القطاع الصناعي وتحويل القطاع إلى قوة دافعة للنمو الاقتصادي.

وقال سعود أبوالشوارب مدير عام مدينة دبي الصناعية: نحن في مدينة دبي الصناعية ملتزمون بدعم وتمكين شركاء الأعمال من الاستثمار وتبني الحلول المبتكرة وأحدث التقنيات التي من شأنها تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعة والابتكار، وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع منصة مثالية للمجتمع الصناعي العالمي والإقليمي للالتقاء والاطلاع على التحولات التي حدثت وتحدث في دولة الإمارات، ومعرفة المزيد عن آخر التوجهات المستقبلية في مجالات التكنولوجيا والحلول الذكية.

من جهته قال أحمد الحداد، المدير التنفيذي للعمليات في المجمعات والمناطق الحرة، موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات: تسرنا المساهمة في أعمال اللجنة التنظيمية العليا للقمة العالمية للصناعة والتصنيع. وتتشارك المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، رؤيتها لتحفيز النمو الاقتصادي مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تتمثل في رفع مستوى التنمية الصناعية وتعزيز التجارة وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.

من جانبها قالت مريم المهيري، مدير مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل: تمكنت دولة الإمارات من بناء قطاع صناعي متقدم وسريع النمو يوظف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ويهدف لتنويع الإيرادات وتعزيز الاستدامة البيئية.. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع فرصة لتبادل المعارف والخبرات بين الإمارات ودول العالم حول كل ما يتعلق بالابتكار.

بدوره قال حسن الهاشمي مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة دبي: يسعدنا في غرفة دبي أن نكون عضواً في اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دبي، والتي ستجمع بين المبتكرين والمبدعين من مجتمع الصناعة العالمي.

من جهته قال بدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: تتطلع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتلقي الدعم والتوجيه من كبار القياديين والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات.. لقد ساهمت خبرات أعضاء اللجنة التنظيمية العليا ومعارفهم في قيادة التحولات الاستراتيجية في جميع قطاعات الدولة الاقتصادية.. ولا شك أن مساهمتهم وخبرتهم ستعزز مكانة القمة كمنصة عالمية تشجع التعاون وتوفير الفرص في القطاعين الصناعي والتكنولوجي وتدعو لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.

وستقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في مركز معارض إكسبو 2020 بدبي وستستمر لمدة أسبوع في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر 2021 وستتضمن العديد من النشاطات، بما ذلك جلسات النقاش والكلمات الرئيسية والجلسات التفاعلية والمقابلات مع مجموعة من أبرز القيادات والشخصيات العالمية.

وستناقش أجندة القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 الدور الذي يلعبه تبني التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس في دعم وتطوير القطاع الصناعي إضافة إلى استكشاف الفرص المحتملة للتكامل بين الآلات والكوادر البشرية وتعزيز مهارات الأفراد وتطوير العمليات وسلاسل القيمة الصناعية ودورها في تحقيق مستقبل رقمي شامل ومستدام.