الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«دي إتش إل» تضيف 7 طائرات «بوينغ 767» جديدة لأسطولها الجوي

«دي إتش إل» تضيف 7 طائرات «بوينغ 767» جديدة لأسطولها الجوي

أعلنت شركة «دي إتش إل» إكسبرس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً عن إضافة 7 طائرات شحن جديدة من طراز «بوينغ 767-300F» إلى أسطولها الجوي بشكل تدريجي خلال عام 2021، وذلك اعتباراً من الشهر الجاري.

وتمثل هذه الخطوة إضافة متميزة لسجل إنجازات الشركة كونها تقع ضمن إطار مساعيها لتعزيز شبكة الطيران الإقليمي التابعة لها، حيث من شأن هذه الطائرات المتطورة تقنيًا والموفرة للطاقة أن تُعزز من كفاءة الشركة وقدراتها التشغيلية بشكل أكبر، بالإضافة لدعم برنامج حماية البيئة «GoGreen 2050».

وقامت شركة بوينج بتحويل هذه الطائرات، التي ستتواجد بمقر شركة «دي إتش إل» إكسبرس الرئيسي للطيران الإقليمي في مملكة البحرين، من طائرة ركاب لطائرة شحن، بغية تحسين قدرات «دي إتش إل» إكسبرس الجوية، حتى تتمكن من دعم المتطلبات اللوجيستية في المنطقة بشكل أفضل.

وقال نور سليمان الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يسعدنا أن نضم طائرات الشحن الجديدة من طراز بوينغ 767-300F إلى شبكة (دي إتش إل) إكسبرس الجوية الإقليمية، حيث يؤكد هذا الاستثمار على توجهنا المستمر نحو خلق حلول وتقنيات مبتكرة لتلبية متطلبات العملاء، ولقد شهدنا خلال – العام 2020 – ذروة تاريخية في أحجام التجارة الإلكترونية على الصعيد العالمي والإقليمي، وهو ما صاحبه أداء استثنائي من جهتنا. وعليه، فإننا نتطلع للاستمرار ضمن النهج ذاته، علاوة على تعزيز قدراتنا الجوية لنتمكن من التعامل مع الطلب المتزايد على توصيل الشحنات الدولية السريعة المحددة زمنياً، ومن شأن الطائرات الجديدة أن تدعم مساعينا الرامية إلى الحفاظ على شبكة إقليمية متصلة جيداً وتطوير عملياتنا مع تحسين بصمتنا البيئية بما يتماشى مع استراتيجيتنا الرامية لأن نكون أول شركة لوجيستية خالية من انبعاثات الكربون».

وستعمل الطائرات الجديدة على زيادة حمولة «دي إتش إل» بنسبة تفوق 33%، ومن شأن ذلك أن يخدم الممرات الحالية عالية الطلب في كل من دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، حيث تضم هذه المناطق العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للشركة.

وتوفر الطائرات حمولة زائدة بنسبة 24% ومزودة بأجهزة «Winglets»، والتي تُساعد على تحسين كفاءة الوقود بشكل كبير عبر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 5%، وذلك مقارنة مع طراز B767-200F، وتعمل شركة «دي إتش إل» باستمرار على تحديث أسطولها بطائرات أكبر وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود والطاقة.

من جانبه، قال ريتشارد غيل رئيس «دي إتش إل» للطيران لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «ستساهم الطائرات الجديدة بشكل كبير في تعزيز وصولنا وخدمتنا عبر الأسواق الرئيسية، مثل مصر والسعودية والإمارات ولبنان والأردن وشرق إفريقيا والممرات الآسيوية وغيرها، وهي مناسبة تمامًا لسوق الشحن متوسطة الحجم، كونها من أكثر الطائرات كفاءة في العالم، وتتميز بتكاليف تشغيلية مباشرة منخفضة واستيعاب الحمولات بشكل أفضل. ويبلغ متوسط عمر الطائرات للأسطول B767-300F الذي استحوذت عليه شركة (دي إتش إل) 18 عاماً، أيّ أصغر بنحو 20 عاماً من أسطولنا الحالي B767-200F، مما يوفر استمرارية تشغيلية على مدى العقد القادم، كما ستضمن هذه الطائرات تقديم أفضل خدمة ممكنة لعملائنا عبر زيادة السرعة والموثوقية والكفاءة، مع المساهمة في دعم رؤيتنا العالمية وأهداف GoGreen لنصبح أول شركة لوجستية خالية من الانبعاثات بحلول عام 2050».

وتُشكل الاستثمارات المتمحورة حول توسيع نطاق شبكة «دي إتش إل» الجوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جزءاً من استراتيجية الشركة لتعزيز قدراتها بين دول المنطقة وتمكينها من تقديم خدمات أفضل للوجهات ذات الطلب المرتفع.

وخلال الأعوام الست الماضية، ضاعفت «دي إتش إل» نقاط اتصالها في مجال الطيران الإقليمي وعززت الرحلات الدولية إلى أكثر من 175 رحلة أسبوعيًا، مما أدى لزيادة سعة حمولة الروابط التجارية الحيوية لتلبية احتياجات العملاء بغية تحسين الاتصال الإقليمي والعالمي على حد سواء.