الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

تصدر أبوظبي ودبي قائمة أفضل المدن للعيش يؤكد نجاح الدولة في تطوير مستويات العيش لجميع قاطنيها

تصدر أبوظبي ودبي قائمة أفضل المدن للعيش يؤكد نجاح الدولة في تطوير مستويات العيش لجميع قاطنيها

أبوظبي

أكدت مجموعة «جي جروب»، المتخصصة بمجال التكنولوجيا والتي تتخذ من دبي مقراً لها، أن تعزيز إماراتي أبوظبي ودبي مكانتهما في المراكز الأولى بقائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش لعام 2021 يعود في المقام الأول إلى مجهودات الحكومة التي حرصت على مدار العقود الماضية على تطوير مستويات العيش لجميع القاطنين على أراضي الدولة وتوفير الحياة الكريمة المستقرة لهم، إلى جانب الراحة والرفاهية.

واليوم، كشف التصنيف السنوي الذي تصدره وحدة تابعة لمجلة «إيكونوميست» البريطانية أن إمارة أبوظبي تبوأت المركز الأول عربياً وشرق أوسطياً تلتها إمارة دبي وذلك بقائمة أكثر المدن الملائمة للعيش لعام 2021،

وقال عماد جمعة، مؤسس ورئيس المجموعة، في إفادة عبر البريد الإلكتروني لـ«الرؤية»: إن اللافت للنظر أن دولة الإمارات لا سيما أبوظبي ودبي لا تسعى إلى أن تتشابه مع أي من المدن العالمية الأخرى، وإنما سلكت لنفسها طريقاً فريداً الأمر الذي جعل تجربة العيش بالدولة فريدة من نوعها ولا تشبه أياً من التجارب العالمية الأخرى، وخصوصاً بمرحلة ما بعد جائحة كورونا، والتي أثبتت نجاح الدولة في مواجهة أي تحديات بخططها الاستراتيجية العميقة.

وأوضح أن هذا السعي والتطور لم يكن على المستوى الحياتي فقط، بل استثمرت الدولة للنهوض في كافة المجالات لاسيما المجال الاقتصادي من خلال سياسة الانفتاح وممارسات تسهيل مزاولة الأعمال، حتى أصبحت الإمارات من الدول الأولى على مستوى العالم في هذا المجال.

وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد الاستثمارات التي ضختها الدولة في البنية التحتية التكنولوجية، هذه البنية المصممة لدعم تسهيل سبل الحياة والأعمال، ومنها الحكومة الإلكترونية وتسخير الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات والاتصالات، الأمر الذي سهل الانتقال إلى بيئة العمل عن بعد دون عقبات.

وأوضح أن من العوامل التي عززت مكانة الإمارات على المستوى العالمي خلال الفترة الماضية سرعة الاستجابة لجائحة كورونا، حيث كانت دبي من أوائل المدن في العالم التي تنهض وتفتح أجواءها وأبوابها أمام السياح والمسافرين، مع المحافظة على الإجراءات الصحية للحد من انتشار الجائحة.

وأشار إلى أن أبوظبي اتخذت نظاماً خاصاً بها للحد من انتشار الجائحة فلم تغلق أبوابها أمام أحد، بل حافظت على تدفق الزوار بشروط صحية صارمة لحماية المقيمين في الإمارة، مشيراً إلى أن التطور الذي شهدته العاصمة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية مؤخراً عزز مكانتها ومكانة الدولة ككل بمؤشرات التنافسية العالمية.