السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

خبراء يتوقعون ارتفاع أسعار الإيجارات بشارع حمد بن عبدالله بالفجيرة

توقع خبراء عقاريون بالفجيرة ارتفاع أسعار الشقق السكنية بنسبة 10 إلى 15% بشارع الشيخ حمد بن عبدالله بالفجيرة (مركز المدينة)، بعد انتهاء المرحلة الأخيرة من تطوير الشارع وافتتاح النفق الثالث (دوار المرش سابقاً) خلال العام الجاري، ضمن مشروع تطوير الشارع الذي تنفذه وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع حكومة الفجيرة منذ 2017.

وأوضحوا أن ازدحام المواقف الجانبية للشارع والأعمال الإنشائية على النفق الثالث، إضافة إلى توفر العروض وقلة الطلب جميعها أسباب ساهمت في استقرار أسعار إيجارات الشقق بشارع الشيخ حمد بن عبدالله منذ بداية 2020.

ولفتوا إلى أن أسعار إيجارات الشقق السكنية على الشارع تبدأ من 22 ألف درهم للغرفة وصالة، و30 ألف درهم للغرفتين وصالة، فيما تصل إلى 40 ألف درهم فما فوق للشقق ذات الثلاث غرف، متوقعين زيادة 4 إلى 7 آلاف درهم على سعر كل شقة مع اكتمال أعمال النفق الأخير وانسيابية حركة المرور بالشارع.

وأشار العقاريون إلى أن أسعار الشقق بمناطق الفجيرة عامة تشهد استقراراً أيضاً منذ بداية جائحة «كوفيد-19»، حيث وصل الحد الأدنى لإيجار الغرفة وصالة 17 ألف درهم إلى 23 ألف درهم، بينما إيجارات الشقق ذات الغرفتين راوح بين 24 إلى 30 ألف درهم، أما الشقق ذات الثلاث غرف فتبدأ من 40 ألف درهم فما فوق.

من جانبه، توقع يحيى عطايا، محامٍ بشركة إف ثري العقارية، مع افتتاح النفق الثالث والانتهاء من تطوير المواقف الجانبية لشارع حمد بن عبدالله عودة أسعار إيجارات الشقق بالشارع والمكونة من غرفتين إلى 37 ألف درهم، وذات الثلاث غرف إلى 44 ألف درهم، وهي الأسعار السابقة للشقق قبل بداية الأعمال التطويرية للشارع.

وأرجع استقرار أسعار الشقق حالياً إلى انخفاض الطلب عليها وزيادة المعروض بسبب الأعمال التطويرية بشارع حمد بن عبدالله، والتأثر بجائحة «كوفيد-19»، والتي ما زالت تلقي بظلالها السيئة على سوق العقارات بالإمارة، مبيناً أن أسعار الشقق المطلة على الشارع حالياً تبدأ من 22 ألف درهم للغرفة وصالة، و30 ألف درهم للغرفتين وصالة، و38 إلى 40 ألف درهم للشقق ذات الثلاث غرف.

وأكد مشرف الإيجارات بشركة الجزيرة للتجارة والعقارات هيثم إبراهيم أن استقرار حالة سوق الإيجارات في الفجيرة يعود إلى وفرة المعروض من الشقق مقابل قلة الطلب عليها، مشيراً إلى أن معظم المؤجرين يبحثون عن الشقق الأقل كلفة وبالتالي توجد ما بين 3 إلى 4 شقق خالية بكل بناية، باستثناء البنايات الجديدة التي توفر جميع الخدمات مثل التكييف المركزي، والمواقف، وأحواض السباحة والجيم.

وأَضاف هيثم إبراهيم أن هجرة بعض الأسر جعلت أولياء أمورهم يتجهون إلى السكن المشترك ما أسهم أيضاً في توفر المعروض من الشقق، متوقعاً ارتفاع أسعارها على شارع حمد بن عبدالله بنسبة 15% بعد افتتاح النفق، مبيناً أن متوسط أسعار الشقق بالبنايات القديمة بالشارع 17 ألف درهم للغرفة وصالة، و24 ألف درهم للغرفتين وصالة، فيما تصل قيمة إيجار الثلاث غرف إلى 40 ألف درهم.

في المقابل، قال عبدالرحمن محمد سليمان المدير التنفيذي لـ«دارك للعقارات»، إن وفرة البنايات الجديدة بشوارع ومناطق أخرى بالفجيرة تؤثر على القيمة الإيجارية للشقق الواقعة على شارع الشيخ حمد بن عبدالله وبالتالي لن تزيد أسعار تلك الشقق حتى بعد افتتاح النفق وانسيابية الحركة بشكل كامل.

وأضاف: «أسعار إيجارات الشقق بالبنايات الجديدة بمناطق الشرية 2، الغرفة، والفصيل حالياً أقل بكثير من أسعار شقق شارع حمد بن عبدالله والأخير أصبح مزدحماً بالمواقف وبه عدد كبير من البنايات القديمة لذلك يتجه المؤجرون إلى البنايات والأبراج الجديدة لعدم وجود مشاكل خاصة بالصيانة وتوفر خدمات أفضل».