تمكن رائد الأعمال الإماراتي محمد بن عبود الفلاسي، خلال وقت قصير، عبر تأسيسه لمشروع «THE PADELERS» من تحقيق نجاح استثنائي في نشاط اقتصادي جديد، ليجذب به أنظار العملاء ليس من داخل الدولة وحسب، وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي.
كما يطمح الفلاسي الذي تقدم شركته جميع معدات ومستلزمات وخدمات لعبة «بادل» إلى توسيع رقعة التوصيل لموقعه الإلكتروني ليستهدف العملاء من كافة أنحاء العالم، كما يسعى لعقد شراكة مع أكاديمية عالمية للتدريب على اللعبة داخل الدولة في 2022.
وتالياً إلى نص الحوار:
- حدثنا عن خلفيتك الأكاديمية، ومن أين جاءتك فكرة المشروع؟
وعلاوة على ذلك، قمت منذ أكثر من 3 سنوات ببناء ملعب للعبة «بادل» في المنزل، لا سيما أن اللعبة لم تكن بتلك الشعبية في الإمارات والكثير من الناس لا تعلم الكثير عن هذه الرياضة.
ونتيجة الخبرة الكبيرة المتراكمة لدى، جاءتني فكرة تأسيس شركة تعنى بتقديم جميع مستلزمات ومعدات اللعبة وبناء الملاعب بحيث نقدم للجمهور كل ما يحتاجونه ولكن بجودة عالية.
- كيف تم تأسيس المشروع؟
- كم يبلغ عدد طلبات تأسيس الملاعب التي تلقيتموها؟
- ماذا عن المعدات التي يقدمها المشروع؟
- هل أثرت أزمة كورونا على أداء الشركة؟
وكان هدفنا منذ البداية تعريف الناس بجودة ومستوى الخدمات والمنتجات العالي التي نقدمها، وذلك عبر الترويج عبر إنستغرام وكذلك عبر موقعنا الإلكتروني الذي أطلقناه في أكتوبر الماضي مع توجه الجمهور نحو الخيارات الإلكترونية والدفع اللاتلامسي وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
- حدثنا عن خططكم المستقبلية؟
كما أنني على المستوى الشخصي أسعى للحصول على شهادة عالمية متخصصة في مجال لعبة البادل، ما سيضيف إلي الخبرة وأطور من مهاراتي، لا سيما أن شركتنا كموزعين لا نؤسس الملاعب للأندية فقط إنما نساعد الأندية في الحصول على المعدات والمستلزمات والمدربين والإداريين بحيث ينطلقون بسرعة، لا سيما مع وجود أكثر من 30 نادياً على مستوى الدولة.
كما نعتزم عقد شراكة مع أكاديمية عالمية للتدريب داخل الدولة وهذا المشروع سيرى النور في العام القادم، كما أنه لدينا خطة لتشجيع الأطفال على ممارسة اللعبة وزيادة شعبيتها لدى الأجيال الجديدة عبر تنظيم البطولات ورعايتها وتقديم المعدات وتحمل جزء من التكاليف.
- ما هي نصيحتك لرواد الأعمال الجدد؟