الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

عيد الأضحى يرفع الطلب على تأجير السيارات 40%

عيد الأضحى يرفع الطلب على تأجير السيارات 40%

يشهد السوق المحلي في الدولة ارتفاعاً في الطلب على تأجير السيارات خلال موسم عيد الأضحى، بنسب تراوح بين 30 إلى 50%، ولا سيما بأن القطاع استعاد تعافيه بعد تأثره بشكل محدود بسبب أزمة كورونا، والأسعار اليوم تقترب من أسعار 2019، وذلك بحسب مسؤولي مكاتب تأجير سيارات.

وقال مدير شركة الوافر لتأجير السيارات، أحمد سعيد، إن الطلب على تأجير السيارات يرتفع في عدة مواسم خلال العام، منها بداية الشتاء والمناسبات، ويعتبر عيد الأضحى من أبرز المواسم التي يرتفع فيها الطلب بحدود 50%.

وذكر سعيد أن أسعار تأجير السيارات تأثرت بشكل محدود خلال أزمة كورونا، واليوم استعاد القطاع عافيته بالكامل، واقتربت الأسعار الحالية من أسعار عام 2019 قبل الأزمة.

وأضاف أن جنسيات متعاملي تأجير السيارات يتنوعون بين الخليجي والمقيم والأوروبي، ويتوزع الطلب بين السيارات الاقتصادية والرياضية والفارهة.

وعن أهم مشاكل القطاع، أشار إلى أن وسطاء تأجير السيارات هم السبب الرئيسي في المشاكل المتعلقة باسترداد التأمين للمتعاملين أو في تأخرها، ولكن عند التعامل مع المكاتب والشركات الرئيسية فلن يحدث أي مشكلة وسيتم استرداد مبلغ التأمين بحسب العقد الموقع سواء 20 أو 30 يوماً.

وفيما يتعلق بقيمة مبالغ التأمين، قال سعيد إن أسعار التأمين تختلف بحسب نوعية السيارة، وتراوح بين السيارات الاقتصادية التي يصل مبلغ التأمين إلى 1500 درهم، و«إس يو في» نحو 2000 درهم، والسيارات السوبر رياضية والفارهة يراوح مبلغ التأمين بين 3000 إلى 5000 درهم.

وقال مدير التسويق في شركة يورو كار، فرزاد حسيني، إن الطلب على تأجير السيارات يرتفع بحدود 30% خلال موسم عيد الأضحى.

وأضاف أن يورو كار هي شركة عالمية وبالتالي غالياً ما يكون متعاملوها من السياح سواء من أوروبا أو الخليج، وغالباً ما يكون الطلب على السيارات الاقتصادية والمتوسطة.

ولفت حسيني إلى أن القطاع لم يتأثر بشكل كبير بأزمة كورونا مقارنة بقطاعات أخرى، والأسعار الحالية اليوم تقريباً هي نفسها كما كانت قبل أزمة كورونا في عام 2019.

بدوره، قال مدير شركة روتانا ستار لتأجير السيارات، محمد الكفري، إن الطلب على القطاع يرتفع بحدود 40% خلال موسم عيد الأضحى، لافتاً إلى أن الطلب يأتي بشكل رئيسي من السياح وزوار الدولة.

وأضاف أن السياح الأوروبيين يركزون على السيارات الفارهة والسبور، أما الخليجيون فعادة ما يقبلون على السيارات متوسطة الحجم، مشيراً أن أزمة كورونا أثرت على القطاع بشكل بسيط ولكن القطاع استعاد عافيته اليوم.

ويتوقع تقرير صادر عن مؤسسة Goldstein Market Intelligence للأبحاث الاقتصادية، أن ينمو سوق تأجير السيارات في الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب 9% حتى عام 2030 حيث من المتوقع أن تزداد استثمارات اللاعبين الحاليين والجدد في السوق خلال السنوات القادمة، علاوة على ذلك، ستؤدي زيادة عدد السياح الوافدين إلى دفع نمو سوق تأجير السيارات إلى آفاق جديدة.