السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

عروض التمويل العقاري.. مستويات فائدة غير مسبوقة وخيارات التثبيت لسنوات

عروض التمويل العقاري.. مستويات فائدة غير مسبوقة وخيارات التثبيت لسنوات
نشطت عروض التمويل العقاري السكني من البنوك وشركات التمويل، لتلامس أسعار الفائدة مستويات غير مسبوقة عند 2%، مع تثبيتها فترات متفاوتة، تصل إلى 7 أعوام وفق اشتراطات معينة.

وأكد مصرفيون وعقاريون، أن تراجع الفوائد يرتبط بعاملين أساسيين هما: تراجع الفائدة بين البنوك، ورغبة البنوك في الاستفادة من قطاع العقارات الذي يعتبر أحد أكثر القطاعات التمويلية أماناً، لا سيما في فترة النشاط الحالية التي يشهدها الطلب على العقارات السكنية في الدولة.

وأرجعوا نشاط الطلب على العقار، في الوقت الراهن إلى أسباب، منها التسهيلات الحكومية وخطط التحفيز والإقامات الذهبية، ووصول أسعار الوحدات العقارية إلى مستويات مغرية وسط مسار صاعد.

تسهيلات ائتمانية

أفاد رئيس قسم الودائع الاستثمارية في شركة آفاق الإسلامية للتمويل محمد عامر، بأن أسعار تمويل العقار انخفضت إلى مستويات غير مسبوقة، نتيجة لانخفاض أسعار الفائدة بين البنوك بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ونتيجة لسعي البنوك وشركات التمويل إلى الاستفادة من هذا القطاع الذي يعتبر واحداً من أهم القطاعات وأكثرها أماناً، لافتاً إلى وجود الكثير من العروض المصرفية الخاصة بتمويل المساكن للوافدين والمواطنين.



وأشار إلى أن شركة آفاق تمنح تسهيلات ائتمانية للمواطنين لمدد تصل إلى 15 أو 25 سنة، وللوافدين إلى مدد تصل إلى 8 سنوات. وأكد أن أسعار الفائدة المتناقصة تبدأ من حدود 3.5% وتصل إلى 5.5% أي أنها تبدأ من حدود دون 2%، لافتاً إلى أن هذه الفائدة غير مسبوقة.

التوظيف والانتعاش

وأكدت الخبيرة المصرفية عواطف الهرمودي، أن السوق العقاري انتعش وحتى الأسعار العقارية السكنية بدأت بالتحسن، ما يدل على أنها وصلت إلى القاع وبدأت المسار الصاعد، ما يشجع الجميع على الشراء والاستثمار.



وأشارت إلى عودة مسار التعافي والانتعاش إلى سوق التوظيف، الأمر الذي يلعب دوراً كبيراً في تنمية كافة القطاعات التمويلية، منها العقاري، لافتة إلى أن استقرار سوق التوظيف ودخول المزيد من الوظائف تعتبر عاملاً حاسماً في تشجيع البنوك على التمويل.

وأوضحت ان البنوك تولي اهتماماً كبيراً للتمويل العقاري الذي يعتبر من القطاعات الأكثر أماناً، لكونه ينطوي على أصل ممول من جهة ويتطلب دفعة مقدمة من قبل المتعامل الراغب في الشراء.

فرص عقارية

ومن جهته أفاد المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«الرواد للعقارات» إسماعيل الحمادي، بأنه لا يتوقع وصول أسعار العقارات إلى ما يسمى بالقاع، أي مستويات عند أو دون المستويات السعرية التي كانت قبل سنوات، لافتاً إلى أن أسعار العقارات اليوم أفضل من مستوياتها في عامي 2016 و2017.



وتابع: «الأسعار وصلت إلى مستويات مغرية جداً في بداية العام، وكثير من الناس استغلوا تلك المستويات واقتنصوا فرصاً لن تتكرر على المدى المنظور».

ونصح الراغبين في الشراء باتخاذ القرار اليوم قبل الغد، قائلاً: «لا تهدروا المزيد من الفرص، فالأسعار تسلك مساراً صعودياً».

عروض مغرية

وأفاد الخبير المصرفي حسن الريس، بأن الجميع يتكلم في الوقت الراهن عن الاستثمار في القطاع العقاري، وبالتالي رأينا تحسناً كبيراً في التمويل المخصص لهذا القطاع، لا سيما العقارات السكنية للأفراد.



وأشار إلى أن مختلف البنوك تقدم عروضاً مغرية للمتعاملين، سواء من ناحية فوائد التمويل أو سنوات الرهن وتثبيت الفائدة لسنوات عدة.

وبيّن أن كثيراً من العوامل تلعب دوراً في تنمية القروض العقارية خلال الوقت الراهن، مشيراً إلى مسألة الإقامات الذهبية، وهي واحدة من أهم العوامل التي بدأت تلعب دوراً في تنمية الطلب على العقار السكني في الإمارات.

عروض المصارف

رصدت «الرؤية» العديد من العروض المصرفية منها: عرض لبنك أبوظبي الإسلامي بفائدة تمويل عند الشراء من عقارات داماك تصل إلى 1.99% مع تثبيتها لمدة تصل إلى 7 سنوات، وفوائد تمويل تبدأ من مستوى دون 2% من شركة آفاق للتمويل الإسلامي، وتمويلات بمعدلات فائدة تبدأ من 1.99% من بنك أبوظبي الأول ثابتة لعامين، ومن 2.19% ثابتة لثلاث سنوات، و2.49% ثابتة لخمس سنوات، وكذلك معدلات أرباح تبدأ من 2.35% وحلول حصرية للإماراتيين من بنك الإمارات الإسلامي. وشهدت بعض العروض التي تم رصدها تفاعلاً من قبل متعاملين، حيث سأل جوبال أهوجا، عن أحد العروض المصرفية، وما إذا كان متاحاً على جميع عقارات الشركة المعلن عنها أم عقارات محددة.

وسأل مالك سهيل عما إذا كان تحويل الراتب شرطاً للحصول على القرض، فيما استفسر ليث مقداد عما إذا كان أحد العروض مخصصاً للمواطنين فقط أم أن بإمكان الوافدين الاستفادة منه.