الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

سوق أبوظبي يسجل أفضل أداء عالمي بدعم 7 عوامل

سوق أبوظبي يسجل أفضل أداء عالمي بدعم 7 عوامل
واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاته القياسية التي يشهدها منذ بداية العام محققاً أفضل أداء عالمي بعد ارتفاعه بأكثر من 45% منذ بداية العام عند أعلى مستوياته على الإطلاق.

وجاء أداء سوق أبوظبي للأوراق المالية القياسي بدعم 7 عوامل رئيسية تتمثل في (الاكتتابات الأولية- ارتفاع وتيرة التطعيم- عودة الأنشطة الاقتصادية والتجارية- قفزة أسعار النفط- الدعم الحكومي- نتائج أعمال الشركات والبنوك الجيدة خلال النصف الأول- توقعات استمرار تحسن أداء الشركات بالفترة المقبلة).

ومنذ بداية العام ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 45% عند مستوى 7318 نقطة أعلى مستوى على الإطلاق رابحاً 2272 نقطة ليتفوق على جميع أسواق المال حتى السوق الأمريكي الذي ما زال يسجل مستويات قياسية.


وجاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع مؤشرات قطاع البنوك والمالية والخدمات المالية والعقار بنسبة 22.5% و224.9% و25.82 % على الترتيب.


وعلى صعيد الأسهم ارتفع العالمية القابضة بنسبة 215.7% منذ بداية العام بينما ارتفع أبوظبي الأول بنسبة 28.53%.

وفي أبريل الماضي، استحوذت العالمية القابضة المدرجة في سوق أبوظبي على حصة 45% من شركة ألفا ظبي القابضة «تروجان القابضة سابقاً».

وفي الفترة الماضية شهد سوق أبوظبي اكتتابات أولية أكدت جاذبيته للاستثمارات المحلية والأجنبية عبر إدراج سهمي ألفا ظبي التابع للعالمية القابضة والياه سات، الأمر الذي تجلى على رسملة السوق لتتجاوز التريليون درهم للمرة الأولى.

وبنهاية يوليو 2021، ارتفعت القيمة السوقية لسوق أبوظبي إلى 1.306 تريليون درهم مقابل 728.775 مليون درهم بنهاية 2020.

عوامل الجذب

من جهته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب إن مؤشر سوق أبوظبي استمر بتسجيل مستويات تاريخية جديدة حيث وصل إلى نسبة مكاسب قاربت 44 % منذ بداية العام وحتى تاريخه مسجلاً أفضل أداء عالمي متفوقاً على أداء السوق الأمريكي الذي ما زال يسجل مستويات قياسية وباقي أسواق العالم.

وذكر دياب أن سوق أبوظبي حاز جاذبية المستثمرين لعدة عوامل أبرزها الاكتتابات الأولية التي شهدها في الفترة الأخيرة فضلاً عن ارتفاع وتيرة التطعيم وعودة الأنشطة التجارية والاقتصادية والعودة للحياة مرة أخرى بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف دياب أن من بين عوامل الدعم أيضاً الأجواء العامة لا تزال إيجابية لا سيما وأن نتائج الشركات والبنوك المدرجة للنصف الأول من العام الحالي بدأت بالظهور، حيث أشارت إلى تحسن الأعمال مقارنة بالنصف الأول من عام 2020 ومن المتوقع استمرار التحسن في الفترة المقبلة مع الرجوع بشكل قوي إلى النشاط الذي كان ما قبل أزمة كورونا (كوفيد-19)، إضافة إلى وتيرة إعطاء اللقاحات والتي تعتبر من الأعلى عالمياً والقدرة لحد الآن من السيطرة على المتحورات الجديدة، فيما كان للدعم الذي قدمته الحكومة ولا تزال تقدمه الأثر الإيجابي على معنويات المستثمرين.

من ناحية أخرى، لفت محلل أسواق المال إلى أن الأسواق العالمية استطاعت من المحافظة على مكاسبها، فيما يبدو أن هناك استقراراً لأسعار النفط فوق حاجز الـ70 دولاراً للبرميل، والذي من شأنه أن يخفف من العجز في الميزانية.

وأشار دياب إلى أن مؤشر دبي استطاع الإغلاق في المنطقة الإيجابية لكن بنسبة مكاسب أقل من سوق أبوظبي.