الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

سوق السيارات الإماراتي يستعيد عافيته بنمو 70% في النصف الأول 2021

سوق السيارات الإماراتي يستعيد عافيته بنمو 70% في النصف الأول 2021
استعاد سوق السيارات المحلي عافيته بنمو في المبيعات بلغ ما بين 50 و70% وفق تقديرات ومؤشرات سوقية خلال النصف الأول 2021 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مدفوعاً وفق مختصين ووكلاء محليين بنمو واضح في الطلب وزيادة في حركة الشراء مقابل زيادة حرية تنقل المتعاملين وتشغيل وحدات الوكالات بشكل كامل.

وأوضحوا أن العروض السعرية والموديلات الجديدة كلياً خلال العام الجاري شكلت أيضاً عوامل أساسية في نمو المبيعات عن العام الماضي، والذي شهدت الأشهر الأولى منه تأثراً واضحاً وركوداً شبه تام نتيجة التداعيات الاحترازية من جائحة كورونا.

وأضافوا بأن البيع بشكل كامل عن طريق الإنترنت لا يزال يشكل نسبة ضئيلة من المبيعات الإجمالية وذلك لاختلاف السيارات عن السلع الاعتيادية.


وتوضح مؤشرات منصات مختصة في قياس أداء قطاع السيارات بالإمارات كمنصة focus2move بأن السوق المحلي يتحسن بشكل تدريجي منذ شهر مارس والذي حقق قفزة نوعية بما يقارب 20% في حجم المبيعات مع توقعات بتحقيقه بمعدل شهري على مدار الربع الثاني من العام.


وأفاد مدير مبيعات فولكس فاغن بوكالة "علي وأولاده" سامر دويعر، بوجود حركة واضحة في السوق خلال العام الجاري، حيث حقق النصف الأول من العام نمواً في المبيعات قارب 70% عن نفس المبيعات المتحققة في الستة أشهر الأولى من 2020، مرجعاً النمو بشكل عام إلى عوامل عدة في مقدمتها الموديلات الجديدة التي وصلت السوق وشهدت طلباً موسعاً من قبل المتعاملين ولا سيما عبر الحجوزات المبكرة .

وأشار إلى إسهام التشغيل الكامل للمعارض والوكالات في زيادة التعريف بالموديلات والعروض المطروحة بما حفز رغبة المتعاملين في تجديد سياراتهم واقتناء الموديلات الجديدة.

من جهته، أوضح مدير مبيعات شيفروليه، أيمن البيجاوي، بأن العامل الأساسي في نمو المبيعات كان التسهيلات السعرية التنافسية والتي خفضت الأسعار بمتوسط 30% تقريباً، وبرامج البيع المتنوعة والجاذبة والتي زادت من القيمة المضافة للعروض، خاصة على خدمات ما بعد البيع والتسهيلات الممنوحة بشكل مباشر لفئات حصرية من المتعاملين المحليين وبمقدمتهم حماة الوطن.

بدوره، أكد مدير أحد شركات السيارات المحلية، مهند عبدالله، وجود عوامل مساعدة أسهمت في إثراء وتنشيط السوق بعد حالة من الركود شبه التام صاحبت انتشار جائحة كورونا العام الماضي، حيث إن الحاجة للابتكار دفعت الوكلاء للتوسع في التعريف بموديلاتهم وعروضهم الحصرية عبر منصات الأونلاين ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما جعل المتعاملين يتشوقون لتجربة الإصدارات الجديدة.

وتابع أنه رغم أهمية المنظومة الرقمية إلا أن معدلات البيع الرقمي بشكل كامل ظلت دون المتوقع لطبيعة سلعة السيارات والتي تحتاج إلى معاينة مباشرة من قبل المشترين مع تفضيلهم المعاملة الاعتيادية مع موظفي الوكالات والدفع والتسلم عبر الوكالات.