الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

15 ألف شركة تعمل تحت مظلة «راكز»

15 ألف شركة تعمل تحت مظلة «راكز»

أرشيفية

تحتضن هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» اليوم ما يزيد على 15 ألف شركة من أكثر من 100 دولة تعمل في عشرات القطاعات.

وتضم الهيئة مستثمرين ورجال أعمال وشركات مبتدئة وصغيرة ومتوسطة وأخرى صناعية رائدة في مختلف المجالات والصناعات ما يجعلها إحدى أكبر المناطق الاقتصادية إقليمياً.

وتقدم «راكز» مزايا متعددة منها خيارات تأسيس شركات منطقة حرة وأخرى محلية وتتميز بإجراءاتها المبسطة وخدماتها المتنوعة والمقدمة جميعها تحت سقف واحد.

وتوفر مجموعة واسعة من باقات تأسيس الأعمال والمرافق المصممة حسب احتياجات المتعاملين والتي تشمل الوحدات المكتبية المشتركة والمكاتب والمستودعات وقطع أراضٍ متاحة للتطوير والمشاريع الصناعية بمختلف أحجامها.

كما توفر الهيئة فرصاً للاستفادة من مناطقها المخصصة لجميع أنواع الأعمال والاستثمارات وتشمل مناطق راكز للأعمال والتي تخدم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومركز كومباس للأعمال الذي يستقبل رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الحرة للتمتع بأحدث المرافق وأرقى خدمات دعم الأعمال والمناطق الصناعية الملائمة للمشاريع الصناعية المتوسطة والكبيرة ومنطقة «راكز» الأكاديمية التي تحتضن عدداً من المدارس والجامعات العالمية المرموقة وتخدم المعاهد التعليمية ومزودي الخدمات المتعلقة بالتعليم والتدريب.

وتلعب دوراً أساسياً في رسم المشهد الاقتصادي لإمارة رأس الخيمة، وتشارك بشكل فعال في المسيرة التنموية الطموحة للإمارة والتي تعزز تنوع مصادر الدخل وبناء اقتصاد تنافسي قوي.

كما تدعم «راكز» أداء الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر استقطاب الاستثمارات من مختلف أرجاء العالم وتسهم بحيوية في خلق الطلب على المشاريع العقارية والخدمات من خلال الأعداد الكبيرة من الموظفين العاملين في شركاتها ومصانعها وحاجتهم لمناطق سكنية ومرافق ترفيهية وعامة ووسائل النقل، بالإضافة إلى الإشغال المتزايد للمساحات التجارية، نتيجة للتوسع المستمر في منشآتها.

وتخدم هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» العديد من القطاعات الصناعية ونشاطات الأعمال في إمارة رأس الخيمة مثل تجارة وصناعة المواد الغذائية والمشروبات ومواد البناء والإنشاءات والملابس الجاهزة وقطع غيار المركبات ومكوناتها والعطور ومواد التجميل والمنتجات الدوائية والهواتف المتحركة وإكسسواراتها والمعدات الطبية ضمن العديد من النشاطات الأخرى، لتواصل مساهمتها البارزة في تعزيز التجارة الخارجية غير النفطية للإمارة بنمو متصاعد من خلال انتعاش الواردات والصادرات وإعادة التصدير.

وتعمل «راكز» على دراسة متطلبات السوق للتعرف إلى احتياجات المستثمرين ومن ثم إطلاق منتجات وباقات أعمال مخصّصة وجديدة في مختلف القطاعات لتتيح بذلك للمستثمرين المحتملين الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها.

ولا يقتصر دور «راكز» على ذلك فقط بل تواصل في تنفيذ خططها التطويرية ومشاريع تطوير البنية التحتية التي تدعم رؤيتها في تحسين بيئة الاستثمار وتقدم للمستثمرين جميع العوامل والحوافز التي تمكنهم من توسيع نطاق أعمالهم في الأسواق المحلية والعالمية وأيضاً الوصول إلى الاستثمار في النهضة الصناعية الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتضع «راكز» رضا المتعاملين في مقدمة أولوياتها وبات ذلك ملحوظاً من خلال الإجراءات المبسطة التي تضعها الهيئة لتلبية احتياجات المستثمرين في أقصر إطار زمني ممكن وتقديم أفضل تجربة على الإطلاق وتوفير حزمة مميزة من خدمات دعم الأعمال مثل خدمات التوظيف والتدريب والترويج والخدمات اللوجستية والخدمات الرقمية وغيرها العديد التي توفر على المستثمرين الوقت والجهد وتتيح لهم التركيز على مشاريعهم وإنجازاتهم.

تأسست هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» برؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لتواصل المسيرة التي بدأتها كل من هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة وهيئة رأس الخيمة للاستثمار لأكثر من 20 عاماً ولتعمل وفق رؤية موحدة ترمي إلى المساهمة في نمو وازدهار اقتصاد الإمارة ودعم الطموح الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح الوجهة الاستثمارية الرائدة لرجال الأعمال وكبرى الشركات الصناعية العالمية والمستثمرين القادمين من جميع أنحاء العالم.

وبدأت الهيئتان مسيرة التعاون في ما بينهما منذ عام 2017 وذلك من خلال توحيد إدارتيهما والمناطق والمرافق التابعة لهما، ثم تبِع ذلك تنفيذ مشروع توحيد الأنظمة المركزية والتشغيلية للهيئتين، سعياً لتعزيز كفاءة تقديم أفضل الخدمات وتبسيط كافة الإجراءات لعملائها الحاليين والمستثمرين المحتملين إلى أن تم إطلاق هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» لتجمع أفضل ما تقدمه الهيئتان من مرافق وخدمات ومميزات تحت مظلة واحدة.