وقال مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، إن حملة «الإمارات العالمية المتحدة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، للتعريف بالجانب الاقتصادي والاستثماري في دولة الإمارات ستمنح القدرات العالمية فرصة لتنمو في أرض خصبة، مهيأة لاحتضانها وتمكينها من الخروج للعالمية.
وأضاف أن ما حققته الدولة، خلال نصف قرن، وما تسعى إلى تحقيقه في خطتها ضمن مئوية الإمارات «رؤية 2071» لتكون الأفضل في العالم، يؤكد أنها قادرة على تجاوز التحديات، بتحويلها إلى فرص تخدم الإنسان المبتكر والمبدع من دولة العالم كافة انطلاقاً من أرض الإمارات.
واعتبر أن ما تقدمه الإمارات من إمكانات وامتيازات وحوافز وتسهيلات للمستثمرين ورواد الأعمال على الأصعدة كافة، يمنحها الأحقية لتكون عالمية في منهجيتها الداعية إلى النمو المستدام، ما يساعد الحملة على التعريف بما تحتضنه الإمارات من مقومات رائدة تدعم جميع من يقطن على أرضها ويحلم بتحقيق طموحه.
وأشارت مؤسسة منصة «تجاربي» للفعاليات الثقافية والاجتماعية والاستثمارية رائدة الأعمال منى سليمان، إلى أن الحملة رسالة إلى سكان العالم من مستثمرين ورواد أعمال وموهوبين، بأن دولة الإمارات أرض الفرص التي يمكن أن تحقق لكم طموحكم نحو العالمية، كونها حاضنة الإبداع والابتكار والاستثمار بالإنسان.
وبينت أن دور الشباب الإماراتيين في هذه الحملة، أن يسهموا في نشرها بالسبل المتاحة عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الزيارات السياحية لدول العالم، مبينة أن العمل على جعل الإمارات منصة عالمية استراتيجية لإبراز التفوق في المجالات، كافة، وتصدير الأسماء العالمية منها، أمر متاح في ظل الإمكانات والقدرات التي تمتلكها.
وقال الخبير الاقتصادي محمد المهري، إن حملة الإمارات العالمية المتحدة والتي تهدف إلى استقطاب نوعية جديدة من المستثمرين والمواهب، تعطينا مؤشراً بأن الإمارات دخلت مرحلة للترويج عن الفرص والامتيازات التي تمتلكها.
وأضاف أن الحملة الجديدة تعطينا مؤشراً كذلك على أن الإمارات مقبلة على اقتصاد من نوع مختلف، كما أن الاقتصاد الجديد مرتبط بالثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح أن الإمارات تقول عبر هذه الحملة لكبرى الشركات العالمية ولأصحاب رؤوس الأموال، إذا أردتم الدخول إلى المستقبل الاقتصادي الجديد.
وقال: «الإمارات دخلت عبر هذه الحملة في مرحلة الاقتصاد الانتقائي، أي أنها تنتقي جمهورها من المستثمرين، فالإمارات تتعامل مع المستثمرين كشركاء فهي تنتقي، وتريد الوصول إلى اقتصاد معين وعقول ومستثمرين معينين».
وأشار المهري إلى أننا نرى اليوم توحيد الجهود كافة في الدولة من الوزارات والجهات المحلية والمؤسسات العامة والخاصة متكاتفة في حملة توعوية واحدة».
وقال المدير التنفيذي لشركة «هيتاشي إيه بي بي باور جريدز» لمنطقة الخليج العربي والشرق الأدنى وباكستان مصطفى الجزيري: «نرى أن مثل هذه القرارات تسهم في خلق فرص كبيرة لنا للعمل في الدولة وتلبية احتياجات المتعاملين وتزويدهم بحلول طاقة عالية الجودة، ويعكس هذا القرار الرؤى الثاقبة لقادة دولة الإمارات في دفع عجلة النمو الاقتصادي المتواصل في البلاد، ومواجهة مختلف التحديات بطرق مبتكرة».