الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

300 % نمو متوقع في حركة السائحين بأبوظبي مع رفع قيود السفر

حدد مختصون بقطاع السفر والسياحة والضيافة محلياً 5 آثار إيجابية تعود على قطاع السفر والسياحة المحلي بأبوظبي مع قرار تحديث إجراءات السفر إلى أبوظبي وإزالة قيود الحجر الصحي على المسافرين القادمين إلى الإمارة وقيود التنقل بينها وبين الإمارات الأخرى، في مقدمتها تضاعف عدد السائحين المتوقع لسوقها السياحي بنسب تقديرية تتخطى 300% مقارنة بالعامين الماضيين، خاصة في ظل الثقة الدولية في السياسات المطبقة محلياً للتعامل الآمن مع الجائحة.



وتضمنت قائمة الآثار الإيجابية أيضاً استفادة قطاع الفنادق والضيافة عبر رفع نسب إشغالها ووصولها إلى الإشغال الكامل وتعزيز عوائدها لتغطية الكلفة التشغيلية واستعادة الربحية، في الوقت ذاته توقعوا نشاط حركة سياحة التسوق والتجارة ونشاط المرافق الترفيهية وفعاليات السياحة المحلية، فيما أوضح بعضهم استفادة وكالات السفر والسياحة المحلية أيضاً فرفع قيود السفر والعودة إلى الدولة سيعيدان معتادي السياحة الخارجية إلى لوائح حجوزات البرامج السياحية إلى الخارج سواء للسياحة الترفيهية أو لسياحة الأعمال.



وأكد الرئيس التنفيذي لشركة نيرفانا للسفر والسياحة، علاء العلي، أن القرار يعد خطوة إيجابية تأتي في توقيت مثالي يواكب الأحداث المدرجة على أجندة الفعاليات المحلية والدولية التي تستضيفها الإمارة بشكل خاص والدولة بشكل عام، متوقعاً مضاعفة عدد السائحين في السوق المحلي بأبوظبي بنسبة تقديرية تبلغ 300% على الأقل مثنياً على السياسات الاحترازية المطبقة من حيث انسيابية اللقاحات وزيادة وعي المجتمع بالتطعيم وبإجراءات التباعد والاحترازية، ما قلل نسب الانتشار بشكل واضح ورفع الثقة في إمكانية استعادة النشاط الاقتصادي والسياحي بوتيرة قياسية.



بدوره، حدد المدير العام لشركة البادي للسياحة والسفر محمد الصاوي 3 فوائد رئيسية تعود على قطاعي السفر والسياحة مقابل رفع كل القيود على السفر والحركة سواء ما بين الإمارات المختلفة أو السفر من وإلى أبوظبي للخارج، فحركة السفر إلى الإمارة هي المستفيد الأول من رفع قيود الحجر الاحترازي التي اكتملت تماماً ضمن تحديثات الدخول إلى إمارة أبوظبي، لا سيما مع بداية الموسم السياحي المحلي وعودة الفعاليات الكبرى وأنشطة الأعمال التي تعزز إقبال الزوار إلى الدولة وتنشيط حركة المرافق السياحية والترفيهية، إلى جانب عودة حركة سياحة التسوق وأنشطة المراكز التجارية المصاحبة.



وقال الصاوي: «سينشط في المقابل حركة الوكالات وشركات الطيران على صعيد الرحلات السياحية إلى الوجهات الجاذبة حالياً للسياحة الدولية سواء المختصة بسياحة العائلات أو الوجهات المفضلة لسفر الأفراد المواطنين والمقيمين بالدولة إضافة إلى رحلات رجال الأعمال لمتابعة مصالحهم الخاصة بالخارج مع عودة حركة رحلات السياحة العلاجية أيضاً».



وأضاف أن فوائد القرارات تصب بدورها في مصلحة قطاع الفنادق والضيافة المحلي لاستيعاب الأفواج القادمة واستعادة حركة الإشغالات والعوائد بشكل يدعم تنافسيتها السوقية وقدرتها على الاستمرارية وتحقيق تطلعات السوق السياحي.



وأشار نائب الرئيس للمبيعات لدى مجموعة فنادق جنة أسامة شروف إلى أن القطاع الفندقي المحلي يشهد زخماً متوالياً مع بدء تخفيف الإجراءات الاحترازية لاستقبال السائحين على مدار العام الجاري أسهم في وصول نسب الإشغال إلى متوسط 70% في معظم فترات العام بما فيها فترة الصيف المنقضية.



وتوقع أن تتم الكثير من الفنادق نسب إشغالها الكاملة مع التحديثات التي تم إرساؤها للقدوم إلى الدولة، لا سيما إلى أبوظبي وأيضاً التنقل بين الإمارات المختلفة، ويواكب ذلك الزخم المتوقع محلياً خلال الربع الأخير من العام الجاري، والمتمثل في الفعاليات الكبرى سواء التي تستضيفها الإمارة بشكل مباشر مثل الفورمولا والمعارض الضخمة كمعرض أديبك أو التي تستضيفها الدولة بشكل عام وعلى رأسها معرض إكسبو.