السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

شراكة بين «ديوا» والقمة العالمية للصناعة لدعم الطاقة النظيفة

شراكة بين «ديوا» والقمة العالمية للصناعة لدعم الطاقة النظيفة

أرشيفية

أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع اليوم عن شراكتها مع هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» لتعزيز توظيف التقنيات المتقدمة في القطاع الصناعي وتحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة والتشجيع على تبني مصادر الطاقة المستدامة في القطاع الصناعي وتعزيز استخدام ابتكارات ترشيد استهلاك الطاقة بما في ذلك التطبيقات الذكية والأجهزة والأدوات المبتكرة ودعم التعاون بين شركات إنتاج وتوزيع الطاقة والشركات الصناعية للحد من الهدر في استهلاك الطاقة.

وتنضم الهيئة إلى قائمة الشركاء المؤسسين للقمة حيث ستقوم بمشاركة خبراتها في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء لدعم الجهود الهادفة إلى الحد من انبعاثات الكربون والمساهمة في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة محلياً وعالمياً.

وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تهدف الشراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي والقمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى تعزيز الاستفادة من أحدث التقنيات والسياسات والفرص لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع والحد من ظاهرة التغير المناخي من خلال تضافر الجهود وتعزيز كفاءة الطاقة والتشجيع على استخدام مصادر الطاقة النظيفة.


وأضاف سعيد الطاير أحد كبار المتحدثين المشاركين في الدورة الرابعة للقمة: تعمل الهيئة وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.. وقد أطلقنا مجموعة من المشاريع العملاقة أهمها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاواط بحلول عام 2030؛ إلى جانب مشروع «الهيدروجين الأخضر»، ومشروع المحطة الكهرومائية في حتا وغيرها.


وأوضح أنه وضمن مبادرة دبي 10X التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتهدف لأن تكون دبي متقدمة بعشر سنوات عن بقية مدن العالم أطلقنا مبادرة «ديوا الرقمية» الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي لإعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي وتحقيق الخطط والاستراتيجيات الحكومية.. مشيراً إلى أن الهيئة تتبنى الابتكار وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة لتطوير خدماتها وفق أعلى معايير الكفاءة والفعالية والاستدامة وتمكين المتعاملين من رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه بما يسهم في خفض البصمة الكربونية ويحقق استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه لخفض الاستهلاك بنسبة 30% بحلول عام 2030.

واعتماداً على أحدث التقنيات أطلقت الهيئة عام 2020 مبادرة «الحياة الذكية» التي تمكن المتعاملين من مراقبة استهلاكهم للكهرباء والمياه واتخاذ الخيارات الذكية لترشيد الاستهلاك بشكل استباقي وذاتي ورقمي.. وحققت المبادرة نتائج لافتة حيث استفاد منها أكثر من 900 ألف متعامل منذ أطلقتها الهيئة في شهر يوليو من العام الماضي حتى نهاية شهر أبريل 2021.

وتنظم القمة العالمية للصناعة والتصنيع جلسات نقاش وعروضاً تقديمية وورش عمل وغيرها من النشاطات تتناول مجموعة واسعة من المواضيع التي تهم القطاعين الصناعي والتكنولوجي.. ومن أبرز مواضيع الدورة الرابعة من القمة: الاستدامة وكفاءة الطاقة ومستقبل الطاقة المتجددة والتواصل الرقمي في العمل والدور القيادي للمرأة وأهمية التعلم الآلي وسبل تعزيز الصحة والسلامة في بيئة العمل الفعلية والافتراضية.

وقال بدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: تتبنى هيئة كهرباء ومياه دبي رؤية واضحة تهدف إلى توظيف التقنيات المتقدمة وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والبديلة.. ويسرنا في القمة العالمية للصناعة والتصنيع أن نتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي إحدى الهيئات الرائدة في دعم الابتكار في مجال تعزيز كفاءة الطاقة.. وستساهم هذه الشراكة في تأكيد التزامنا المشترك بالاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.

وتقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر 2021 تحت عنوان «الارتقاء بالمجتمعات.. توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار» وتستضيف قادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي من القطاعين العام والخاص وكبار الخبراء وشركاء الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الدور الذي يلعبه التقدم في مجال توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الاتصالات المتقدمة في إعادة صياغة مستقبل سلاسل التوريد والصناعات الخضراء والطاقة المستدامة وتغير المناخ وصياغة السياسات ودعم وتطوير الاقتصادات العالمية.

وستعقد القمة 3 جلسات خاصة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الشركات العاملة في القطاع الصناعي وتعزيز الاستثمارات «الخضراء» ودور الاتصالات الرقمية في تحسين التكامل بين مختلف العمليات والدور الذي تلعبه التقنيات الرقمية في تحقيق الازدهار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.