الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«أسبوع النفط الأفريقي» يسلط الضوء على الفرص غير المسبوقة

«أسبوع النفط الأفريقي» يسلط الضوء على الفرص غير المسبوقة

أعلن «أسبوع النفط الأفريقي»، معرض النفط والغاز الرائد في القارة الأفريقية، عن مشاركة نخبة من أبرز المتحدثين في دورته الـ27 المقرر عقدها في الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر المقبل في مدينة جميرا في دبي.



وسيتمكن الحضور من المشاركة في نقاشات تركز على دعم مشاريع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في قارة أفريقيا لا سيما بعد الارتباك الذي شهده القطاع على مدى العامين الماضيين نتيجة التحول في قطاع الطاقة والجائحة العالمية.



وتحت شعار «تحقيق النجاح في سوق متغير».. يجمع «أسبوع النفط الأفريقي» نخبة من المتحدثين لمناقشة موضوعات متنوعة تشمل استجابة القطاع لمشهد السوق المتطور والفرص المتاحة للاعبين الجدد والأصول عالية القيمة وتحليل التأثيرات الكلية لعملية التحول العالمي للطاقة على قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في أفريقيا.



تضم قائمة المتحدثين 150 من الخبراء والمختصين وكبار المسؤولين بمن فيهم توماس كامارا وزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة في كوت ديفوار؛ ونيكولاس تيراز رئيس قطاع الاستكشاف والإنتاج في شركة توتال للطاقة.



كما يحظى «أسبوع النفط الأفريقي» بدعم من كبرى شركات النفط والغاز والطاقة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك إيني شيفرون شل إكوينور بيرينكو ريكون أفريقيا سيبلات إينرجي أفريكا أويل كورب بي جي إس وفجرو.



ويحفز «أسبوع النفط الأفريقي» مشاريع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في قارة أفريقيا والاستثمارات في مشاريع الطاقة الإفريقية إضافة إلى تسهيل الشراكات الجديدة وفرص التواصل في القطاع.. وإلى جانب أسبوع حافل بفعاليات التواصل واجتماعات المائدة المستديرة واللقاءات الشخصية تشهد دورة عام 2021 إعادة إطلاق «منتدى أفريقيا للشركات المستقلة» المنصة المخصصة لتسليط الضوء على فرص عقود النفط وفرص المشاريع المشتركة في قارة أفريقيا.



وسيتضمن المنتدى معلومات مخصصة حول تمويل الطاقة لمساعدة المشاركين على الاستفادة من فرص الأعمال والمشاريع التي يوفرها التحول الذي يشهده قطاع الطاقة.



وقال فوداي مانساراي المدير العام لمديرية البترول في سيراليون: نتطلع إلى حضور أسبوع النفط الأفريقي في دبي في شهر نوفمبر والمشاركة في هذا الحدث وعرض الفرص التي توفرها سيراليون التي تتمتع بموارد وفيرة وفرص استثمارية كبرى في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز.. كما نتطلع إلى لقاء أبرز المعنيين في القطاع من المنظمات العالمية الرائدة والحكومات وشركاء الأعمال من قارة أفريقيا ودولة الإمارات في هذا الحدث المهم.



ومع توجه شركات التنقيب والإنتاج لتبني الحلول الرقمية أكثر من أي وقت مضى للتخفيف من آثار الجائحة على عملياتها التشغيلية.. يسلط أسبوع النفط الأفريقي الضوء على الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في مشهد الطاقة المستقبلي في أفريقيا وعلى وجه الخصوص دراسة كيفية استخدامها لحماية ودعم عمليات التنقيب والإنتاج في أفريقيا من أية عراقيل قد تحدث في المستقبل.. وستناقش لجنة من الخبراء تضم ممثلين من شركات «مرسك للحفر» و«بيكر هيوز» و«شلمبرجير» هذه الموضوعات في جلسة رفيعة المستوى خلال المؤتمر.



كما سيعمل أسبوع النفط الأفريقي على تعزيز الاستفادة من عقده في دولة الإمارات هذا العام لإنشاء قناة استثمارية بين المنطقتين من خلال استقطاب المجتمع المالي في منطقة الشرق الأوسط إلى الحدث للتعريف بالفرص الاستثمارية الهائلة التي يوفرها قطاع الطاقة الأفريقي.



وسيتم تخصيص جلسة مهمة لتبادل أفضل الممارسات في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بمشاركة ألكسندر أرامان المحلل الرئيسي- التنقيب والإنتاج في منطقة الشرق الأوسط في وود مكينزي، والمهندس عبدالأمير العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة في شركة تنمية نفط عمان.



وقال بول سنكلير نائب رئيس الطاقة ومدير العلاقات الحكومية في أسبوع الطاقة الأفريقي وسلسلة مؤتمرات طاقة المستقبل في أفريقيا: على مدى 4 أيام سيتيح مؤتمر أسبوع النفط الأفريقي للمشاركين التعرف إلى وجهات نظر وأفكار رائدة من اللجان الوزارية والجلسات التي تركز على الآفاق الاستراتيجية وتلك المصممة لتحفيز الاستثمارات في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز الأفريقي.. ويركز برنامج المؤتمر كما هي الحال دائماً على الأبحاث الاستراتيجية لقطاع الأعمال وفرص عقد الصفقات فقد شهد العامان الماضيان تحولاً سريعاً نحو تبني حلول الطاقة النظيفة.



ويتضمن برنامج هذا العام من المؤتمر نخبة مميزة من خبراء الصناعة الذين سيستكشفون الفرص التي يتيحها تحول الطاقة في القطاع.



وسيوفر الحدث أيضاً منصة مثالية للخبراء للعمل على مخطط اقتصادي لمواءمة تنمية الطاقة في أفريقيا التي ستساعد في تحقيق مستقبل للطاقة النظيفة للقارة وضمان القدرة على تحمل تكاليف مشاريع الطاقة النظيفة والأموال المتاحة لتسهيل التحول في قطاع الطاقة.