الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021» ينطلق افتراضياً 14 نوفمبر

«أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021» ينطلق افتراضياً 14 نوفمبر

غرفة دبي.

أعلنت غرفة دبي عن تنظيمها خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر الحالي فعاليتها السنوية «أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021».

ويهدف أسبوع الاستدامة، الذي سيعقد افتراضياً تحت عنوان «الاحتفال بالتنوع والاندماج لبناء بيئة عمل شاملة»، إلى مساعدة الشركات على زيادة تعزيز قدراتها لتسخير إمكانات التنوع والاندماج في مكان العمل، وستسلط الضوء على التأثير الكبير والإيجابي للتنوع والاندماج في مكان وبيئة العمل.

وسيشتمل الأسبوع على سلسلة من الفعاليات والندوات والمبادرات وأبرزها «حوار الرؤساء التنفيذيين» والذي يهدف إلى زيادة الوعي بين الشركات حول الفوائد الشخصية والتجارية للتنوع والاندماج في بيئة العمل، وحملة لتعزيز التنوع العملي وممارسات ومبادرات الاندماج في مكان العمل، وطاولة نقاش مستديرة حول أبرز التحديات والفرص الخاصة بالتنوع والاندماج، بالإضافة إلى الحوار المخصص للشركات المعنية لتسليط الضوء على التقنيات المختلفة والأدوات المبتكرة ودراسات الحالة التي ساعدت في رفع مستوى التنوع والشمولية في مكان العمل.

وقال الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي إن الغرفة تهدف من تنظيمها لأسبوع الاستدامة السنوي إلى تعزيز التعاون بين الشركات وأصحاب المصلحة، بالإضافة إلى حرصها على التغيير في استراتيجية وممارسات الأعمال في بيئة العمل من أجل التحول الثقافي والكفاءة التشغيلية وتوفير التكاليف وتحسين أداء الأعمال الاجتماعية والبيئية.

وأضاف رتاب قائلاً: «تم اختيار شعار أسبوع غرفة دبي للاستدامة لهذا العام بسبب التأثير الإيجابي الكبير للتنوع والاندماج على بيئة الأعمال، بالإضافة إلى التماشي مع شعار إكسبو 2020 دبي «تواصل العقول وصنع المستقبل». كما تم اختيار شعار الأسبوع للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات كدولة تحتضن العالم من مختلف الجنسيات والثقافات واللغات».

ويعتبر مركز أخلاقيات الأعمال الذي تم إطلاقه في غرفة تجارة وصناعة دبي عام 2004 المركز الأقدم والأهم من نوعه في دولة الإمارات نظراً لدوره البارز في الترويج لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للأعمال. ويقوم المركز بتشجيع أعضاء غرفة دبي على تطبيق ممارسات الأعمال المسؤولة التي تساهم في تعزيز أداء مؤسساتهم وقدراتهم التنافسية.