الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع باكستان لتعزيز التعاون في العمل المناخي وحماية البيئة

الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع باكستان لتعزيز التعاون في العمل المناخي وحماية البيئة

خلال توقيع المذكرة. (وام)

وقعت دولة الإمارات مذكرة تفاهم مع جمهورية باكستان لتعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف مجالات التغير المناخي والحد من مسبباته والتكيف مع تداعياته وتعزيز حماية البيئة والحفاظ عليها بما يتوافق مع القوانين الوطنية، وذلك على هامش المشاركة في أعمال مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للمناخ COP26 في غلاسكو بالمملكة المتحدة.

وقع عن حكومة دولة الإمارات، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعن الحكومة الباكستانية مالك أمين أسلم وزير التغير المناخي المساعد الخاص لرئيس وزراء جمهورية باكستان.

تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البيئة والتغير المناخي، والطاقة المتجددة، والزراعة الذكية مناخياً، وإدارة الجفاف، والتثقيف البيئي، وتعزيز القدرات المؤسسية.

وقالت مريم المهيري إن دولة الإمارات تحرص على مد جسور التعاون الدولي والعمل المشترك لتعزيز قدرات مواجهة كل التحديات، كأولوية استراتيجية ضمن توجهاتها المستقبلية.

وأضافت أن الإمارات ترتبط بعلاقات وثيقة مع جمهورية باكستان في العديد من المجالات كالتعليم والصحة والطاقة وتطوير البنية التحتية والأمن الغذائي والبيئة، وتأتي مذكرة التفاهم لتعزيز مستوى التعاون في ما يخص رفع قدرات حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، ومواجهة تحدي التغير المناخي والعمل على خفض مسبباته وزيادة قدرات كل القطاعات على التكيف مع تداعياته.

من جهته قال مالك أمين أسلم: سعداء للغاية بمواصلة مسيرة تعاوننا مع دولة الإمارات التي تربطنا بها علاقات وثيقة، ونطمح من خلال مذكرة التفاهم إلى تعزيز جهودنا في حماية نظمنا البيئية البرية والبحرية، ومواجهة تحدي التغير المناخي عبر تعزيز جهود الحد من مسبباته وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته.

وأضاف: سنعمل عبر المذكرة على الاستفادة من التجارب والنماذج الناجحة في مجالات الزراعة الذكية مناخياً، ونشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة، وزيادة الاهتمام بمنظومة البحث العلمي، لنضمن معاً إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

وبموجب المذكرة ستتعاون الإمارات وباكستان في تطوير وتوسيع المبادرات الحالية لاستعادة النظام البيئي وتعزيز أهداف «عَقْد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي»، واعتماد ممارسات الزراعة الذكية مناخياً وحلول الطاقة المتجددة، وتطوير خطط إدارة الجفاف، وتعزيز السياحة البيئية والصحراوية، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتأهيل المتخصصين في مجالات البيئة والتغير المناخي، وإطلاق مبادرات للحفاظ على النظام البيئي البحري ومبادرات الكربون الأزرق.

كما سيتم العمل بموجبها على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات التعليمية، وتنفيذ الأفكار والمشاريع المبتكرة من الأوساط الأكاديمية، والتعاون في إجراء البحوث البيئية.