الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تجمع قادة العالم لصياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تجمع قادة العالم لصياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي

يشارك في فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 عدد كبير من قادة الدول ومنظمات الأمم المتحدة، حيث يسلطون الضوء على التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وأهمية التعاون وتضافر الجهود على الصعيد العالمي الدولي والازدهار العالمي.

وتعقد الدورة الرابعة من القمة، المبادرة المشتركة بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، تحت شعار «الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار»، وتستضيف أكثر من 250 متحدثاً عالمياً للمشاركة في أكثر من 70 جلسة نقاش تستضيفها القمة على مدار أيامها الستة لتشجيع الحوار العالمي حول أهمية تحليل البيانات والاتصال، وتعزيز التكامل والتواصل بين البشر والآلات وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

ومن القادة العالميين الذين سيتحدثون في القمة العالمية للصناعة والتصنيع نخبة من قادة الأمم المتحدة، بما في ذلك أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيلقي كلمة خاصة في حفل الافتتاح، وميمونة محمد شريف، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل». فيما يلقي كلمتي الافتتاح في القمة كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بصفته الرئيس المشارك للقمة عن الجانب الإماراتي، ولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» بصفته الرئيس المشارك للقمة عن الأمم المتحدة.

ويلقي فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ضيف الشرف في القمة، كلمة حول الإمكانات الواعدة التي يمكن للتعاون الدولي تحقيقها.

بدوره يلقي عبدالله شهيد، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، كلمة رئيسية تتبعها جلسة نقاش حول حكومات المستقبل بمشاركة كل من ماتيو رينزي، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ودومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي السابق إلى جانب الدكتورة سارة كوغونجلو أماديلا، رئيسة وزراء ناميبيا. ويشارك محمد علي الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي في فعاليات القمة.

وبدوره يلقي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري كلمة فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حول مجتمعات المستقبل.

وفي مستهل اليوم الثاني من فعاليات القمة، يلقي فخامة الدكتور أليكساندر فان دير بيلين، رئيس جمهورية النمسا كلمة رئيسية، فيما يلقي تشام براسيد، ممثل رئيس الوزراء ووزير علوم الصناعة والتكنولوجيا والابتكار الكمبودي، كلمة جلالة الملك نورودوم سيهاموني ملك كمبوديا، حول سد الفجوة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، فيما تلقي ميا موتلي، رئيسة وزراء باربادوس كلمة خاصة في القمة.

ومن بين كبار المتحدثين الذين تستضيفهم القمة، جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، والذي يحاوره الإعلامي الشهير جون ديفتاريوس حول قضايا التغير المناخي والتحديات التي تواجه دول العالم في مسيرتها نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتمكين النمو الصناعي ودعم الاقتصاد الصديق للبيئة.

وتشهد القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 العديد من الكلمات وجلسات النقاش التي تمثل مصدر إلهام للحلول المبتكرة في القطاع الصناعي وتضع خارطة طريق لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتعد مشاركة كبار القادة في القمة بمثابة حافز إيجابي هام لاتخاذ إجراءات مبتكرة تواكب الجهود المتسارعة لتطوير القطاع الصناعي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تحقيق التعافي الاقتصادي.

وتغطي جلسات النقاش عدداً من المحاور الهامة مثل مجتمعات المستقبل ورقمنة قطاع الطاقة وتحليل البيانات، وإمكانات التحول الرقمي ودورها في خدمة الازدهار الاقتصادي. كما تتناول القمة العديد من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، عبر حوارات متخصصة تركز على دور التقنيات المتقدمة في التصدي للتغير المناخي وتسريع الابتكار وتعزيز الاستدامة. كما تسلط القمة الضوء على حكومات المستقبل والازدهار العالمي والحاجة لتعزيز الصحة والسلامة في أماكن العمل. وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع.. «تفخر القمة باستضافة نخبة مرموقة من قادة العالم ومشاركتهم في الحوار العالمي الأول من نوعه حول مستقبل الصناعة ومساهمتها في تحقيق الازدهار العالمي. ولا شك أن عالمنا قادر على التعافي في مجالات الصحة والمناخ والصناعة وإعادة صياغة طرق التفاعل مع قطاعات الأعمال واستهلاك الطاقة، ولا شك في أن الاستفادة من خبرات وتجارب قادة الدول من جميع أنحاء العالم يمنحنا القدرة على إحداث التغيير الإيجابي الملهم. إن إعادة بناء الاقتصاد عملية متواصلة ومتغيرة للغاية وليست مساراً ثابتاً، ولهذا فإن استعراض الفرص الكبيرة التي تتيحها الثورة الصناعية الرابعة أمر بالغ الأهمية لإرساء أسس التعاون الدولي ودعم جهودنا المشتركة لتحقيق الرخاء العالمي».