الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 تنطلق اليوم في إكسبو دبي

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، التي تقام في الفترة ما بين 22 – 27 نوفمبر 2021 في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي بمشاركة أكثر من 250 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.

وتتوجه أنظار العالم إلى دبي التي تستضيف قادة الأمم المتحدة ورؤساء الدول ووزراء ورؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات الصناعية العالمية لمناقشة أحدث التوجهات التكنولوجية والصناعية وصياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي وتحديد الاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتقام القمة على مدار 6 أيام تحت شعار «الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار»، ويستضيف أسبوع القمة أكثر من 70 جلسة نقاش تتطرق لمناقشة أبرز القضايا والمواضيع المؤثرة في القطاع الصناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتعلم الآلي والتوأمة الرقمية.



ومن بين أبرز المتحدثين المشاركين في القمة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس دولة موريتانيا، ورئيس جمهورية النمسا، ورئيس وزراء ناميبيا ورئيس وزراء بربادوس.


كما سيلقي وزراء من مصر ومملكة كمبوديا كلمات بالنيابة عن الرئيس المصري ورئيس الوزراء الكمبودي، وعدد من مديري منظمات الأمم المتحدة ورئيس الوزراء الفرنسي والإيطالي السابقين، بالإضافة إلى جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون التغير المناخي.

وتشهد القمة مشاركة أكثر من 25 وزيراً من مختلف أنحاء العالم، بمن في ذلك وزراء من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا وإسرائيل ومصر وزيمبابوي وكمبوديا وموريتانيا والكاميرون، وعدد كبير من الرؤساء التنفيذيين وخبراء الصناعة من كل من غوغل، وجنرال موتورز، ولوكهيد مارتن، وهيوليت باكارد، وهواوي تكنولوجيز، ومايكروسوفت، وإريكسون، وسبير بنك، ومؤسسة سكولكوفو للابتكار، ونوكيا، وغيرها من كبرى الشركات العالمية، للمشاركة في حوار عالمي لصياغة مستقبل القطاع الصناعي.

كما تشهد القمة مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي كبرى المؤسسات الأكاديمية العالمية من كل من إمبريال كوليدج لندن، وجامعة كارنيجي ميلون، وجامعة طوكيو، وجامعة تريست وجامعة كامبريدج.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «بفضل رؤية القيادة الرشيدة، أرست دولة الإمارات مكانة متقدمة في بناء القدرات الصناعية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا والصناعة المتقدمة. وتسرنا استضافة الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع بالتزامن مع الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة ومع استقبال العالم في إكسبو 2020 دبي. وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة من خلال تركيزها على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تتيح مجالات كبيرة لإحداث فرقٍ إيجابي ودعم النمو والتقدم الصناعي والاقتصادي والاجتماعي، وتسريع إيجاد حلول لضمان تحقيق التنمية المستدامة».

وأضاف: «تؤكد دولة الإمارات من خلال استضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع دورها الرائد عالمياً في دفع عجلة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، حيث توفر القمة منصة متميزة تجمع قادة الدول ورؤساء الشركات الصناعية والأكاديميين ورواد الأعمال لصياغة مستقبل القطاع الصناعي والمساهمة في دعم التقدم نحو التعافي والعودة لمسار النمو والازدهار. ونتطلع إلى أن تسهم مخرجات القمة في تحسين عملية صياغة السياسات الخاصة بالقطاع الصناعي، وتعزيز الشراكات عبر القطاعات، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعاون لدعم النمو والتقدم».

وتجدر الإشارة إلى أن أسبوع القمة سوف يشهد في يوم 24 نوفمبر انعقاد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تديره مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، حيث تلقي الكلمة الرئيسية في المؤتمر شمة المزروعي وزير الدولة للشباب.

وسيتناول المؤتمر أفضل السبل لتوسيع نطاق الاستثمار المؤثر.. كما سينعقد في هذا اليوم مؤتمر السلاسل الخضراء، والمتخصص بالطاقة البديلة والمتجددة، والذي يتناول مواضيع مهمة مثل التسريع في تحقيق أهداف الحد من انبعاثات الغازات الضارة وطرق تعزيز التوجه نحو الحد من استخدام موارد الطاقة غير المتجددة والاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر.

ويشهد أسبوع القمة انطلاق النسخة الأولى من برنامج «أجيال المستقبل»، منصة المعرفة المخصصة لتمكين الشباب من لعب دورهم الحيوي في صناعات المستقبل والتنمية المستدامة.

وتنظم القمة معرض الصناعة والتقنيات المتقدمة، الذي يسلط الضوء على مبادرة «اصنع في الإمارات» المبادرة الأولى من نوعها لتشجيع المستثمرين والمطورين والمبتكرين المحليين والدوليين على الاستفادة من التسهيلات والحوافز التي يقدمها القطاع الصناعي في الدولة، ويستقطب أكثر من 30 عارضاً بما في ذلك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشركة مبادلة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، والصادرات السعودية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومدينة دبي الصناعية.

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «يسرُّنا إطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع في معرض إكسبو دبي، المنصة التي تضع الصناعة في قلب جهود إعادة بناء الازدهار العالمي. وفي الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى مواجهة مجموعة واسعة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ستوفر القمة فرصة ثمينة لقادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي لبناء مستقبل أفضل للجميع قائم على التعاون الدولي، وإطلاق مبادرات مبتكرة، وتوظيف التقنيات المتطورة، والعمل على إحداث أثر إيجابي مستدام في كل المجتمعات البشرية قائم على الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني».