تعتمد تكنولوجيا الواقع الافتراضي «ميتافيرس»، على 5 مقومات لخلق نظام اقتصادي متكامل، بهدف إتاحة الفرصة لكافة الأفراد للتفاعل معها في معظم القطاعات الاستثمارية والفنية، وصناعة المحتوى المتخصص الذي يقود إلى تلبية طلب المستخدمين، بحسب مسؤولين ورواد أعمال مشاركين في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2021، الذي انطلق أمس الأول تحت شعار «ملتقى النجوم».
وأكدوا أن توظيف الأدوات المناسبة، وتضمين الخدمات التقنية المستقبلية مثل البلوك تشين، والمزج بين الواقع الافتراضي والخدمات الواقعية، واستشراف الإصدارات المستقبلية الافتراضية للإنترنت بشكل أو بآخر، وإشراك المستخدمين في تطوير الواقع الافتراضي، تعمل بشكل مباشر على نمو الأعمال وتعزيز دور ريادة الأعمال في المسيرة التنموية.
البداية الأساسية
وأكدت رائدة الأعمال آمنة ورشو أن تكنولوجيا الواقع الافتراضي، شكل البداية الأساسية لبدء مشروعها التجاري في صناعة الإكسسوارات المنزلية.
وأضافت أنه من المهم جداً لنجاح الأعمال، ربط الخدمات أو المنتجات الواقعية بالواقع الافتراضي، وذلك من خلال صناعة محتوى يتناسب مع رؤية مستخدمي الإنترنت، وحاجتهم للمنتج، إذ إن العلاقة بين ريادة الأعمال وتكنولوجيا الواقع الافتراضي مباشرة وأساسية.
الطريق السهل
بدورها قالت أروى الشامسي مؤسسة شركة فضاء أروى، إن تكنولوجيا الواقع الافتراضي، أدخلتها ريادة الأعمال صدفة، من دون أي تفكير مسبق للعمل في هذا المجال التجاري، مشيرة إلى أن الإبداع يجد طريقه بسهولة في فضاء التكنولوجيا.
واعتبرت أن العلاقة بين واقع الشخص وما يمثله على منصات التواصل الاجتماعي، أو تقنيات التكنولوجيا المتعددة، يمكن أن تخلق بيئة استثمارية متنامية بأقل التكاليف والإمكانات التقليدية، الأمر الذي يعد اليوم بوابة أساسية لريادة الأعمال.
وأضافت أن توظيف الأدوات المناسبة في عالم التكنولوجيا، والمزج بين الواقع الافتراضي والخدمات الواقعية، من أهم الأسباب والعوامل التي تساعد على نمو الأعمال وتعزيز دور ريادة الأعمال في المسيرة التنموية.
محور أساسي
وقالت رئيسة المنتج في شركة «مامو بيه» أسماء اليماني، إن تكنولوجيا الواقع الافتراضي يرتبط بشكل مباشر في الخدمات الواقعية، إذ باتت اليوم محوراً أساسياً في مسيرة التنمية الاقتصادية لرواد الأعمال الجدد، الذين يتخذون من هذه التكنولوجيا وسيلة لبدء الأعمال التجارية.
وأكدت أن ثقافة ريادة الأعمال، والشغف بالعمل، وابتكار الأفكار التي تتناسب مع التطور التكنولوجي ومتطلباته، والرغبة بإحداث التغيير الإيجابي من خلال وضع أهداف والعمل للوصول إليها، إلى جانب استقطاب الموظفين من ذوي المهارات القادرة على الابتكار المؤسسي والعمل بروح الفريق الواحد، من العوامل التي تسهم في نجاح الشركات.
وأشارت إلى أن تكنولوجيا الواقع الافتراضي المتعلق بريادة الأعمال، يتوسع شيئاً فشيئاً، لتشمل العديد من جوانب الحياة، وباتت بيئة يمكن للأشخاص تجربتها والتفاعل معها في قطاعات عدة، كقطاع التسوق والتنقل والعقارات.
توظيف الأدوات
وقال المؤسس الشريك لمنصة «جومي»، السوق المتخصص في الفن الافتراضي أنتوني مونتيرد، إنه من المهم مساعدة المبتكرين والمبدعين على توظيف جميع الأدوات التي تتوافر عبر التقنيات التكنولوجية، إذ إنه من المهم توظيف الواقع الافتراضي لإعطاء التجربة للمستخدمين ومنحهم الفرصة للاستفادة منه في استثمار مواهبهم.