الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

اتفاقية بين «شلهوب» وإنفيروسيرف لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية

اتفاقية بين «شلهوب» وإنفيروسيرف لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية

أعلنت مجموعة شلهوب، عن شراكتها مع منشأة «إنفيروسيرف» (Enviroserve) لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتسعى هذه الشراكة لزيادة معدّلات إعادة التدوير في جميع فئات النفايات، بما في ذلك البلاستيك والورق، بنسبة 60-80%، بما يتماشى مع الهدف الذي وضعته المجموعة المتمثل في عدم التخلص من النفايات في المكبات واعتماد نهج يعتمد بشكل أكبر على تدوير النفايات في جميع عملياتها بحلول عام 2030.

ستتولى شركة «إنفيروسيرف» مهمة جمع وفصل ومعالجة جميع فئات النفايات القابلة لإعادة التدوير في كل مكاتب ومخازن مجموعة شلهوب في الإمارات العربية المتحدة.

كما ستشمل المبادرة تبادل الخبرات لإطلاق حملات تعليمية تشجع موظفي مجموعة شلهوب على إعادة التدوير في المكتب والمنزل من خلال مبادرة الشاحنة الخضراء.. كما ستتعاون الشركتان عن كثب لتوسيع نطاق هذه الجهود لتشمل دولاً أخرى في المنطقة.

وقالت فلورنس بولتي، رئيسة قسم المبادرات المستدامة في مجموعة شلهوب: «ستساعدنا الشراكة مع (إنفيروسيرف) على تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في التخلص من النفايات بعيداً عن المكبّات، في إطار ركيزة (الكوكب) ضمن استراتيجيتنا للاستدامة. ولن تقتصر جهودنا على زيادة حجم النفايات المعاد تدويرها فحسب، بل سنوسع أيضاً فئات النفايات التي نقوم بإعادة تدويرها، مع التأكد من إدارتها بشكل جيد وإعادة تدويرها ومعالجتها وتحويلها إلى مواد خام لاستخدامها في الإنتاج مما يساهم في ضمان حلقة دائرية متكاملة. ومن هنا تتضح أهمية هذه الشراكة في تحقيق الأهداف، مما سيسمح لنا بتحقيق أهدافنا البيئية بالتماشي مع رؤية الإمارات 2030 وإشراك أعضاء فريقنا في العملية من خلال المبادرات العملية والتعليم».

من جهته، قال الياس يحياوي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيروسيرف»: «نشكر مجموعة شلهوب على قيادتها لهذه المبادرة التي يمكننا من خلالها إلهام المجتمع وتوعيته بأهمية إعادة تدوير وإعادة استخدام المواد والسلع بدلاً من إرسالها إلى مكبات النفايات». وأضاف: «يسرّنا في شركة (إنفروسيرف) مساعدة مجموعة شلهوب في الجهود التي تبذلها في مجال إعادة التدوير، والتأكد من أنّ المواد الخام المستخرجة بعد إتلاف النفايات يعاد تدويرها أو يجري التخلص منها بطريقة سليمة من أجل حماية البيئة».