السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«تبريد المناطق» تناقش آليات المساهمة في «الحياد المناخي 2050»

«تبريد المناطق» تناقش آليات المساهمة في «الحياد المناخي 2050»

عقدت «جمعية مشغلي تبريد المناطق» في دبي، أول كيان من نوعه في المنطقة، خامس اجتماعاتها، وبحثت فيه مستجدات أعمال قطاع تبريد المناطق الحيوي، والعمل على تطوير آليات تعزيز جهود الاستدامة على مستوى الدولة عموماً ودبي خصوصاً، وحشد الطاقات اللازمة للمساهمة الفعالة في مبادرة تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

ترأس الاجتماع أحمد بن شعفار، رئيس «جمعية مشغلي تبريد المناطق»، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي» (إمباور)، وحضره ممثلو الشركات الأعضاء في الجمعية، وهم «إعمار ديستركت كولينج»، «الإمارات ديستريكت كولينج» (إيميكول)، و«الشركة الوطنية للتبريد المركزي» (تبريد)، و«الفطيم للهندسة»، و«الجنوب للطاقة» ساوث إنرجي، و«ميدان»، وممثلون من أعضاء «المجلس الأعلى للطاقة» في دبي و«مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه» الذي أطلع المجتمعين على مستجدات ترخيص نظام تبريد المناطق في دبي، فيما أكد المشاركون التزامهم بتنفيذ مضامين قرار المجلس التنفيذي رقم (6) لسنة 2021 بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطِق في إمارة دبي.

وناقش المشاركون أجندة من القضايا وأبرزها الشروع بوضع الخطط التنفيذية في مسيرة تحول دبي الى الاقتصاد الأخضر ودمج التقنيات الحديثة في آليات عمل القطاع، وإيلاء مسألة استخدام المياه المعالجة أولوية قصوى في عمليات التبريد ووقف المشاركون على سبل زيادة الكفاءة التشغيلية واتفقوا على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لتعزيز عمل القطاع محلياً وعلى مستوى العالم.

وقال «بن شعفار» إن الجمعية تنهض بأعباء ومسؤوليات مهمة، وآخرها الدور الذي ستلعبه في إطار إعلان دولة الإمارات عن هدف تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 الذي يأتي تتويجاً لجهود الدولة ومسيرتها في العمل من أجل المناخ على المستويين المحلي والعالمي خلال العقود الثلاثة الماضية منذ انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في 1995، حيث تبنّت دولة الإمارات منذ ذلك الوقت مجموعة كبيرة من التشريعات وطبقت العديد من الإجراءات الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتقديم الحلول المستدامة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات في جميع القطاعات الحيوية، بما فيها الطاقة والصناعة والزراعة.

وأكد بن شعفار ضرورة اغتنام التعافي الاقتصادي الذي تشهده دبي وثقة البنك الدولي بتقاريره الأخيرة مؤكداً عودة اقتصاد المدينة إلى ما كان عليه قبل الجائحة، وهو ما يتطلب من الفاعلين في صناعة تبريد المناطق المساهمة في بلوغ مخرجات المبادرات الاستراتيجية المتصلة بالاقتصاد الأخضر وصدارة دبي كمدينة مستدامة على مستوى العالم.