2022-02-03
أكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية في سوق دبي الحرة، صلاح تهلك أن مبيعات سوق دبي الحرية خلال العام الماضي وصل إلى 3.56 مليار درهم، ومن المتوقع أن تسجل السوق نمواً بنسبة 43.25% في حجم المبيعات لتصل إلى نحو 5.1 مليار درهم بنهاية عام 2022 بدعم من نمو أعداد المسافرين عبر مطار دبي ومواصلة الناقلات الوطنية خطتها التوسعية.
مبيعات السوق الحرة
وأضاف تهلك في تصريحات خاصة لـ«الرؤية» أن مبيعات السوق الحرة خلال شهر يناير الماضي وصلت إلى 377 مليون درهم بنمو 57.44% مقارنة بيناير 2021 الأمر الذي يبشر بمرحلة جديده من التعافي لا سيما في ظل زيادة أعداد المسافرين وعودة التعافي لحركة السفر والنقل الجوي.
وقال إن تجربة فتح المبيعات عبر الأونلاين كانت موجودة في السابق قبل جائحة كوفيد-19، لكن كان القرار بعدم فتح هذا الباب في ظل الرغبة بعدم منافسة السوق المحلي، لكن بعد نجاح التجربة في بعض المطارات العالمية ووجود حاجة لبيع المخزون في ظل تباطؤ حركة السفر كان القرار بدخول هذه التجربة التي حققت نجاحاً كبيراً وساهمت في تخفيف المخزون من السلع، مشيراً إلى أن مبيعات السوق الحرة عبر شبكة الإنترنت شكلت 5% من إجمالي مبيعات 2021، بقيمة 177 مليون درهم.
الرعاية الرياضية
وعن تأثر إنفاق سوق دبي الحرة على الرعايات الرياضية، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية في سوق دبي الحرة أن جائحة كوفيد-19 أثرت بشكل كبير على كافة مناحي الحياة بما فيها الأنشطة والمهرجانات والفعاليات الرياضية مشيراً إلى أن السوق الحرة خفضت إنفاقها على الرعايات الرياضية خلال العام الماضي بنسبة 80% بسبب عدم وجود الجماهير في الأنشطة الرياضية نتيجة التخوفات من كوفيد-19.
وأضاف أن حجم الميزانية المخصصة للرعايات كانت تقدر قبل الجائحة بنحو 15 مليون دولار في حين أنها وصلت خلال العام الماضي إلى نحو 3 ملايين دولار فقط، لكن سيرجع دعم سوق دبي الحرة للرعايات الرياضية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يرجع إنفاق دبي على الرعايات الرياضية في إمارة دبي بنسبة 80% خلال العام الجاري مع عودة الحياة إلى الأنشطة والفعاليات الرياضية، في حين أن الرعايات الخارجية تعتمد على الحالة الوبائية في الأسواق الخارجية وعودة الجماهير للملاعب.
وقال إن مبيعات العطور، والتبغ، والذهب والإلكترونيات، تتصدر قائمة المبيعات بالإضافة إلى الساعات والحلويات وأدوات التجميل، مشيراً إلى أن الهنود استحوذوا على النسبة الأكبر من المبيعات خلال العام الماضي بقيمة 52 مليون درهم وجاء السعوديون ثانياً بقيمة 37 مليون درهم وثالثاً البريطانيون بقيمة 27 مليون درهم بينما أنفق الباكستانيون 20 مليوناً والروس 18 مليوناً.
نجحت سوق دبي الحرة في تعزيز مكانتها عالمياً، في قطاع تجزئة السفر بحصولها على جائزة «أفضل سوق حرة للتسوق في العالم» للسنة الخامسة عشرة على التوالي، خلال الحفل السنوي الـ18 لتوزيع «جوائز استطلاع جمهور قراء جلوبال ترافلر»، حيث نالت حرة دبي بموجب هذا الإنجاز جائزة «المكانة الكريستالية».
مبيعات السوق الحرة
وأضاف تهلك في تصريحات خاصة لـ«الرؤية» أن مبيعات السوق الحرة خلال شهر يناير الماضي وصلت إلى 377 مليون درهم بنمو 57.44% مقارنة بيناير 2021 الأمر الذي يبشر بمرحلة جديده من التعافي لا سيما في ظل زيادة أعداد المسافرين وعودة التعافي لحركة السفر والنقل الجوي.
وقال إن تجربة فتح المبيعات عبر الأونلاين كانت موجودة في السابق قبل جائحة كوفيد-19، لكن كان القرار بعدم فتح هذا الباب في ظل الرغبة بعدم منافسة السوق المحلي، لكن بعد نجاح التجربة في بعض المطارات العالمية ووجود حاجة لبيع المخزون في ظل تباطؤ حركة السفر كان القرار بدخول هذه التجربة التي حققت نجاحاً كبيراً وساهمت في تخفيف المخزون من السلع، مشيراً إلى أن مبيعات السوق الحرة عبر شبكة الإنترنت شكلت 5% من إجمالي مبيعات 2021، بقيمة 177 مليون درهم.
الرعاية الرياضية
وعن تأثر إنفاق سوق دبي الحرة على الرعايات الرياضية، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية في سوق دبي الحرة أن جائحة كوفيد-19 أثرت بشكل كبير على كافة مناحي الحياة بما فيها الأنشطة والمهرجانات والفعاليات الرياضية مشيراً إلى أن السوق الحرة خفضت إنفاقها على الرعايات الرياضية خلال العام الماضي بنسبة 80% بسبب عدم وجود الجماهير في الأنشطة الرياضية نتيجة التخوفات من كوفيد-19.
وأضاف أن حجم الميزانية المخصصة للرعايات كانت تقدر قبل الجائحة بنحو 15 مليون دولار في حين أنها وصلت خلال العام الماضي إلى نحو 3 ملايين دولار فقط، لكن سيرجع دعم سوق دبي الحرة للرعايات الرياضية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يرجع إنفاق دبي على الرعايات الرياضية في إمارة دبي بنسبة 80% خلال العام الجاري مع عودة الحياة إلى الأنشطة والفعاليات الرياضية، في حين أن الرعايات الخارجية تعتمد على الحالة الوبائية في الأسواق الخارجية وعودة الجماهير للملاعب.
وقال إن مبيعات العطور، والتبغ، والذهب والإلكترونيات، تتصدر قائمة المبيعات بالإضافة إلى الساعات والحلويات وأدوات التجميل، مشيراً إلى أن الهنود استحوذوا على النسبة الأكبر من المبيعات خلال العام الماضي بقيمة 52 مليون درهم وجاء السعوديون ثانياً بقيمة 37 مليون درهم وثالثاً البريطانيون بقيمة 27 مليون درهم بينما أنفق الباكستانيون 20 مليوناً والروس 18 مليوناً.
نجحت سوق دبي الحرة في تعزيز مكانتها عالمياً، في قطاع تجزئة السفر بحصولها على جائزة «أفضل سوق حرة للتسوق في العالم» للسنة الخامسة عشرة على التوالي، خلال الحفل السنوي الـ18 لتوزيع «جوائز استطلاع جمهور قراء جلوبال ترافلر»، حيث نالت حرة دبي بموجب هذا الإنجاز جائزة «المكانة الكريستالية».