2022-03-17
يعد دخول أكبر بورصات العملات الرقمية، مثل بينانس وإف تي إكس، إلى أسواق دبي مكسباً كبيراً للمهتمين بهذا المجال، ولا سيما في ظل سعي الإمارات لتنظيم تداول تلك الأصول الافتراضية وجعلها تجربة سهلة ومثالاً يحتذى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة «سنشري فاينانشيال».
وحصلت بورصة «إف تي إكس» لتداول العملات الرقمية على ترخيص الأصول الافتراضية في دبي، وستؤسس مقراً في الإمارة، أمس الأول، في حين تم الإعلان عن حصول «بينانس»، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم على رخصة لتداول الأصول الافتراضية بدبي، أمس.
حماية الأموال
وقال رئيس الباحثين لدى «سنشري فاينانشيال»، أرون ليزلي جون، في إفادة عبر البريد الإلكتروني لـ«الرؤية»، إن هناك 4 فوائد يجنيها مستثمرو العملات المشفرة من انطلاق تلك الشركات في الإمارات، أولها ضمان حماية أموالهم، خصوصاً بعد إعلان دبي عن قانون تنظيم تداولها.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، أصدر منذ أيام بصفته حاكماً لإمارة دبي، أول قانون من نوعه لتنظيم الأصول الافتراضية الهادف إلى الارتقاء بمكانة دبي والإمارات كوجهة إقليمية وعالمية في مجال الأصول الافتراضية، وتوفير النظم اللازمة لحماية المستثمرين والمتعاملين في هذا القطاع والإسهام في جذب الاستثمارات والشركات العاملة في هذا المجال لتتخذ من الإمارة مركزاً لأعمالها.
حوكمة الصناعة
وأشار جون، إلى أن ثاني تلك الفوائد هي توفير معايير دولية لحوكمة صناعة الأصول الافتراضية لتعزيز نمو الأعمال وأحجام الاستثمار وجذب المزيد منها من خارج الإمارة.
تسهيل فتح الحساب
وأوضح أن من تلك الفوائد هي إيجاد سهولة في عملية فتح الحساب للمستثمرين، وهي الأكثر تعقيداً حالياً، إضافة لتبسيط معايير التداول حتى يكون ذلك في مصلحة الفرد، حيث إنه ستكون تلك العملية بأكملها من بدايتها بتحويل الأموال إلى التداول الفعلي أكثر بساطة وسهولة بالنسبة للمستثمر.
وصول أفضل
وبيّن جون، أن رابع ميزة تتمثل في تمتع المتداولين والمستثمرين بوصولٍ أفضل إلى المنتجات الأكثر تلبية لرغبات المستثمرين في سوق العملات الرقمية.
منتجات
وأفاد بأنه: على سبيل المثال، تقدم شركة إف تي إكس FTX العديد من المنتجات بما في ذلك المشتقات والخيارات ومنتجات التقلبات والأسهم المشفرة وأسواق التنبؤ والرموز ذات الرافعة المالية، فيما تقدم بينانس Binance بعض العقود الآجلة الدائمة على العملات المعدنية المستقرة ومنتجات الاستثمار المزدوج، التي لا توفرها أي من البورصات الأخرى.
تخصيص المنتج
وأكد جون، أنه مع المضي قدماً في جذب شركات كبرى في ذات المجال يمكن أن تشهد المنطقة أيضاً إطلاق مؤشرات ومنتجات جديدة تلبي احتياجات جمهور الشرق الأوسط على وجه التحديد.
وحصلت بورصة «إف تي إكس» لتداول العملات الرقمية على ترخيص الأصول الافتراضية في دبي، وستؤسس مقراً في الإمارة، أمس الأول، في حين تم الإعلان عن حصول «بينانس»، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم على رخصة لتداول الأصول الافتراضية بدبي، أمس.
حماية الأموال
وقال رئيس الباحثين لدى «سنشري فاينانشيال»، أرون ليزلي جون، في إفادة عبر البريد الإلكتروني لـ«الرؤية»، إن هناك 4 فوائد يجنيها مستثمرو العملات المشفرة من انطلاق تلك الشركات في الإمارات، أولها ضمان حماية أموالهم، خصوصاً بعد إعلان دبي عن قانون تنظيم تداولها.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، أصدر منذ أيام بصفته حاكماً لإمارة دبي، أول قانون من نوعه لتنظيم الأصول الافتراضية الهادف إلى الارتقاء بمكانة دبي والإمارات كوجهة إقليمية وعالمية في مجال الأصول الافتراضية، وتوفير النظم اللازمة لحماية المستثمرين والمتعاملين في هذا القطاع والإسهام في جذب الاستثمارات والشركات العاملة في هذا المجال لتتخذ من الإمارة مركزاً لأعمالها.
حوكمة الصناعة
وأشار جون، إلى أن ثاني تلك الفوائد هي توفير معايير دولية لحوكمة صناعة الأصول الافتراضية لتعزيز نمو الأعمال وأحجام الاستثمار وجذب المزيد منها من خارج الإمارة.
تسهيل فتح الحساب
وأوضح أن من تلك الفوائد هي إيجاد سهولة في عملية فتح الحساب للمستثمرين، وهي الأكثر تعقيداً حالياً، إضافة لتبسيط معايير التداول حتى يكون ذلك في مصلحة الفرد، حيث إنه ستكون تلك العملية بأكملها من بدايتها بتحويل الأموال إلى التداول الفعلي أكثر بساطة وسهولة بالنسبة للمستثمر.
وصول أفضل
وبيّن جون، أن رابع ميزة تتمثل في تمتع المتداولين والمستثمرين بوصولٍ أفضل إلى المنتجات الأكثر تلبية لرغبات المستثمرين في سوق العملات الرقمية.
منتجات
وأفاد بأنه: على سبيل المثال، تقدم شركة إف تي إكس FTX العديد من المنتجات بما في ذلك المشتقات والخيارات ومنتجات التقلبات والأسهم المشفرة وأسواق التنبؤ والرموز ذات الرافعة المالية، فيما تقدم بينانس Binance بعض العقود الآجلة الدائمة على العملات المعدنية المستقرة ومنتجات الاستثمار المزدوج، التي لا توفرها أي من البورصات الأخرى.
تخصيص المنتج
وأكد جون، أنه مع المضي قدماً في جذب شركات كبرى في ذات المجال يمكن أن تشهد المنطقة أيضاً إطلاق مؤشرات ومنتجات جديدة تلبي احتياجات جمهور الشرق الأوسط على وجه التحديد.