2022-03-20
أدى انخفاض أسعار الذهب بنحو 7% خلال الـ12 يوماً الماضية إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس، وسجلت عمليات بيع المستهلكين في سوق الذهب بأبوظبي بواقع أكثر من 70% من إجمالي التعاملات، مقابل أقل من 30% لعمليات الشراء.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 24 أمس، 227.1 درهم بانخفاض قدره 15.6 درهم، مقابل أعلى سعر وصله الغرام منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية قبل نحو 12 يوماً، وتحديداً يوم 9 مارس 2022، الذي وصل فيه الغرام إلى 242.72 درهم.
وقضت الانخفاضات اليومية المتتالية لأسعار الذهب خلال الأيام الماضية على المكاسب المحققة لكبار وصغار المستثمرين التي سجلت في الأسبوعين الأولين لاندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ لم تتجاوز المكاسب المحققة 1.8% فقط، إذا ما قارنا سعر الذهب اليوم بسعر اليوم التالي للأزمة في 25 فبراير الماضي، وهو 223.08 درهم للغرام عيار 24.
وأوضح مختصون وعاملون في محال بيع الذهب أن الحذر في تسجيل عمليات شراء جديدة هو المسيطر على أسواق الذهب في الوقت الراهن، إذ إن أغلبية المعاملات تسجل لصالح عمليات بيع الذهب سواء الذهب المستعمل أو السبائك الذهبية، في حين انخفضت عمليات التداول بشكل عام بمقدار 50% الأسبوع الماضي مقابل الأسبوع الأول لبدء الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا.
رفع الفائدة
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور جمال السعيدي إن تراجع أسعار الذهب خلال الـ12 يوماً الماضية جاء إثر قرار رفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأولى منذ عام 2018، ما شكل ملاذاً استثمارياً جديداً لبعض المستثمرين الكبار في أسواق الذهب، لافتاً إلى أن هناك حالة من عدم الوضوح في أسعار الذهب في الوقت الحالي ما يجعل الكثيرين يترددون في اتخاذ قرارات الشراء.
وأضاف السعيدي: في الأيام العشرة الأولى من بداية الأزمة السياسية الروسية الأوكرانية شهدنا ارتفاعات كبيرة للمعدن النفيس بسبب وجود مضاربة بين كبار المستثمرين والصناديق الاستثمارية المتخصصة، إضافة إلى إقبال صغار المستثمرين على الشراء بكميات معقولة، إلا أنه في الوقت الحالي انخفضت عمليات التداول على الذهب بشكل كبير بسبب ضبابية مستقبل ارتفاع الأسعار مرة ثانية.
آمال الربح السريع
من ناحيتها، قالت مديرة أحد محال الذهب في سوق أبوظبي سارة محمد، إن بعض صغار المستثمرين لجؤوا إلى شراء السبائك الذهبية بكميات معقولة خلال الأسبوع الأول من الأزمة السياسية العالمية أملاً في تحقيق ربح سريع في فترة زمنية قليلة، إلا أن أسعار الذهب هبطت بنحو 7% خلال الـ12 يوماً الماضية، ما جعلهم في حيرة من أمرهم لاتخاذ قرار بالبيع وعدم تسجيل خسارة، أو الانتظار أملاً في ارتفاع الأسعار مجدداً، إذ إن نسبة الانخفاض في الأسعار تضاهي نسبة الزيادة المسجلة في بداية الأزمة، حيث سجلت أسعار الذهب عيار 24 في اليوم الثاني لاندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية 223.08 درهم، وتحديداً في 25 فبراير الماضي.
ولفتت محمد إلى أن التقلبات الدائمة في أسعار الذهب لا سيما أثناء الأزمات السياسية والاقتصادية تعتبر السمة الغالبة، إلا أن الأزمة الحالية شهدت دخول صغار المستثمرين لشراء كميات معقولة أملاً في تحقيق أرباح سريعة، وهذا لم يحدث حتى الآن، إذ قوضت الانخفاضات المتتالية لسعر الذهب أي ارتفاعات وصل إليه المعدن الأصفر خلال بدء الأزمة السياسية نفسها.
تخوف من التراجع
من جانبه، قال أحد الموظفين في محل بسوق الذهب في أبوظبي أحمد هارون، إن انخفاض أسعار الذهب بنحو 7% خلال أقل من أسبوعين أدى إلى تراجع الطلب من المستهلكين على المعدن النفيس بسبب تخوفهم من تسجيل انخفاضات سعرية مستقبلية، موضحاً أن عمليات التداول بشكل عام على الذهب انخفضت بمقدار 50% الأسبوع الماضي مقابل الأسبوع الأول لبدء الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 24 أمس، 227.1 درهم بانخفاض قدره 15.6 درهم، مقابل أعلى سعر وصله الغرام منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية قبل نحو 12 يوماً، وتحديداً يوم 9 مارس 2022، الذي وصل فيه الغرام إلى 242.72 درهم.
وقضت الانخفاضات اليومية المتتالية لأسعار الذهب خلال الأيام الماضية على المكاسب المحققة لكبار وصغار المستثمرين التي سجلت في الأسبوعين الأولين لاندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ لم تتجاوز المكاسب المحققة 1.8% فقط، إذا ما قارنا سعر الذهب اليوم بسعر اليوم التالي للأزمة في 25 فبراير الماضي، وهو 223.08 درهم للغرام عيار 24.
وأوضح مختصون وعاملون في محال بيع الذهب أن الحذر في تسجيل عمليات شراء جديدة هو المسيطر على أسواق الذهب في الوقت الراهن، إذ إن أغلبية المعاملات تسجل لصالح عمليات بيع الذهب سواء الذهب المستعمل أو السبائك الذهبية، في حين انخفضت عمليات التداول بشكل عام بمقدار 50% الأسبوع الماضي مقابل الأسبوع الأول لبدء الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا.
رفع الفائدة
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور جمال السعيدي إن تراجع أسعار الذهب خلال الـ12 يوماً الماضية جاء إثر قرار رفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأولى منذ عام 2018، ما شكل ملاذاً استثمارياً جديداً لبعض المستثمرين الكبار في أسواق الذهب، لافتاً إلى أن هناك حالة من عدم الوضوح في أسعار الذهب في الوقت الحالي ما يجعل الكثيرين يترددون في اتخاذ قرارات الشراء.
وأضاف السعيدي: في الأيام العشرة الأولى من بداية الأزمة السياسية الروسية الأوكرانية شهدنا ارتفاعات كبيرة للمعدن النفيس بسبب وجود مضاربة بين كبار المستثمرين والصناديق الاستثمارية المتخصصة، إضافة إلى إقبال صغار المستثمرين على الشراء بكميات معقولة، إلا أنه في الوقت الحالي انخفضت عمليات التداول على الذهب بشكل كبير بسبب ضبابية مستقبل ارتفاع الأسعار مرة ثانية.
آمال الربح السريع
من ناحيتها، قالت مديرة أحد محال الذهب في سوق أبوظبي سارة محمد، إن بعض صغار المستثمرين لجؤوا إلى شراء السبائك الذهبية بكميات معقولة خلال الأسبوع الأول من الأزمة السياسية العالمية أملاً في تحقيق ربح سريع في فترة زمنية قليلة، إلا أن أسعار الذهب هبطت بنحو 7% خلال الـ12 يوماً الماضية، ما جعلهم في حيرة من أمرهم لاتخاذ قرار بالبيع وعدم تسجيل خسارة، أو الانتظار أملاً في ارتفاع الأسعار مجدداً، إذ إن نسبة الانخفاض في الأسعار تضاهي نسبة الزيادة المسجلة في بداية الأزمة، حيث سجلت أسعار الذهب عيار 24 في اليوم الثاني لاندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية 223.08 درهم، وتحديداً في 25 فبراير الماضي.
ولفتت محمد إلى أن التقلبات الدائمة في أسعار الذهب لا سيما أثناء الأزمات السياسية والاقتصادية تعتبر السمة الغالبة، إلا أن الأزمة الحالية شهدت دخول صغار المستثمرين لشراء كميات معقولة أملاً في تحقيق أرباح سريعة، وهذا لم يحدث حتى الآن، إذ قوضت الانخفاضات المتتالية لسعر الذهب أي ارتفاعات وصل إليه المعدن الأصفر خلال بدء الأزمة السياسية نفسها.
تخوف من التراجع
من جانبه، قال أحد الموظفين في محل بسوق الذهب في أبوظبي أحمد هارون، إن انخفاض أسعار الذهب بنحو 7% خلال أقل من أسبوعين أدى إلى تراجع الطلب من المستهلكين على المعدن النفيس بسبب تخوفهم من تسجيل انخفاضات سعرية مستقبلية، موضحاً أن عمليات التداول بشكل عام على الذهب انخفضت بمقدار 50% الأسبوع الماضي مقابل الأسبوع الأول لبدء الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا.