أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن قمة «أنفستوبيا» للاستثمار التي تنطلق أعمالها غداً، ستتطرق إلى مجموعة من المحاور المرتبطة بمجالات متعددة، حيث سيتم الحديث عن العالم الافتراضي والاستثمار في «ميتافيرس»، إضافة إلى بحث الفرص الاستثمارية في العملات الرقمية وأسواق المال العالمية، فضلاً عن مناقشة الاستثمار في التكنولوجيا المستقبلية في الزراعة والأمن الغذائي.
وقال بن طوق -في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»-: يأتي عقد القمة العالمية للحكومات بدورتها الحالية، خلال أفضل وقت للعالم منذ عامين بعد جائحة كوفيد-19، حيث تجتمع العقول ويشارك المفكرون وتتواجد الحكومات لاستشراف المستقبل، كما تشهد الدورة الحالية انطلاق قمة «أنفستوبيا» للمرة الأولى والتي ستشهد اجتماع العقول من المستثمرين ورواد الأعمال والعلماء في عالم الاقتصاد والاستثمار، للحديث عن مستقبل استثمارات العالم، بما يسهم في إنشاء قمم اقتصادية مستقبلية تعزز تنافسية الاقتصادات ومرونتها لفتح آفاق جديدة للعالم، حيث توفر دولة الإمارت «أنفستوبيا» كمنصة ومحفل رئيسي للعالم أجمع، بما يعزز من الحديث العالمي عن استثمارات المستقبل وكيفية الاستثمار فيه.
وأكد بن طوق أن دولة الإمارات تعد سباقة في استثمارات المستقبل وخلقت البيئية التشريعية المناسبة، حيث توجد تشريعات استباقية وفرت الإطار القانوني الذي يتناسب مع شكل الاستثمارات الجديدة، كما سنرى في المستقبل تعزيز هذه البيئة التشريعية لتسهم في إتاحة التجارب لأنواع تكنولوجيا المستقبل، والتي قد تشكل جزءاً رئيسياً من استثمارات المرحلة المقبلة، لتؤكد الإمارات أنها أرض تجارب التكنولوجيا المستقبلية، وهو ما تمثله قمة «أنفستوبيا» التي ستوفر المنصة المناسبة للحديث واستشراف تكنولوجيا المستقبل.
وأوضح أن «أنفستوبيا» ستنطلق من الإمارات وسيكون لها جولة في العالم لجمع العقول والمستثمرين، ولتضع حجر الأساس للاستثمار في الفرص المستقبلية المتمثلة في العالم الافتراضي أو العملة الرقمية أو غيرها من الفرص المستقبلية.