الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

مؤتمر المرافق العالمي يرسم خريطة طريق لتحديات الطاقة والمياه

مؤتمر المرافق العالمي يرسم خريطة طريق لتحديات الطاقة والمياه

حدد المشاركون في المؤتمر العالمي للمرافق، الذي انطلق في العاصمة أبوظبي، أمس، أهم التحديات التي تواجه قطاع المرافق والفرص والحلول المتاحة أمامه، مؤكدين ضرورة إنتاج الطاقة التي يحتاجها العالم اليوم على نحو أكثر استدامة، وصياغة إطار جديد لضمان أمن الطاقة، والوفاء بالتزامات التغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواصلة تحفيز النمو الاقتصادي والازدهار والتطور على مستوى العالم.

ودعا وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي في افتتاح المؤتمر، الذي يعقد بمشاركة 10 آلاف متخصص في قطاع المرافق، و120 شركة عارضة من مختلف أنحاء العالم، إلى اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لاستدامة الموارد المائية، كون الأمن المائي ركيزة أساسية في منظومة التنمية والازدهار ويحظى بأولوية لدى حكومة الإمارات عبر جهودها الرائدة في تطوير قطاع الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءته، وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وإيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية بما يدعم التنمية المستدامة التي تستند إلى ضمان حماية البيئة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

وأكد أن الإمارات تدرك أن الطاقة والمياه يمثلان حجر الزاوية في الأمن الوطني، ولهما أهمية قصوى في دعم مستهدفاتها المستقبلية ومسيرتها التنموية، لذا عملت الدولة على إطلاق مشاريع كبرى في هذين القطاعين الحيويين الداعمين لمستهدفات الدولة للخمسين عاماً القادمة في الازدهار والتنمية المستدامة.

وكشف أبرز 3 مشاريع لتحلية المياه قيد الإنشاء في أبوظبي ودبي وأم القيوين، والتي من المقرر الانتهاء منها خلال عام 2023 وتصل سعتها إلى 420 مليون غالون يومياً، والتي بدورها ستساهم في رفع قدرة تحلية المياه في الإمارات إلى 1.590 مليون غالون يومياً، وتعزيز الأمن المائي للدولة.

وقال إن الإمارات أصبحت اليوم الدولة النموذج في استخدام مزيج متنوع من الطاقة، عبر إطلاق المشاريع الكبرى من أجل ريادتها العالمية في هذا المجال، وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة.