السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

الإمارات الأولى عالمياً في جذب أصحاب الملايين 2022

الإمارات الأولى عالمياً في جذب أصحاب الملايين 2022

تصدرت الإمارات قائمة الدول التي تجذب أكبر صافي تدفقات من أصحاب الثروات على مستوى العالم في عام 2022، بحسب تقرير صادر عن شركة الاستشارات الاستثمارية للمواطنة العالمية والإقامة «هينلي آند بارتنرز».

وذكر التقرير الذي يركز على المستثمرين الذين يبلغ صافي ثروتهم مليون دولار أو أكثر، أن دولة الإمارات باتت محور الاهتمام بين المستثمرين من الأثرياء، ومن المتوقع أن تشهد أعلى تدفق صاف للأفراد ذوي القيمة الصافية العالية [HNWIs] على مستوى العالم في عام 2022.

ومن المتوقع أن تشهد الدولة أعلى تدفق صافٍ لهم على مستوى العالم في هذا العام، وواحد من الأكبر على الإطلاق، (4000 مليونير)، أي بزيادة هائلة قدرها 208% عن صافي تدفقات عام 2019 التي كانت بحدود 1300 مليونير.

وأظهرت الإحصاءات التي جمعتها شركة Invest Migration Insider في عام 2019 أن برامج الإقامة عن طريق الاستثمار العالمية تقدر بمبلغ 21.4 مليار دولار سنوياً، ويتوقع التقرير أنه بحلول عام 2025 أن يدر السوق إيرادات بقيمة 100 مليار دولار.

وقد صرح يورج ستيفن، الرئيس التنفيذي لـ«هينلي آند بارترز» بأنه مع نهاية العام، يتوقع أن ينتقل 88 ألف مليونير إلى بلدان جديدة، أي أقل بمقدار 22 ألفاً مما كان قبل الوباء. وسيشهد العام المقبل أكبر هجرة لأصحاب الملايين تشمل حوالي 125 ألف مليونير.

وتصدرت الإمارات قائمة الدول العشر المتوقعة لاجتذاب صافي تدفقات الأثرياء عام 2022، تلتها أستراليا وسنغافورة وإسرائيل وسويسرا والولايات المتحدة والبرتغال واليونان وكندا ونيوزيلندا، ومن المتوقع كذلك أن تنتقل أعداد كبيرة من أصحاب الملايين إلى مالطا وموريشيوس وموناكو.

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامج التأشيرة الذهبية عام 2019، وتكون التأشيرات صالحة لمدة تصل إلى 10 سنوات، وتهدف إلى تشجيع المواهب الاستثنائية والمستثمرين الأجانب على ترسيخ جذور أعمق في البلاد.

وذكر تقرير هينلي أن هذا يعكس الارتفاع الملحوظ في تصنيف مؤشر هينلي لجوازات السفر على مدى العقد الماضي، حيث ركز على جذب السياحة والتجارة من خلال تنفيذ سلسلة من الإعفاءات من التأشيرات المتبادلة: «الإمارات العربية المتحدة تفعل الآن الشيء نفسه مع نهجها التنافسي والمرن لتكييف لوائح الهجرة لجذب الثروة الخاصة ورأس المال والمواهب».

وأشار التقرير إلى أن المملكة المتحدة، التي كانت تصنف ذات مرة كمركز مالي عالمي، لا تزال تسجل خسارة مطردة في هذا القطاع، مع توقع صافي تدفقات خارجية قدره 1500 لعام 2022.

وفي الوقت نفسه، تتضاءل جاذبية الولايات المتحدة أيضاً، حيث أصبحت البلاد أقل شعبية بين أصحاب الملايين المهاجرين مقارنة بأيام ما قبل كوفيد جزئياً بسبب التهديد بارتفاع الضرائب. ولكن لا تزال الولايات المتحدة تجتذب المزيد من أصحاب الثروات أكثر من خسارتها، مع تدفق صافٍ قدره 1500 متوقع لعام 2022. ومع ذلك، فإن هذا يمثل انخفاضاً بنسبة 86% عن مستويات عام 2019، عندما كان لديها تدفق صافٍ قدره 10800 مليونير.