وكان المعهد قد أنشأ في وقت سابق من العام الجاري لجنة لتمكين ودعم نمو المرأة في القطاع المصرفي والمالي بدولة الإمارات. وتعمل اللجنة على بناء شبكة دعم للمرأة لمساعدتها على تأسيس مسيرة مهنية ناجحة لها في هذا القطاع، إضافة إلى توفير فرص بناء العلاقات والشبكات ودعم رائدات الأعمال في القطاع.
ومن بين الأهداف الأخرى التي تسعى اللجنة لتحقيقها، توجيه المواطنات اللواتي يسعين إلى العمل في القطاع المصرفي والمالي، مع التركيز على طرح مبادرات جديدة وتسليط الضوء على التغييرات التي يشهدها القطاع، ومناقشة الفرص والتحديات المستقبلية، ومعالجة القضايا والتحديات، وإنشاء شبكة تركز على تقديم الحلول الكفيلة بدعم نمو المرأة في القطاع.
وقالت مديرة إدارة البرامج والإعداد في المعهد نوره عباس "تشكل النساء نسبة 70% تقريباً من إجمالي قوى العمل في القطاع المالي والمصرفي في الإمارات. عندما أنشأنا اللجنة هذا العام، تلقينا استجابة واسعة من مختلف البنوك في الإمارات، ونحن فخورون باستضافة هؤلاء النساء اللواتي يسعين لبناء مسارات مهنية جديدة في هذا القطاع. فإن تأسيس مثل هذه اللجنة يساعد المعهد على دعم مجموعة واسعة من الموظفات ويوفر لهن كذلك الدعم المطلوب لكي ينجحن في مسيرتهن المهنية المالية والمصرفية".
بدورها، قالت رئيسة اللجنة، نائبة الرئيس ورئيسة خدمات الموظفين في بنك دبي الإسلامي، رفيعة العبار: "تحدياتها ـ أفكارها" هي مجرد البداية للمبادرات التي نخطط لتنفيذها عبر هذه اللجنة. وقد استمعنا خلال الاجتماع للعديد من الأفكار الرائعة من زميلاتنا في القطاع المصرفي والمالي كما تعرفنا على مجالات اهتمامهن وبعض الحلول الفعالة للتحديات التي يواجهنها، وهذا سيمكننا من معالجة جذور المشكلات يواجهها القطاع حالياً، أو التي قد يواجهها في المستقبل".