2020-01-20
كشف «ساكسو بنك»، المؤسسة المالية للتداول والاستثمار في الأصول المتعددة عبر الإنترنت عن أن الشركات الأمريكية المتخصصة بالتكنولوجيا تصدرت التداولات بين عملائها الذين يتخذون من الإمارات مقراً لهم في 2019 الذي بدا عاماً شديد الإيجابية للمستثمرين حول العالم.
وتربّعت مايكروسوفت على عرش قائمة ساكسو بنك لأفضل الأسهم المتداولة في الإمارات عام 2019، تلتها أبل وأمازون وإنفيديا وفيسبوك.
وبالنسبة للمستثمرين والمتداولين، شهدت عائدات الأسهم العالمية خلال العام الماضي ارتفاعاً فاق توقعات جميع المشاركين في السوق، وانتعش مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 29% مسجلاً أفضل أعوامه منذ 2013. وبالنظر إلى سنة شهدت تحقيق مستويات قياسية جديدة في أسواق الأسهم، أعلن ساكسو بنك عن الأسهم الـ5 الأكثر شعبية بين عملائها حول العالم.
وبهذا الصدد، قال بيتر جارنري، رئيس استراتيجيات الأسهم لدى ساكسو بنك "ركزت الأسواق على العمل بالنظر مستقبلاً وتناسي عقبات الماضي، خصوصاً بعد التغيير الذي طرحه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وما تلاها من تسهيلات في سياسة النقد في يناير. ولازمتنا مشاعر الحيرة طوال عام 2019، وتساءلنا عن إمكانية استمرار هذه الحالة. ولم تتأثر الأسواق العالمية بشكل كبير على الرغم من الحرب التجارية التي اندلعت بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال عام 2019، وما خلّفته من آثار متقلبة جراء التغريدات وعناوين الأخبار".
وفي تعليقه على الأسهم الـ5 الأكثر تداولاً بين عملاء «ساكسو بنك» في الإمارات، أوضح بيتر جارنري، رئيس استراتيجيات الأسهم لدى ساكسو بنك مايلي:
شركة مايكروسوفت
شهدت شركة التكنولوجيا العملاقة، والتي تتخذ من سياتل الأمريكية مقراً لها، انتعاشاً ملحوظاً في عام 2019. وارتقى عملاق التكنولوجيا ببطء وثبات نحو القمة، لا سيما بعد أن أطلقت الشركة وحدة قائمة على خدمات الحوسبة السحابية، وحققت لها إيرادات مذهلة بنسبة 59%، فيما انتعشت عائدات الإعلانات عبر لينكد إن بمستويات هي الأفضل لها على الإطلاق. وتبدو مايكروسوفت مستعدة للانطلاق في عام آخر من النمو المتميز. ومع ذلك، تبدو قدرة الأسهم على مواكبة وتيرتها السابقة في عام 2019 أمراً غير مؤكد.
شركة أبل
بدأت شركة أبل عام 2019 بمؤشرات هابطة مع إعلان تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، عن انخفاض معدلات الطلب على منتجات آيفون. وعلى الرغم من ذلك الحمل الثقيل، نجحت أبل في تحقيق عودة مذهلة لأداء أسهمها هي الأقوى منذ عام 2009. ويرجع ذلك إلى النهضة التي شهدتها ابتكارات الشركة في أسواق الإكسسوارات القابلة للارتداء، حيث تشكل منتجات مثل: إير بود وأبل ووتش وسماعات بيتس، اليوم نحو 9% من إجمالي إيرادات الشركة.
شركة أمازون
شهد أمازون - متجر كل شيء - عاماً جيداً آخر في 2019. وبعد مزيد من الإنفاق على عمليات التسليم في يوم واحد لأعضاء برايم، بدأت النتائج تظهر في موسم العطلات، ما دفع أسهم الشركة للارتفاع بزيادة سنوية 14%. ووجدت أمازون مناطق جديدة للتفوق فيها مع توسّع أنشطة الشركة إلى مجالات أعمال أخرى مثل سوق البث.
شركة إنفيديا
بعد انهيار أسعار أسهمها بأكثر من 50% في الربع الرابع من عام 2018، عادت إنفيديا بقوة في عام 2019 لتعيد الأمل للمستثمرين في معالجاتها. وبفضل الاستفادة من أسواق مثل السيارات دون سائق، والتنقيب عن العملات المشفرة، ومراكز البيانات، والذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصال من الجيل الخامس، يبدو أن الشركة أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتبقى قدرة إنفيديا على التحليق عالياً دون التعرّض لأي مشكلات أمراً غير مؤكد لما يحيط به من مصادر الشك وعدم اليقين.
شركة فيسبوك
على الرغم من الضغوطات السياسية التي استقطبتها فيسبوك، لا سيما مؤسسها ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج، جراء الإعلانات السياسية، نجحت شركة التواصل الاجتماعي التي تتخذ من وادي السليكون مقراً لها من تجاوز الفضائح. ويمكن أن تفخر الشركة بأدائها المالي المتميز، حيث يدخل عدد أكبر من المستخدمين إلى المنصة مع استمرار إيراداتها في النمو.
وتربّعت مايكروسوفت على عرش قائمة ساكسو بنك لأفضل الأسهم المتداولة في الإمارات عام 2019، تلتها أبل وأمازون وإنفيديا وفيسبوك.
وبالنسبة للمستثمرين والمتداولين، شهدت عائدات الأسهم العالمية خلال العام الماضي ارتفاعاً فاق توقعات جميع المشاركين في السوق، وانتعش مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 29% مسجلاً أفضل أعوامه منذ 2013. وبالنظر إلى سنة شهدت تحقيق مستويات قياسية جديدة في أسواق الأسهم، أعلن ساكسو بنك عن الأسهم الـ5 الأكثر شعبية بين عملائها حول العالم.
وبهذا الصدد، قال بيتر جارنري، رئيس استراتيجيات الأسهم لدى ساكسو بنك "ركزت الأسواق على العمل بالنظر مستقبلاً وتناسي عقبات الماضي، خصوصاً بعد التغيير الذي طرحه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وما تلاها من تسهيلات في سياسة النقد في يناير. ولازمتنا مشاعر الحيرة طوال عام 2019، وتساءلنا عن إمكانية استمرار هذه الحالة. ولم تتأثر الأسواق العالمية بشكل كبير على الرغم من الحرب التجارية التي اندلعت بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال عام 2019، وما خلّفته من آثار متقلبة جراء التغريدات وعناوين الأخبار".
وفي تعليقه على الأسهم الـ5 الأكثر تداولاً بين عملاء «ساكسو بنك» في الإمارات، أوضح بيتر جارنري، رئيس استراتيجيات الأسهم لدى ساكسو بنك مايلي:
شركة مايكروسوفت
شهدت شركة التكنولوجيا العملاقة، والتي تتخذ من سياتل الأمريكية مقراً لها، انتعاشاً ملحوظاً في عام 2019. وارتقى عملاق التكنولوجيا ببطء وثبات نحو القمة، لا سيما بعد أن أطلقت الشركة وحدة قائمة على خدمات الحوسبة السحابية، وحققت لها إيرادات مذهلة بنسبة 59%، فيما انتعشت عائدات الإعلانات عبر لينكد إن بمستويات هي الأفضل لها على الإطلاق. وتبدو مايكروسوفت مستعدة للانطلاق في عام آخر من النمو المتميز. ومع ذلك، تبدو قدرة الأسهم على مواكبة وتيرتها السابقة في عام 2019 أمراً غير مؤكد.
شركة أبل
بدأت شركة أبل عام 2019 بمؤشرات هابطة مع إعلان تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، عن انخفاض معدلات الطلب على منتجات آيفون. وعلى الرغم من ذلك الحمل الثقيل، نجحت أبل في تحقيق عودة مذهلة لأداء أسهمها هي الأقوى منذ عام 2009. ويرجع ذلك إلى النهضة التي شهدتها ابتكارات الشركة في أسواق الإكسسوارات القابلة للارتداء، حيث تشكل منتجات مثل: إير بود وأبل ووتش وسماعات بيتس، اليوم نحو 9% من إجمالي إيرادات الشركة.
شركة أمازون
شهد أمازون - متجر كل شيء - عاماً جيداً آخر في 2019. وبعد مزيد من الإنفاق على عمليات التسليم في يوم واحد لأعضاء برايم، بدأت النتائج تظهر في موسم العطلات، ما دفع أسهم الشركة للارتفاع بزيادة سنوية 14%. ووجدت أمازون مناطق جديدة للتفوق فيها مع توسّع أنشطة الشركة إلى مجالات أعمال أخرى مثل سوق البث.
شركة إنفيديا
بعد انهيار أسعار أسهمها بأكثر من 50% في الربع الرابع من عام 2018، عادت إنفيديا بقوة في عام 2019 لتعيد الأمل للمستثمرين في معالجاتها. وبفضل الاستفادة من أسواق مثل السيارات دون سائق، والتنقيب عن العملات المشفرة، ومراكز البيانات، والذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصال من الجيل الخامس، يبدو أن الشركة أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتبقى قدرة إنفيديا على التحليق عالياً دون التعرّض لأي مشكلات أمراً غير مؤكد لما يحيط به من مصادر الشك وعدم اليقين.
شركة فيسبوك
على الرغم من الضغوطات السياسية التي استقطبتها فيسبوك، لا سيما مؤسسها ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج، جراء الإعلانات السياسية، نجحت شركة التواصل الاجتماعي التي تتخذ من وادي السليكون مقراً لها من تجاوز الفضائح. ويمكن أن تفخر الشركة بأدائها المالي المتميز، حيث يدخل عدد أكبر من المستخدمين إلى المنصة مع استمرار إيراداتها في النمو.