2020-01-23
قال المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت عمار المالك، إن النمو في عدد الشركات الجديدة بالمدينة خلال العام الماضي بلغ 10% مقارنة بعام 2018، فيما بلغ عدد مراكز الابتكار الخاصة بالشركات العالمية 12 مركزاً في المدينة حتى الآن، كما سيعلن عن مراكز جديدة قريباً.
وأفاد المالك في تصريحات صحافية على هامش فعالية IDC Directions، التي أقيمت اليوم في دبي، أن عدد العاملين في مجال التكنولوجيا في المدينة بلغ حتى الآن 25 ألف عامل، مع خطط لرفع العدد إلى 40 ألف عامل خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وذكر المالك أن المرحلة الأولى من مركز الابتكار الخاص بالمدينة تم إنجازه، ويتكون من بناءين بمساحة 400 ألف قدم مربعة وسيفتتح قريباً، ولا سميا أن نسبة الإشغال شبه كاملة وتضم العديد من الشركات العالمية، مؤكداً أن مشروع مركز الابتكار يشمل 10 مبان وسينجز على 3 مراحل خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وأضاف المالك أن 60% من الشركات العاملة في المدينة تصنف كناشئة ومتوسطة وصغيرة، علماً بأن الكثير من الشركات الناشئة في المدينة تم إطلاقها وتطويرها ونموها عبر رواد أعمال محليين مثل كريم ودوبيزيل، لافتاً إلى أن قطاع تطوير البرمجيات والإنترنت يستحوذ من 50 إلى 60% من الشركات في المدينة، وباقي النسبة تتوزع على شركات الاستشارات التقنية وإدارة المشاريع.
ونوه بأن أغلب الشركات التي استقطبتها المدينة في البداية كانت من أوروبا وأمريكا، لكن خلال العام الماضي تغيرت الجغرافيا، إذ تم عقد اتفاقيات مع شركات من روسيا والهند والصين، وكذلك الأمر بالنسبة للمجالات، ففي الماضي كانت أغلب الشركات تعمل في مجال الهارد وير، واليوم معظم الشركات الجديدة تعمل في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وأكد المالك أن الإمارات تعتبر من أكبر الدول في المنطقة التي تنمو فيها الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومن أبرز الأمثلة الإعلان عن حي دبي للمستقبل مؤخراً، ومبادرات دبي الذكية وتقنية بلوك تشين ومدينة دبي للإنترنت ومنطقة 5IN.
ونوه المالك بوجود اتجاهين بارزين فيما يتعلق بقطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية خلال العام الجاري والأعوام المقبلة، يتمثل الاتجاه الأول بالتوسع في التحول الرقمي الذي سيلامسه الجمهور بشكل أكبر ويؤثر عليه بشكل مباشر، مثل فتح حساب بنكي عبر تطبيق بنك الإمارات دبي الوطني وخدمات طيران الإمارات في الحجوزات وتطبيق دبي الآن.
والاتجاه الآخر الذي تدعمه المدينة يتمثل في استقطاب المواهب وتطوير المواهب المحلية، وخاصة مع نموذج ربط الشركات الكبيرة والصغيرة بالجامعات المحلية لخلق مزيج ناجح للابتكار، بحيث يتحول الطالب إلى رائد أعمال سواء أثناء الدراسة أو بعد التحرج، ويدعم ذلك الخطط لافتتاح مناطق حرة في الجامعات نفسها.
وأفاد المالك في تصريحات صحافية على هامش فعالية IDC Directions، التي أقيمت اليوم في دبي، أن عدد العاملين في مجال التكنولوجيا في المدينة بلغ حتى الآن 25 ألف عامل، مع خطط لرفع العدد إلى 40 ألف عامل خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وذكر المالك أن المرحلة الأولى من مركز الابتكار الخاص بالمدينة تم إنجازه، ويتكون من بناءين بمساحة 400 ألف قدم مربعة وسيفتتح قريباً، ولا سميا أن نسبة الإشغال شبه كاملة وتضم العديد من الشركات العالمية، مؤكداً أن مشروع مركز الابتكار يشمل 10 مبان وسينجز على 3 مراحل خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وأضاف المالك أن 60% من الشركات العاملة في المدينة تصنف كناشئة ومتوسطة وصغيرة، علماً بأن الكثير من الشركات الناشئة في المدينة تم إطلاقها وتطويرها ونموها عبر رواد أعمال محليين مثل كريم ودوبيزيل، لافتاً إلى أن قطاع تطوير البرمجيات والإنترنت يستحوذ من 50 إلى 60% من الشركات في المدينة، وباقي النسبة تتوزع على شركات الاستشارات التقنية وإدارة المشاريع.
ونوه بأن أغلب الشركات التي استقطبتها المدينة في البداية كانت من أوروبا وأمريكا، لكن خلال العام الماضي تغيرت الجغرافيا، إذ تم عقد اتفاقيات مع شركات من روسيا والهند والصين، وكذلك الأمر بالنسبة للمجالات، ففي الماضي كانت أغلب الشركات تعمل في مجال الهارد وير، واليوم معظم الشركات الجديدة تعمل في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وأكد المالك أن الإمارات تعتبر من أكبر الدول في المنطقة التي تنمو فيها الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومن أبرز الأمثلة الإعلان عن حي دبي للمستقبل مؤخراً، ومبادرات دبي الذكية وتقنية بلوك تشين ومدينة دبي للإنترنت ومنطقة 5IN.
ونوه المالك بوجود اتجاهين بارزين فيما يتعلق بقطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية خلال العام الجاري والأعوام المقبلة، يتمثل الاتجاه الأول بالتوسع في التحول الرقمي الذي سيلامسه الجمهور بشكل أكبر ويؤثر عليه بشكل مباشر، مثل فتح حساب بنكي عبر تطبيق بنك الإمارات دبي الوطني وخدمات طيران الإمارات في الحجوزات وتطبيق دبي الآن.
والاتجاه الآخر الذي تدعمه المدينة يتمثل في استقطاب المواهب وتطوير المواهب المحلية، وخاصة مع نموذج ربط الشركات الكبيرة والصغيرة بالجامعات المحلية لخلق مزيج ناجح للابتكار، بحيث يتحول الطالب إلى رائد أعمال سواء أثناء الدراسة أو بعد التحرج، ويدعم ذلك الخطط لافتتاح مناطق حرة في الجامعات نفسها.