2020-01-26
نفذت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات)، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، دورة تدريبية حول البرنامج التدريبي الأول لمنتسبي هيئة المواصفات والاعتماد الإندونيسية وجهات منح شهادات الحلال، ضمن أول تحركات الهيئة لرفع القدرات الفنية لإحدى دول منظمة التعاون الإسلامي، تحت مظلة البرنامج الإماراتي للمساعدات الفنية، بعد تنفيذ برنامج مماثل للجهة المعنية في جمهورية كوريا.
وتطرق البرنامج التدريبي الذي استمر 4 أيام، إلى منظومة الحلال الإماراتية، والمواصفات القياسية ذات العلاقة بمنتجات وخدمات الحلال، والذي يعزز التعاون الاقتصادي والتجاري والفني مع إندونيسيا، بما ينعكس على تحسين فرص التبادل التجاري بين البلدين، حيث دربت الهيئة العاملين والمدققين فنياً في مجال المواصفات القياسية الخاصة بالمنتجات وإصدار الشهادات وإجراءات التفتيش والرقابة على المنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل وغيرها من المجالات استناداً إلى المواصفات القياسية الإماراتية.
وأكد مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) عبدالله المعيني، أن الهيئة تبنت برنامجاً إماراتياً للمساعدات الفنية للدول، في شهر أكتوبر من العام الماضي، سيسهم في دعم استراتيجية الدولة من حيث مساهمتها في المساعدات الإنمائية، ويتضمن إرسال خبراء متخصصين ضمن بعثات فنية وتوفير دورات تدريبية وتطوير برامج تخصصية وإتاحة الفرصة للراغبين في زيارة جهات ومؤسسات إماراتية للاستفادة العملية من تجربة وخبرات دولة الإمارات في تطبيق أفضل الممارسات في مجالات التقييس المختلفة.
وأضاف أن التدريب ينسجم مع الاتفاقية التي وقعتها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات)، مع لجنة الاعتماد الوطنية (KAN) لتسهيل انسيابية حركة التجارة بين البلدين وتذليل العوائق الفنية وتعزيز التعاون الفني في مجال الاعتماد الحلال، لا سيما أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية مع بلدان العالم، ولدينا مع إندونيسيا تجربة ثرية من التعاون والتنسيق الاقتصادي والاستثماري والتجاري تتماشى مع رؤية قيادتي البلدين الصديقين.
واعتبر أن العلاقات الإماراتية الإندونيسية تشهد تميزاً لافتاً على الصعيد الاقتصادي، لا سيما مع تضاعف حجم التبادل التجاري الذي بلغ نحو 13.7 مليار درهم (3.7 مليار دولار) خلال عام 2018، وهو ما يمثل فرصة نمو مثالية في صناعات نوعية مثل صناعة الحلال، التي تقود فيها دولة الإمارات الجهود العالمية في توحيد منظومة الحلال العالمية.
وتطرق البرنامج التدريبي الذي استمر 4 أيام، إلى منظومة الحلال الإماراتية، والمواصفات القياسية ذات العلاقة بمنتجات وخدمات الحلال، والذي يعزز التعاون الاقتصادي والتجاري والفني مع إندونيسيا، بما ينعكس على تحسين فرص التبادل التجاري بين البلدين، حيث دربت الهيئة العاملين والمدققين فنياً في مجال المواصفات القياسية الخاصة بالمنتجات وإصدار الشهادات وإجراءات التفتيش والرقابة على المنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل وغيرها من المجالات استناداً إلى المواصفات القياسية الإماراتية.
وأكد مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) عبدالله المعيني، أن الهيئة تبنت برنامجاً إماراتياً للمساعدات الفنية للدول، في شهر أكتوبر من العام الماضي، سيسهم في دعم استراتيجية الدولة من حيث مساهمتها في المساعدات الإنمائية، ويتضمن إرسال خبراء متخصصين ضمن بعثات فنية وتوفير دورات تدريبية وتطوير برامج تخصصية وإتاحة الفرصة للراغبين في زيارة جهات ومؤسسات إماراتية للاستفادة العملية من تجربة وخبرات دولة الإمارات في تطبيق أفضل الممارسات في مجالات التقييس المختلفة.
وأضاف أن التدريب ينسجم مع الاتفاقية التي وقعتها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات)، مع لجنة الاعتماد الوطنية (KAN) لتسهيل انسيابية حركة التجارة بين البلدين وتذليل العوائق الفنية وتعزيز التعاون الفني في مجال الاعتماد الحلال، لا سيما أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية مع بلدان العالم، ولدينا مع إندونيسيا تجربة ثرية من التعاون والتنسيق الاقتصادي والاستثماري والتجاري تتماشى مع رؤية قيادتي البلدين الصديقين.
واعتبر أن العلاقات الإماراتية الإندونيسية تشهد تميزاً لافتاً على الصعيد الاقتصادي، لا سيما مع تضاعف حجم التبادل التجاري الذي بلغ نحو 13.7 مليار درهم (3.7 مليار دولار) خلال عام 2018، وهو ما يمثل فرصة نمو مثالية في صناعات نوعية مثل صناعة الحلال، التي تقود فيها دولة الإمارات الجهود العالمية في توحيد منظومة الحلال العالمية.