2020-02-08
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم السبت، عن الانتهاء من عملية نقل توربين «إتش كلاس» العملاق للغاز، الذي يعد الأكبر في دولة الإمارات، من ميناء جبل علي التابع لـ«موانئ دبي العالمية»، حيث تم تركيبه في موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، وجرت عملية النقل ليلاً وفق تخطيط في غاية الدقة.
ونُقل توربين سيمنز الغازي «إتش كلاس»، الذي يزن 457 طناً ويبلغ طوله 13.5 متر، في رحلة امتدت 6 كم من ميناء جبل علي باستخدام شاحنة من الحجم العملاق، وعند وصوله، وُضع التوربين في مكانه المخصص في محطة الطاقة الحديثة الذي تبلغ كلفتها مليار درهم إماراتي، التي تستهدف تعزيز كفاءة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في توليد الطاقة، واستغرقت هذه العملية بأكملها أكثر من 4 ساعات على مدى يومين.
وتعتزم «مبادلة» و«دوبال القابضة» تأسيس شركة مشتركة لتطوير وتشغيل محطة جديدة لتوليد الطاقة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، وستكون أول محطة لإنتاج الطاقة في قطاع الألمنيوم تستخدم توربين سيمنز الغازي «إتش كلاس»، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تسخير أحدث التقنيات الرائدة في توليد الطاقة بكفاءة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالناصر بن كلبان: «نؤمن في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأن لنا دوراً يتخطى إنتاج الألمنيوم الذي نستخدمه في جعل حياتنا العصرية متكاملة، وينطوي ذلك على إنتاج الألمنيوم بطريقة مسؤولة وبطرق تدعم التنمية المستدامة، ليس لشركتنا فحسب، وإنما لدولتنا بشكل عام».
وأضاف: «سيسهم استخدام توربين الغاز (إتش كلاس) في تمكيننا من تحقيق هذه الغاية، حيث سيساعد الشركة على تعزيز كفاءة الطاقة بشكل أكبر، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وخفض النفقات والانبعاثات البيئية المرتبطة بإنتاج الألمنيوم، وتشكل هذه الخطوة إنجازاً بارزاً ضمن مشروع محطة الطاقة الجديدة، ونحن سعداء باكتمال هذه العملية بكفاءة ووفق جميع معايير السلامة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الشرق الأوسط ودولة الإمارات، ديتمار سيرسدورفر: «يعتبر توربين سيمنز الغازي (إتش كلاس) من أقوى توربينات الغاز في العالم وأكثرها كفاءة، ومن شأنه مساعدة محطة الطاقة الجديدة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على أن تكون الأعلى كفاءة في دولة الإمارات، كما سيسهم في الحد من الانبعاثات ودعم صناعة الألمنيوم بشكل عام، ويمثل هذا التوربين بداية شراكتنا مع الشركات الثلاث، ونتطلع إلى التعاون مع فريق العمل في كل من الإمارات العالمية للألمنيوم، ومبادلة، ودوبال القابضة من أجل ضمان كفاءة وفعالية عمل محطة الطاقة لسنوات طويلة في المستقبل».
يذكر أن محطة الطاقة الجديدة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ستولد أكثر من 600 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وتعتزم الشركة شراء الطاقة التي ستنتجها المحطة لمدة 25 عاماً من تاريخ التعاقد.
ونُقل توربين سيمنز الغازي «إتش كلاس»، الذي يزن 457 طناً ويبلغ طوله 13.5 متر، في رحلة امتدت 6 كم من ميناء جبل علي باستخدام شاحنة من الحجم العملاق، وعند وصوله، وُضع التوربين في مكانه المخصص في محطة الطاقة الحديثة الذي تبلغ كلفتها مليار درهم إماراتي، التي تستهدف تعزيز كفاءة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في توليد الطاقة، واستغرقت هذه العملية بأكملها أكثر من 4 ساعات على مدى يومين.
وتعتزم «مبادلة» و«دوبال القابضة» تأسيس شركة مشتركة لتطوير وتشغيل محطة جديدة لتوليد الطاقة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، وستكون أول محطة لإنتاج الطاقة في قطاع الألمنيوم تستخدم توربين سيمنز الغازي «إتش كلاس»، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تسخير أحدث التقنيات الرائدة في توليد الطاقة بكفاءة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالناصر بن كلبان: «نؤمن في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأن لنا دوراً يتخطى إنتاج الألمنيوم الذي نستخدمه في جعل حياتنا العصرية متكاملة، وينطوي ذلك على إنتاج الألمنيوم بطريقة مسؤولة وبطرق تدعم التنمية المستدامة، ليس لشركتنا فحسب، وإنما لدولتنا بشكل عام».
وأضاف: «سيسهم استخدام توربين الغاز (إتش كلاس) في تمكيننا من تحقيق هذه الغاية، حيث سيساعد الشركة على تعزيز كفاءة الطاقة بشكل أكبر، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وخفض النفقات والانبعاثات البيئية المرتبطة بإنتاج الألمنيوم، وتشكل هذه الخطوة إنجازاً بارزاً ضمن مشروع محطة الطاقة الجديدة، ونحن سعداء باكتمال هذه العملية بكفاءة ووفق جميع معايير السلامة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الشرق الأوسط ودولة الإمارات، ديتمار سيرسدورفر: «يعتبر توربين سيمنز الغازي (إتش كلاس) من أقوى توربينات الغاز في العالم وأكثرها كفاءة، ومن شأنه مساعدة محطة الطاقة الجديدة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على أن تكون الأعلى كفاءة في دولة الإمارات، كما سيسهم في الحد من الانبعاثات ودعم صناعة الألمنيوم بشكل عام، ويمثل هذا التوربين بداية شراكتنا مع الشركات الثلاث، ونتطلع إلى التعاون مع فريق العمل في كل من الإمارات العالمية للألمنيوم، ومبادلة، ودوبال القابضة من أجل ضمان كفاءة وفعالية عمل محطة الطاقة لسنوات طويلة في المستقبل».
يذكر أن محطة الطاقة الجديدة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ستولد أكثر من 600 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وتعتزم الشركة شراء الطاقة التي ستنتجها المحطة لمدة 25 عاماً من تاريخ التعاقد.