وارتفعت إيرادات الشركة خلال السنة المالية الكاملة بنسبة 15% لتبلغ 4.75 مليار درهم، مقارنة بالإيرادات المسجلة خلال السنة المالية 2018، وقدمت «العربية للطيران» خدماتها لأكثر من 12 مليون مسافر انطلاقاً من مراكز عملياتها الأربعة في دولة الإمارات والمغرب ومصر، مسجلة بذلك زيادة قدرها 10% في عدد المسافرين، مقارنة بعدد المسافرين في العام الماضي والبالغ 11 مليون مسافر.
وارتفع معدل إشغال المقاعد ـ نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة ـ للسنة المالية 2019 بنسبة 2% ليبلغ 83%. وأوصى مجلس إدارة «العربية للطيران» بتوزيع 9% من رأس مال الشركة كأرباح للمساهمين، أي بمقدار 9 فلوس لكل سهم. وتم تقديم هذا المقترح عقب اجتماع مجلس إدارة العربية للطيران، حيث سيتم طرح هذه التوصية للتصديق عليها من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي المقبل.
وقال رئيس مجلس إدارة العربية للطيران الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: «كان عام 2019 حافلاً بالكثير من التحديات لقطاع الطيران حول العالم. فقد واجه الاقتصاد العالمي تباطؤاً في عدة أسواق رئيسة وواصلت الضغوطات الجيوسياسية المتصاعدة تأثيرها على منظومة التبادل التجاري. ورغم ذلك كله، نفخر في (العربية للطيران) بقدرتنا على التأقلم مع هذه الظروف وتحقيق نتائج مالية قياسية في تاريخ الشركة، تجاوزت للمرة الأولى على الإطلاق، عتبة المليار درهم».
وأضاف: «أثمر تركيزنا المتواصل على التوسع في الأسواق الجديدة والاستمرار في تحسين الكفاءة التشغيلية عن عام جديد حافل بالربحية والنمو المستدام. ويأتي هذا الأداء القوي في عام 2019، تأكيداً على قوة نموذج أعمال الشركة وكفاءة فريق الإدارة».
وخلال الربع الأخير من عام 2019 المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر، سجلت «العربية للطيران» صافي أرباح قدره 199 مليون درهم، وبلغت إيرادات الشركة خلال الربع الأخير من عام 2019 نحو 1.14 مليار درهم.
وساهم انخفاض كلفة الوقود خلال الربع الأخير في دعم معدل الأرباح القياسي الذي حققته «العربية للطيران»، بالإضافة إلى استقرار حركة العملات، مقارنة بالتقلبات التي شهدها العام الماضي..