الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

44 % من سارقي البيانات يستخدمون التشفير لإخفاء البيانات المسروقة

44 % من سارقي البيانات يستخدمون التشفير لإخفاء البيانات المسروقة

(الرؤية)

أوضحت شركة سوفوس، لحلول الجيل التالي للأمن السيبراني، أن 44% من سارقي المعلومات، يستخدمون تقنيات التشفير لتمرير البيانات المسروقة، بما فيها كلمات المرور للحسابات المالية والمصرفية وغيرها من المعلومات الحساسة المأخوذة من مختلف المؤسسات.

وقالت في تقرير بعنوان (ربع البرمجيات الخبيثة أصبحت تتواصل عبر طبقة أمن النقل): إن 23% من أنواع البرمجيات الخبيثة للاتصالات المشفّرة تُستخدم للسيطرة والتحكم أو التثبيت، وفصَّلت في تقريرها 3 أنواع شائعة ومنتشرة من برمجيات حصان طروادة، وهي: «تريكبوت» و«آيسد آي دي»، و«درايدكس» والتي تستخدم جميعها طبقة أمن النقل خلال الهجمة.

وقال المدير التنفيذي للمنتجات لدى سوفوس، دان شيابا، إن مختبرات سوفوس أظهرت أن المهاجمين السيبرانيين يستخدمون التشفير بجرأة في محاولاتهم للتحايل على المنتجات الأمنية وتجاوزها، ولسوء الحظ، فإن معظم حلول جدار الحماية تفتقر إلى إمكانات فك تشفير طبقة أمن النقل، وبالتالي لا يمكنها الكشف عن الحركة المشفّرة، من دون أن تتسبب بتوقف التطبيقات أو إبطاء أداء الشبكة.

وبفضل بنية «إكستريم» الجديدة في جدار الحماية من سوفوس XG، توفر سوفوس قدرات بالغة الأهمية لرؤية ما يحدث في العديد من البقع العمياء، بينما تقلل من التأخير ومشاكل التوافق المزعجة، بفضل الدعم الكامل لأحدث معايير TLS 1.3.

وقد حققت الاختبارات المعيارية الداخلية لدى سوفوس، تحسناً بواقع ضعفين في محركات الكشف الجديدة XG TLS، مقارنة مع النسخ السابقة من XG - وهذا بلا شك إنجاز هائل.

كثيراً ما يكون طول زمن الانتظار سبباً يدفع مديري تقنية المعلومات إلى التغاضي عن استخدام تقنيات فك التشفير، كما يبيّن استطلاع مستقل أجرته سوفوس، وشمل 3100 مدير لتقنية المعلومات في 12 دولة.

ويبين تقرير الاستطلاع، والذي يحمل عنوان «عقب أخيل في الجيل التالي من جدار الحماية»، أن 82% من المشاركين يتفقون على ضرورة فحص طبقة أمن النقل، إلا أن 3.5% فقط، من المؤسسات تقوم بفك تشفير الحركة بالشكل المناسب لفحصها.