2020-02-24
أظهر تقرير نشرته شركة مارش، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال وساطة التأمين وإدارة المخاطر، بأن فشل كبار المديرين في فهم دور إدارة المخاطر في تعزيز عملية صنع القرار، يعني بأن العديد من المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لن تستفيد بالشكل الكامل من فرص النمو.
وكشفت النسخة الأولى من استطلاع «إدارة المخاطر ومفهوم التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2019»، بأنه على الرغم من أن حوالي نصف كبار رجال الأعمال (47%) يعتقدون بأن عملية اتخاذ القرارات المؤسسية تتم وفق إطار إدارة المخاطر، إلا أن 9% فقط من فرق المخاطر المشاركين في الاستطلاع يشاركونهم هذا الرأي.
وأكد الاستطلاع بأن هذا الاختلاف في الآراء يكشف كيف أن الشركات التي تستخدم إدارة المخاطر كأداة لتلبية الالتزامات التنظيمية والتعاقدية فقط عادة ما تفشل في فهم وتقبّل المخاطر كأداة محركة للنمو، ولا بد من مساهمة إدارة المخاطر في الشركة في دعم التخطيط الاستراتيجي من خلال تحديد عوامل الخطر التي قد تجعل الأعمال التجارية عرضة للانقطاع والعوائق من أجل تحقيق نمو مستدام وطويل الأجل في الشركة.
وأشار إلى أن 14% من قادة الأعمال يعترفون باتباع نهج غير محدد وعشوائي في إدارة المخاطر عبر مؤسساتهم، بينما أقر 9% منهم بأنه ليس لديهم استراتيجية رسمية لإدارة المخاطر، على الرغم من أن ثلث الشركات لا تمتلك العناصر اللازمة لتطبيق نهج استراتيجي لإدارة المخاطر، فإن أكثر من 83% من مدراء المخاطر يعتقدون بأنهم يزودون مجلس الإدارة بالمعلومات ذات الصلة بالمخاطر.
ولفت إلى أن 57% من قادة الأعمال يعتقدون بأن هناك تركيزًا على مخاطر الفرص، بينما يشاركهم 36% من فرق المخاطر فقط هذا الرأي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مارش في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كريستوس آدامانتياديس: «تمارس المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعمالها في ظل مرحلة تزداد فيها المخاطر وعدم اليقين، ولذلك من الضروري أن تقوم كل مؤسسة بمراجعة خياراتها لنقل وإدارة المخاطر».
وأضاف «آدامانتياديس»: «لطالما اعتبرت إدارة المخاطر في السابق شبكة أمان للشركة، إلا أنها تعززت اليوم بفضل أدوات التحليلات والبيانات القوية، وسرعان ما برزت كمجال أعمال استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمكن للمؤسسات الاستفادة من الفرص في تعزيز المرونة وتحقيق نمو دائم ومستدام من خلال اعتماد نهج أكثر استراتيجية لإدارة المخاطر واتخاذ قرارات التأمين المؤسسية».
وكشفت النسخة الأولى من استطلاع «إدارة المخاطر ومفهوم التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2019»، بأنه على الرغم من أن حوالي نصف كبار رجال الأعمال (47%) يعتقدون بأن عملية اتخاذ القرارات المؤسسية تتم وفق إطار إدارة المخاطر، إلا أن 9% فقط من فرق المخاطر المشاركين في الاستطلاع يشاركونهم هذا الرأي.
وأكد الاستطلاع بأن هذا الاختلاف في الآراء يكشف كيف أن الشركات التي تستخدم إدارة المخاطر كأداة لتلبية الالتزامات التنظيمية والتعاقدية فقط عادة ما تفشل في فهم وتقبّل المخاطر كأداة محركة للنمو، ولا بد من مساهمة إدارة المخاطر في الشركة في دعم التخطيط الاستراتيجي من خلال تحديد عوامل الخطر التي قد تجعل الأعمال التجارية عرضة للانقطاع والعوائق من أجل تحقيق نمو مستدام وطويل الأجل في الشركة.
وأشار إلى أن 14% من قادة الأعمال يعترفون باتباع نهج غير محدد وعشوائي في إدارة المخاطر عبر مؤسساتهم، بينما أقر 9% منهم بأنه ليس لديهم استراتيجية رسمية لإدارة المخاطر، على الرغم من أن ثلث الشركات لا تمتلك العناصر اللازمة لتطبيق نهج استراتيجي لإدارة المخاطر، فإن أكثر من 83% من مدراء المخاطر يعتقدون بأنهم يزودون مجلس الإدارة بالمعلومات ذات الصلة بالمخاطر.
ولفت إلى أن 57% من قادة الأعمال يعتقدون بأن هناك تركيزًا على مخاطر الفرص، بينما يشاركهم 36% من فرق المخاطر فقط هذا الرأي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مارش في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كريستوس آدامانتياديس: «تمارس المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعمالها في ظل مرحلة تزداد فيها المخاطر وعدم اليقين، ولذلك من الضروري أن تقوم كل مؤسسة بمراجعة خياراتها لنقل وإدارة المخاطر».
وأضاف «آدامانتياديس»: «لطالما اعتبرت إدارة المخاطر في السابق شبكة أمان للشركة، إلا أنها تعززت اليوم بفضل أدوات التحليلات والبيانات القوية، وسرعان ما برزت كمجال أعمال استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمكن للمؤسسات الاستفادة من الفرص في تعزيز المرونة وتحقيق نمو دائم ومستدام من خلال اعتماد نهج أكثر استراتيجية لإدارة المخاطر واتخاذ قرارات التأمين المؤسسية».