شارك «سوق أبوظبي للأوراق المالية» اليوم، مع أكثر من 90 بورصة حول العالم في قرع جرس التداول للمساواة بين الجنسين، وذلك للعام الثالث على التوالي، تعبيراً عن تضامنه مع مبادرة «قرع جرس التداول للمساواة بين الجنسين» الدولية للمساواة بين الجنسين، وضمن الشراكة مع مبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة، بهدف تمكين المرأة في قطاع الأسواق المالية واحتفاء باليوم العالمي للمرأة. حيث تم قرع جرس بدء التداول في السوق، وسط احتفالية شارك فيها موظفات السوق، اللاتي يشكلن نحو 44% من القوة العاملة بالسوق.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«سوق أبوظبي للأوراق المالية»، خليفة سالم المنصوري: يؤكد سوق أبوظبي للأوراق المالية تضامنه مع المجتمع الدولي من خلال مبادرة «قرع جرس التداول للمساواة بين الجنسين»
والاحتفال بالذكرى الـ25 لإعلان «بكين» والذي يعد جدول الأعمال الأكثر إنصافاً لحقوق المرأة، وتمكينها في مختلف المجالات، وهي المبادرة التي تهدف إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين المساواة بين الجنسين، للعمل في أسواق المال.
وتهدف مبادرة «قرع جرس التداول للمساواة بين الجنسين» إلى تسليط الضوء على قضية العمل، من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع، وتشجيع مبادرات تمكين المرأة، ولفت الانتباه إلى أهمية رعاية المواهب النسائية، وتفعيل مشاركة المرأة في جميع جوانب العمل بالمجتمع، وصياغة أجندة شاملة، تمثل رؤية مستقبلية لحقوق المرأة وتمكينها، وتذليل العقبات أمام المشاركة المتساوية لها في جميع مجالات الحياة العامة والخاصة.
وينضم «سوق أبوظبي للأوراق المالية» بمشاركته في مبادرة «قرع جرس التداول للمساواة بين الجنسين» إلى العديد من المؤسسات الدولية الكبرى التي تدعم هذه المبادرة، مثل: (مؤسسة التمويل الدولية -IFC)، و(الاتحاد العالمي للبورصات - WFE)، كما يعد السوق أحد أعضاء مبادرة البورصات المستدامة (SSE).
وبحسب إحصاءات نهاية عام 2019، فقد بلغ عدد الموظفات في السوق، 68 موظفة يشكلن 44% من إجمالي موظفي السوق، البالغ عددهم 154 موظفاً وموظفة.