أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن إغلاق قاعة التداول في مقره الرئيس بشكل مؤقت، على أن يسري هذا الإغلاق اعتباراً من اليوم الأحد 15 مارس 2020 على كافة قاعات التداول الخاصة بأفرعه بمختلف الإمارات، وحتى إشعار آخر.
ويأتي ذلك بهدف اتخاذ كافة التدابير الوقائية المتماشية مع خطة دولة الإمارات العربية المتحدة الوقائية، وتماشياً مع توصيات «منظمة الصحة العالمية» (WHO)، وفقاً لبيان اليوم.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، خليفة سالم المنصوري: «في ضوء التطورات الصحية العامة الأخيرة التي يشهدها العالم، قررنا إغلاق قاعة التداول الرئيسة للسوق في مقره الرئيس بأبوظبي وأفرعه في الإمارات الأخرى مؤقتاً، حيث نتابع عن كثب وأولاً بأول كافة التطورات الصحية العالمية، ونحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات إن لزم الأمر بشكل تدريجي تصاعدي بالتناغم مع أي متغيرات طارئة قد تستجد».
وأوضح المنصوري أن هذا القرار سيظل معمولاً به لحين عودة الأوضاع الصحية العالمية لطبيعتها، وبالتوافق مع المتغيرات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية.
وأكد أن هذا القرار يأتي متسقاً مع الإجراءات الوقائية في دولة الإمارات بشكل عام وفي إمارة أبوظبي بشكل خاص، وتماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية (WHO) بالابتعاد عن أماكن التجمعات المزدحمة، وذلك لتخفيف احتمالات انتشار أي مخاطر صحية.
وأضاف المنصوري: «هذا القرار يأتي انطلاقاً من إيمان السوق بإعلاء مصالح المستثمرين الصحية فوق كل اعتبار، وهو ما دفعنا لتوجيه عناية كافة المتعاملين والمستثمرين والأطراف ذوي العلاقة المباشرة بالاستثمار في السوق بإخطارهم بقرار إغلاق قاعة التداول مؤقتاً»، مشيراً إلى أن عمليات التداول في السوق لن تتأثر بهذه الخطوة وأنه ما زال بإمكان المستثمرين التداول بالشكل المعتاد عن طريق القنوات العديدة التي يوفرها السوق لهذا الغرض سواء التقليدية أو الرقمية.
ويتيح السوق لكافة المتعاملين والمستثمرين والأطراف ذوي العلاقة المباشرة استخدام منصة «سهمي» الرقمية المتكاملة التي توفر لهم الحصول على العديد من الخدمات الرقمية، وتحديث البيانات الخاصة بهم والاطلاع على كافة بيانات السوق الفورية، وتزودهم بنظام واحد متكامل لإدارة عملياتهم اليومية.