اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب في أسواق المال الإماراتية للبيع خلال تعاملات اليوم، بصافٍ بيعي في سوقي دبي وأبوظبي قدره 22.6 مليون درهم، مع استمرار تزايد مخاوف المستثمرين بسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم.
وجاء ذلك الاتجاه البيعي على الرغم من الارتفاع الذي كلل أسواق المال الإماراتية المحلية بدعم الأسهم القيادية وحزمة الإجراءات الحكومية.
واتجه الأجانب للبيع في سوق دبي المالي بصافٍ بيعي يبلغ 3.4 مليون درهم، حيث بلغت قيمة مشتريات الأجانب اليوم نحو 19.01 مليون درهم، فيما بلغت مبيعات الأجانب نحو 22.5 مليون درهم.
فيما اتجهت تعاملات مواطني الخليج للشراء في سوق دبي المالي اليوم، بصافٍ بلغ 1.9 مليون درهم، كما اتجه العرب للبيع بصافي 1.5 مليون درهم.
واتجه المستثمرون الإماراتيون للشراء بصافٍ قدره 3.08 مليون درهم.
وبلغ صافي مبيعات المستثمرين الأجانب في سوق أبوظبي المالي 19.2 مليون درهم، حيث بلغ إجمالي مشتريات الأجانب 29.22 مليون درهم، مقابل مبيعات قدرها 48.4 مليون درهم.
وخلال تعاملات اليوم، اتجهت تعاملات العرب للبيع في سوق أبوظبي بصافي 943.3 ألف درهم، فيما اتجه الخليجيون للبيع بصافٍ قدره 715 مليون درهم.
وفي المقابل اتجه المستثمرون الإماراتيون للشراء بنحو 20.8 مليون درهم.
وتمكنت مؤشرات أسواق المال الإماراتية من التعافي في ختام تداولات جلسة اليوم بدعم الأسهم القيادية وسط مكاسب سوقية إجمالية لسوقي دبي وأبوظبي تقدر بنحو 12.5 مليار درهم، وجاء ذلك الارتفاع على الرغم من تراجع أسعار النفط بجلسة الجمعة الماضية، وبالتزامن مع محافظة وكالة ستاندرد أند بورز غلوبل للتصنيفات الائتمانية، على التقييم السيادي لإمارة أبوظبي على المدى الطويل عند «AA»، والتقييم على المدى القصير للعملات الأجنبية والمحلية عند «+A1»، مع الحفاظ على النظرة المستقبلية المستقرة.