الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

«إن إم سي هيلث» وضعت تحت وصاية المحكمة البريطانية

«إن إم سي هيلث» وضعت تحت وصاية المحكمة البريطانية

(أرشيفية)

وضعت «إن إم سي للرعاية الصحية» تحت إشراف المحكمة البريطانية، حيث ستقوم المحكمة الآن على تعيين إداريين للإشراف على الإدارة والعمليات لأكبر مشغل رعاية صحية في الإمارات، وذلك بعد صدور الحكم منذ قليل.

وكانت «إن إم سي هيلث» عبرت عن قبولها للوصاية حتى قبل ساعات من صدور الحكم.

وكان الرئيس الجديد لمجلس إدارة «إن إم سي» فيصل بلهول، أشار إلى أن تعيين حارس قضائي ووضع الشركة تحت الإدارة يحمل نتائج سلبية على سير عمل الشركة وعلى قيمتها.

وقال حينها «في حال فرضت الوصاية فلا بد من الإسراع في العملية الانتقالية بما يسهم في ضمان الحفاظ على استقرار الشركة وإبقائها في وضع يمكنها من تقديم رعاية طبية حيوية خلال وباء كورونا».

وأكد وجوب المحافظة على الإدارة التنفيذية للشركة لضمان سرعة الاستجابة لمتغيرات الأحداث، وخاصة في الوقت الراهن الذي نحتاج فيه لكل الجهود في قطاع الخدمات الصحية، وتمكين الكوادر الطبية والخبراء في الصفوف الأمامية من الحصول على الموارد اللازمة والدعم الكامل في عملهم.

وتابع «في ضوء هذا القرار، ينبغي على البنوك والدائنين المشرفين على الوصاية الالتزام بتوفير التسهيلات الائتمانية وضمان امتلاك الشركة للسيولة اللازمة لمواصلة عملياتها في مجال الرعاية الصحية، والوفاء بالتزامها بدعم رواتب آلاف عمال الرعاية الصحية خلال هذه الفترة».

والشركة مدرجة في بورصة لندن، وهي أحد مكونات مؤشر فوتسي 100 ولديها عمليات في 19 دولة، وتشير المؤشرات الأولية إلى أن أكثر من 80 بنكاً محلياً وإقليمياً ودولياً قامت بتقديم التمويل للمجموعة.

وعدلت الشركة في الآونة الأخيرة مركز ديونها، ليصبح 6.6 مليار دولار، وهو أعلى كثيراً من تقديرات سابقة، وفقد سهمها أكثر من نصف قيمته منذ ديسمبر عندما شكَّكت مادي ووترز الأمريكية للبيع على المكشوف في بياناتها المالية.

وتعتبر «إن إم سي هيلث» أكبر مزود خاص لخدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وتقوم على تشغيل أكثر من 200 منشأة، منها 14 مركزاً متميزاً، وتضم أكثر من 2200 سرير، وفريق عمل قوامه 2000 طبيب في 20 دولة.